|
إنْ كان طفلك الأول، سيكون عليك تجربة أدوار جديدة.
وإنْ كان لديك أطفال آخرون، فستتغير أدوارهم في العائلة بين عشية وضحاها أيضاً.
يصاحب الشعور بالإثارة والفخر كلّ من الإرهاق والتعب.
أنتِ ميالة إلى التطلّب كثيراً مما قد يزعج مَن حولك. اعتني باحتياجاتك الخاصة حتى تتمكني من مساعدة الآخرين على الاعتناء بإحتياجاتهم.
عاملي شريكك بلطف في هذا الوقت خاصةً، وأرجئي كل القرارات المهمة إنْ كان ذلك ممكناً.
– التكيُّف مع حياتك الجديدة:
* اشتري لافتة "عدم الإزعاج" او اصنعيها بنفسك وعلّقيها على الباب الأمامي عند الضرورة، أو ابتكري إشارة فردية مثل "هدوء! الطفلة والأم ترتاحان!"
* أطفئي جرس الهاتف عندما لا تريدين سماعه أو أُفصلي خط الهاتف إنْ لم يكن هناك مفتاح لتحويل الجرس.
* لتجنُّب الردّ على الهاتف عندما لا ترغبين بذلك، سجّلي التاصيل حول ولادة طفلتك على المجيب الآلي أو خدمة الرسائل الصوتية. قد تريدين إضافة الوقت الأفضل للاتصال. (ينبغي أن تخلدي إلى النوم عندما تكون طفلتك نائمة).
* ضعي هاتفاً امتدادياً في غرفة طفلتك أو احملي معك هاتفاً لاسلكياً عندما تحتاجين إلى تغيير حفاضها.
* ابذلي جهداً لإحداث وقت "للأهل فقط" كل يوم (مثل عشاء متأخر بعدما تخلد طفلتك إلى النوم، نزهة حول المبنى فيما يراقب صديق أو قريب طفلتك، اتصال هاتفي لمدة خمس دقائق خلال النهار وما إلى ذلك).
* استعملي الصحون والأكواب الورقية للتقليل من العمل المنزلي، أو أُطلبي من المعاونين أن يقوموا بغسل الأطباق. إنه ليس الوقت المناسب لتثبتي مقدرتك على القيام بكل شيء وأن شيئاً لم يتغير.
* احصلي على الدعم من أصدقائك وأقربائك الذين رزُقوا بأطفال، أو تسجلّي في الجمعيات الخاصة بالأهل.
منقول للفائدة