|
|
توجه لتأجيل العام الدراسي في المدارس الحكومية 4 – 8 أسابيع
|كتب مخلد السلمان وفرحان الفحيمان وعبدالله النسيس وسليمان السعيدي وسلمان الغضوري ونواف نايف|
بهجمة مرتدة، دافع عدد من النواب عن وزير الصحة الدكتور هلال الساير، الذي كان وضعه نواب آخرون على منصة الاستقالة او الاستجواب، على خلفية التعاطي مع مرض انفلزنزا الخنازير، فيما اعلن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي انه لم يتسلم طلب عقد الدورة الطارئة.
وبينما تحدثت مصادر وزارية عن احتمال قوي بتأجيل بدء العام الدراسي في المدارس الحكومة لمدة 4 أسابيع للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ولمدة 8 أسابيع في مراحل رياض الأطفال والحضانة وذوي الاحتياجات، نفت وزيرة التربية الدكتورة موضي الحمود في تصريح خاص لـ «الراي» أن يكون أي قرار قد اتخذ، مشيرة إلى ان اللجنة الحكومية الثلاثية ستجتمع غداً السبت للتقرير.
وكشفت الحمود ان كل الخيارات واردة، وان الكويت تنسق مع دول الخليج في ما يتعلق بالعام الدراسي.
وأعلن النائب فيصل الدويسان لـ «الراي» عدم تأييده عقد جلسة طارئة «لأن الإجراءات الحكومية تسير بطريقة معقولة إلى حد ما» وتدارك «ربما هناك قصور ومع ذلك فإن وزير الصحة يصحح الأمر بسرعة عندما يتنامى إلى مسامعه أن قصورا اكتنف جانبا معينا».
وطالب الدويسان ان تترك الحكومة لتؤدي دورها على أكمل وجه وعدم الضغط عليها «وعلينا أن نترك الامر لاهل الاختصاص فهم أدرى من غيرهم» محذرا تسييس القضية الذي ربما يأتي بنتائج سلبية.
واستغرب الدويسان من التمادي في توجيه أصابع الاتهام نحو وزير الصحة لدرجة ان البعض طالب بإقالته او استقالته «وحقا هناك تجن على الحقيقة لأن الوزارة تقوم بدروها والوزير يسارع إلى معالجة أي قصور».
وبين النائب عبدالرحمن العنجري ان الوزير الساير «من الوزراء أصحاب الكفاءة والنزاهة وهو قيمة مضافة في التشكيلة الحكومية ورجل فني متخصص في ميدانه» وشدد على عدم ضرورة عقد جلسة طارئة لمناقشة انفلونزا الخنازير.
وقال العنجري لـ «الراي» ان مثل هذه الأمور من صميم عمل السلطة التنفيذية وهناك وزارة مختصة وأطباء نجلهم ونحترم دورهم والجهد الذي يبذلونه، معتبرا ان المرض وباء عالمي ويحتاج إلى رأي فني ودعم حكومي – نيابي.
وحول تأجيل العام الدراسي قال العنجري إن الأمر برمته يعود إلى أصحاب الاختصاص لأن الوباء لا يتعلق بالكويت وحدها ويجب أن نترك أمر التأجيل إلى أهل الاختصاص.
وأعلن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي انه لم يتسلم طلبا لعقد جلسة طارئة لبحث مرض انفلونزا الخنازير.
واضاف ان رئيس اللجنة الصحية ابلغه باجتماع يوم الثلاثاء ستتم دعوة النواب اليه.
وأعلن رئيس اللجنة الصحية النائب سعد الخنفور انه سيوجه الدعوة إلى النواب كافة والى وزيري الصحة والتربية الدكتور هلال الساير والدكتورة موضي الحمود لحضور اجتماع تعقده اللجنة الثلاثاء المقبل لمناقشة انتشار انفلونزا الخنازير والوقوف على مدى جهوزية وزارة الصحة في مواجهة هذا المرض، ومدى استعداد وزارة التربية لبدء العام الدراسي الجديد.
واضاف ان الدعوة ستوجه إلى النواب كافة، معربا عن امله في حضور الاعضاء لمناقشة الوزيرين الساير والحمود في اجراءات الوزارتين، والرد على الاستفسارات النيابية والشعبية في هذا الشأن.
واعلن النائب حسين مزيد تأييده «طارئة» أنفلونزا الخنازير واستغرب التهاون الحكومي في التصدي للمرض ورأى أن تاجيل العام الدراسي بات ضرورة.
وأيّد النائب محمد هايف عقد جلسة طارئة للوقوف على أبعاد انتشار المرض ودعا مجلس الوزراء إلى إعادة النظر في استعداداته لمواجهة أنفلونزا الخنازير لافتا إلى أن وزارتي الصحة والتربية لا تملكان الحد الأدنى من الإجراءات الاحترازية القادرة على مواجهة المرض، مطالبا بسرعة اتخاذ قرار تأجيل العام الدراسي «وسنشد على يد الحكومة إن هي اتخذت خطوة في الاتجاه الصحيح».
وعاش مراجعو ومرضى مستشفى الجهراء أول أمس «ليلا عصيبا» عقب ورود أنباء عن وجود حالات مصابة بفيروس انفلونزا الخنازير في الجناح 15 والجناح 22 ووجود حالة في العناية الفائقة للأطفال الخدج تعود إلى طفلة سعودية تبلغ من العمر سنة وثمانية أشهر مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير فضلاَََ عن الطبيب المصاب الذي تمت إحالته إلى مستشفى الأمراض السارية.
وأعلن مدير مستشفى الجهراء الدكتور خالد العبدالغني لـ«الراي» تحويل المصاب في الجناح الـ15 إلى «السارية» ومغادرة المصاب في الجناح 22 المستشفى بعد تماثلة للشفاء، موضحا أن الطفلة السعودية المصابة ما زالت في العناية الفائقة ولم يتم تحويلها كونها تحتاج للعلاج ولا يمكن مغادرتها ولا توجد حالات جديدة.
وأضاف العبدالغني أنه تم تخصيص جناحين في المستشفى للمصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير والمشتبة فيهم.
وكشفت وزارة الصحة أمس تسجيل 264 اصابة جديدة بانفلونزا الخنازير في البلاد خلال الاسبوع الجاري متراجعا عن الاسبوع الذي قبله. وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة والناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور يوسف النصف ان عدد تسجيل الحالات تراجع مقارنة بالاسبوع الماضي، مبينا ان اجمالي عدد الحالات التي تم تسجيلها في البلاد منذ ابريل الماضي بلغ 1336 معظمها حالات بسيطة شفيت تماما.
وأعلنت البحرين عن تأجيل بدء العام الدراسي حتى 27 سبتمبر المقبل واجراء فحص للطلبة في اول يوم دراسي واقامة غرف للعزل في المدارس تحسبا من انتشار المرض.
ويكافينا شر هـ المرض وللمسلمين اجمعين
والله يكافينا الشر
بنات ادعو هذا شهر فضيل
الصحافه تبط الجبد في اختيارها للعناوين
والله يكافينا الشر
مالنا غير الدعاء بهالشهر الفضيل ..
اللهم اذهب الباس ،، رب الناس ,, اشفي انت الشافي .. لا شفاء الا شفاؤك .. شفاء لايغادره سقما
ويستر علينا ويحفظ عيالنا