السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع اليوم عن العين والسحر وهذا شي مذكور بالقرءان ويعاني الكثير من الناس بسببه ومايرافقه بكثير من الجهل باموره والتصرف بهاا لذلك وجدت موضوع يتحدث عن السحر والعين وحبيت اني انقله لكم للاستفاده وهي طريقه مجربه باذن الله والله يكفينا الشرور ويحمينا وياكم ولا تنسوني من صالح دعاكم تحياتي للجميع ،،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : قبل أن أذكر الطريقة . أود أن أنبه لعدة أمور : 1/ حين شاهدت تهافت الناس على وصفة فلان وفلان ، وكأنهم نسوا أو تناسوا أن الشافي هو الله ، وفقني الله لهذه الطريقة لعلاج أعراض العين أو المس أو السحر ، وأكدت فيها على أهمية التوكل على الله وأنه الشافي ، وأن هذه الوصفات ما هي إلا أسباب . 2/ أنا مؤمن بقدرة الإنسان على رقية نفسه بنفسه ، وكل ما ينقص هذا الإنسان هو الإرادة والعزم والتوكل على مولاه، والمعرفة ، والتوبة والإنابة لخالقه ، فمن ابتلاه بالمرض قادر على إزالته عنه .
3/ ذكرت في وصفتي طريقة مفصلة، وابشركم بأنها نجحت نجاحا باهرا بحمد الله ، والجديد في الطريقة أن الإنسان قادر على تجربتها على نفسه كما أنها تفيد لعلاج السحر والعين والمس، ولكن لابد من الصبر على أعراضها ؛ بخاصة في الأيام الأولى . 4/ ساهم كثير من الرقاة الذين حظهم من العلم قليل ، أو أنهم سحرة تلبسوا بلباس الزهد والورع ، ليوهموا المحتاج من المرضى بظواهر عديدة وتسببوا عليهم بأمور ليس المجال حصرها هنا ولكن من أخطرها وقوعهم بالشرك بالله أو ضعف التوكل عليه ، أو تعريضهم لبعض الممارسات العلاجية الخاطئة ، ناهيك عن الخسائر المالية التي تكبدوها . وتلخيصًا لما سبق أقول : لقد فشت في عصرنا هذا الأمراض الغامضة التي حار فيها الأطباء، وامتنعت على الدواء وإن المتأمل فيها ، وفي أحوال الناس ، يجد أن خلفها سحرا أو عينا ، وقد روى مسلم في صحيحه ، عن ابن عباس ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين " وقد ثبت مشروعية الرقية من العين ، كما ثبت في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها ، قالت: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أو : (أمر أن يـُـسترقى من العين) وأخرج البزاز ، بسند حسن عن جابر رضي الله عنه ، رفعه ( أكثر من يموت بعد قضاء الله وقدره بالنفس )، قال الراوي: يعني العين ، وجاء في صحيح مسلم عن أنس ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحـُـمة والعين والنملة ) وأما السحر ، فقد عم وانتشر وصار سوق السحرة هذه الأيام رائجا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وبعد هذه المقدمة أقول ، هذا علاج نافع بإذن الله للعين والمس والسحر . المقادير : 1- ثلاثة كيلو من تمر العجوة وهذه يؤكل منها على الريق (7) حبات لمدة ثلاثة أسابع ، ومن به مرض السكر فليرجع إلى طبيبه ، وليستشره في الأكل من هذا التمر ، فإن منعه ، فليعمل البرنامج دون أكل من التمر . 2- كيلو سدر مطحون ، وهذا يستعمل في الاغتسال ، فيضاف السدر بمقدار ملعقتين تقريبا ، ويخلط بالماء المغتسل فيه . 3- أثر من العائن ولا غرابة فترياق سم الحية في لحمها ، ويستحسن كونه من ماء ، اغتسل فيه العائن أو توضأ ، وقد جاء النص بهما ، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين و ركبتيه ، وداخلة إزاره ، أي الفرج ، ومن ثم يؤخذ هذا الماء فيصب على المعيون ، وجاءت طريقة أخرى في زاد المعاد ، وعزاها للبيهقي ، قال المؤلف: قال الزهري : يؤمر الرجل العائن بقدح ، فيدخل كفه فيه فيتمضمض ، ثم يمجه في القدح ، ويغسل وجهه في القدح ، ثم يدخل يده اليسرى ، فيصب على ركبته اليمنى في القدح ، ثم يدخل يده اليمنى ، فيصب على ركبته اليسرى ، ثم داخلة إزاره ، ولا يوضع القدح في الأرض ، ثم يصب على رأس الرجل الذي يصيبه العين من خلفه صبة واحدة ، فإن لم يقدر على تحصيل مثل هذا الماء – وهذا قد يحدث أحيانا – بسبب رفض العائن الاغتسال ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "… وإذا استـُـغسل أحدكم فليغتسل" ، فيؤخذ من آثاره الأخرى ، مثل إناء شرب به الشاي أو القهوة فيغسلان ، ويؤخذ الماء الناتج عن تغسيلهما ، أو يمسح باب بيته أو غرفته أو يمسح مكتبه بفوطة مبللة ، أو يؤخذ من ثيابه ، أو من ملابسه الداخلية ، فتغسل ومن ثم يؤخذ الماء ويخلطه المعيون بالماء الذي يغتسل فيه ، وليصب الماء على المعيون من خلفه على فجأة منه فهو أفضل . وأؤكد أن هذا الماء لا يشرب منه كما يفعل الكثير ، بل يضاف له ماء ، ويبدأ المعيون بالاغتسال منه ـ ويكرر الاغتسال أكثر من مرة ، ويركز فيه على: المغابن ، وهي الأجزاء الرقيقة في الجسد ، والتي تنفذ العين عادة منها ، كالثدي ، وما خلف الساق ، والوركين ، والقبل ، والدبر ، والفخذين ، فكان في غسلها إبطال لعمل العين كما أن للأرواح الشيطانية في تلك المواضع اختصاصا . 4- ماء زمزم ، فيشتري كمية تكفي للاستعمال ، بالشرب المستمر لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا ويقرأ فيها من المريض ومن أهله ، ومن يحبه ، ومن يظن به الصلاح ، بنفخ وتفل مع الريق ، مما تيسر من القرآن العظيم ، وبخاصة الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي ، وآيات السحر والتعوذات النبوية. مثل: بسم الله بسم الله بسم الله ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات. بسم الله بسم الله بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ، سبع مرات. أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة . أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق . أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الارض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن . أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، ومن شر عاده ، ومن همزا الشياطين وأن يحضرون . بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم . أعوذ بالله من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن والد وما ولد ومن ساكن البلد أعوذ بالله من هذه الأربع . بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يـُـشفى سقيمنا ، بإذن ربنا . اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف أنت الشافي ، لا شافي إلا أنت ، شفاء لا يغادر سقما .. وغيرها مما ورد في السنة الصحيحة . 5- الاغتسال في الأسبوع الأول يكرر أكثر من مرة . ويكون الماء من الحنفية ويملأ فيه البانيو ، ويضاف له كمية بسيطة من أثر العائن ، إذا وجد ، ويضاف له كمية بسيطة من السدر المطحون ، ويكون الاغتسال لمدة بسيطة ، حوالي (10) دقائق يوميا ، وتفرك المغابن ، الوارد ذكرها آنفا ، ثم بعد الاغتسال ، يزيل ما قد يعلق به من وسخ بسبب السدر المطحون . 6- يزاد في الكمية التي تشرب من ماء زمزم في الأسبوعين الثاني والثالث من العلاج ، وألفت إلى أن السنة في الشرب أن يشرب حتى يشعر بأن الماء سيخرج من أضلاعه ، والمعنى أنه يشرب ولو كان غير عطشان
– يزاد في وقت الجلوس في الاغتسال في الأسبوع الثالث ، لتصبح حوالي (15) دقيقة . 8- أنبه على أمر هام وهو أنه قد يصيب من يتعالج بهذه الطريقة بعض الأمور ، فلا يقلق ، ولا ينزعج ، والأهم أن يواصل العلاج ، وستزول منه هذه الأعراض تدريجيا إن شاء الله ، حتى تنتهي ، من أهم الأعراض : نسيان ، وتنميل في القدمين أو اليدين ، دمامل ، إسهال بشكل كثير ، او بول غزير ، انتفاخ في البطن ، قيء ، ملل ، وفتور ، وسآمة ، وحب للنزاع والفرقة ، وخاصة بين الأزواج ، بل وكره للطاعات ، كره للجماعات ، أو فتور عن العبادات ، والنوم عنها ، وهذا كله من الشيطان الرجيم الذي بدأنا الحرب عليه من الداخل والخارج ، من الداخل من خلال شرب الماء الذي قرأنا فيه القرآن ، والشيطان يجري في الإنسان مجرى دمه ، ولذلك يحاول أن يقاوم هذا العلاج القرآني والنبوي ، الذي لا طاقة له به بهذه الأعراض ، ومن الخارج ، من خلال الاغتسال بالماء المخلوط بالسدر ، والرقية ، وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم وهو يوضح بعض أفعال الشيطان ، لتربط بينها وبين ما قد يصيبك من أعراض : (إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب) فيسبب لك اليأس.. (.. ولكن بالتحريش بينهم) . فيسبب العداوة، وتأمل قوله تعالى : " وما انسانيه إلا الشيطان أن أذكره " فيسبب لك النسيان ، وتأمل قوله تعالى : "فلأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم".. الآية ، فيسبب لك القعود والتخلف عن الطاعة ، وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم حين ذكر عند رجل ، فقيل: ما زال نائما حتى أصبح ، ما قام إلى الصلاة ، فقال: بال الشيطان في أذنه ، فيسبب لك النوم عن الصلوات ، وتأمل حديث ابن صياد و في وصفه حين ذهب له النبي صلى الله عليه وسلم : حتى انتفخ في السكة ، فيسبب لك بعض الأعراض في البطن كالانتفاخ ، وارتفاع ضغط الدم ، وأخيرا فاعلم أن هناك ارتباطا وثيقا بين الشيطان والعين ، وقد جاء عند الإمام أحمد في مسنده ، من طريق أبي هريرة رضي الله عنه يرفع ( العين حق ويحضرها الشيطان، وحسد ابن آدم ). 9- مع أكل تمر العجوة وشرب الماء ، سيبدأ جسمك إن شاء الله بالتفاعل في حركة تطهيرية ، وهذا من الداخل ومن الخارج ، فأما من الداخل ، فالخلايا التي كانت متأثرة بالعين أو السحر ، ستتلف وسيأتي بدلا منها خلايا جديدة ، وللمعلومية ، فهناك الملايين من الخلايا التي تموت داخل الجسم ، ويولد بدلا منها خلايا جديدة ، وبفضل الله ثم بركة هذا العلاج ستكون الخلايا الجديدة قوية وخالية من العين أو السحر ، وسيطرد الجسم الخلايا القديمة المتأثرة ، وأما من الخارج فلا تستغرب أن يصيبك بعض البثور أو الدمامل في الجسم ، وبخاصة مناطق الجمال لديك ، وهذا لا يستغرب ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جارية في بيت أم سلمة ، وفي وجهها سفعة ، فقال: استرقوا لها ، فإن بها النظرة ، والنظرة سواد في الوجه ، أو حمرة يعلوها سواد ، أو أي لون يختلف عن لون البشرة ، وتذكر أن الجسد كان بداخله أمور ضارة وهي للزرع مثل الماء الملوث فلا ينتج منها إلا المرض . 10- يفضل إخراج صدقة ، لما ثبت أن الصدقة تطفيء غضب الرب ، وأنها تدفع ميتة السوء ، وألح على الله بالدعاء ، ليصرف عنك ، وقد ثبت أن الدعاء يدفع البلاء. 11- عند النوم خذ يديك وانفخ فيهما واقرأ المعوذتين ثم قل : أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاوك ، شفاء لا يغادر سقما ، ثم امسح فيها وجهك ، وما انتهى إليهما من جسدك . 12- حافظ على أورادك الصباحية والمسائية ، واحرص على عدم النوم عن صلاة الفجر ، وتضرع لله بالدعاء أن يكشف ما بك ، وأبشر بالشفاء . 13- العلة التي من أجلها حددت العلاج فيها لمدة ثلاثة أسابيع ، هي ما ورد في الصحيح من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من تصبح سبع تمرات عجوة ، لم يضره ذلك اليوم سـُـمٌ ولا ***) ففهم من هذا النص المواظبة على ذلك ، لطرد السم والسموم من الداخل ، ولذا كررت العدد ثلاث مرات فجعلته واحد وعشرين يوما ، ليقوى الجسد من الداخل ، ولتنشأ خلايا جديدة وقوية بدلا من تلك التي ستزول ويقضى عليها بإذن الله ، ثم ببركة هذا الدواء ، ومن أراد الزيادة على هذه المدة فلا مانع ، ولكن عليه أن يعلم يقينا أن الشفاء من الله ، وأن هذه أسباب فقط ، وبعد انتهاء مدة الثلاث أسابيع فاستمر على شرب ماء زمزم المقروء فيه ، واستمر في رقية نفسك ، وواظب على ذلك حتى ترى نفسك -بإذن الله- قويا وواثقا ، ودع عنك كلام الناس ، وبخاصة الأقربين منك ، فهم أحيانا يضرونك بكلامهم عنك ، وأنك بحاجة للرقية ، وهكذا ، وقد يستمرون ، مالم نشعرهم نحن بأننا صرنا أقوياء وبحالة جيدة ، وهذه الفئة من الناس قد يكون كلامها من هذا النوع أكثر من نفعه ، وهو كلام يجعل الطبيب مريضا ، والصاحي مجنونا ، وتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (..واستعن بالله ولا تعجز..). 14- العين إذا تركت وتقادمت ، قد تتطور لمرض عضوي يصعب علاجه ، وكلما سارع الإنسان بالتداوي منها ، سهل بإذن الله شفاؤها . 15- هذا العلاج لا ينتفع به من أنكره ، ولا من سخر منه ، ولا من شك فيه ، أو فعله مجربا غير معتقد . 16- هذا العلاج يفيد بعد استحكام النظرة ، أو العين ، أو السحر ، ولكن يجب أن يعلم أن هذه الدعوات والعوذ سلاح ، والسلاح بضاربه ، أي حسب إيمان قائلها وقوة نفسه ، واستعداده ، وقوة توكله ، وثبات قلبه. 17- العين قد تكون مع الإعجاب ، ولو بغير حسد ، ولو من الرجل المحب ، أو الرجل الصالح ، فمن أعجب بشيء ، فينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة ، ويكون ذلك رقية منه . 18- على الإنسان إذا رأى ما يعجبه أن يقول : اللهم بارك عليه، ونحوها كقول: ما شاء الله ، لاقوة إلا بالله ، فإنه لا يضر بإذن الله . 19- هذا العلاج ، وبهذه الطريقة مما عرفته بالتجربة ، ونفع بعد تجربته ، وهو اجتهاد محض مني ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( تداووا عباد الله ، ولا تداووا غلا بمباح ) وقال ، كما في حديث جابر ( من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل ). ختامًا .. أسأل الله أن يفرج هم المهمومين ، وينفس كرب المكروبين ، وأن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وجزاج الله خير
وأحسن شي المداومة على قراءة سورة البقرة