اليوم الاسود

السلام عيكم
شلونكم بنات
بادش بالموضوع عالطول لو تلاحظون بنات ان كل دول العالم لما تدخل حروب تتكلم وتوثق هالشي
مثلا اليهود ذالين المانيا الى الان بالمحرقه البشريه اللي سووها والمانيا اللى الان تعتذر

الا ديرتنا قام تقلل موضوع الغزو بالمناهج
فاليوم احنا كويتيات راح نوثق قصصنا بنفسنا
يالله نبي كل وحده تذكر شصار لها و لاهلها بالفتره علشان يستفيدون الصغار

الضعف وارضاء العدو صار سياسة !!!

كافي كنا انام ونقوم على اصوات المدافع والرشاشات وكافي الجثث اللي كانت مقططه بالشوارع يمين ويسار وكافي عيالنا اللي راحو ولا لقو لهم اثر للا بمقبره ولا بسجن ..
وكافي ريحة القاز والظلمه الي كنا عايشين فيها
وكافي الدخان الاسود اللي عبااا صدورنااا
وكافي بحرنا الي لوثوه وابارناا اللي حرقووهاااا
وكافي عشنا 7 شهور ولي اليوم يتمنن علينا الي يسوى والي مايسوى مو جنه فلوسنا ونفطنا اهم الي حرروناااا مع بعد رب العالمين ..
بصمتي الشخصيه .. خالي الصغير خذوه اسبوع ومادرينا عنه حي ولا ميت وعقب مارجع جسمه كله محرق ومشوه
امي لي اليوم اتقوم مفزوعه واتصرخ واهي نايمه واتقوم فازه وتتحلم بالكوابيس وحاله حاشتها من الغزو لي اليوم مع العلم انها كانت حامل وولدت قبل التحرير باسبوع
ابوي حاشه نزيف وكان بين الحيا والموت بالغزو ونجى بمعجزه حتى الدكاتره كانو فاقدين الامل منه الحمدالله
انا ماتذكر وايد اشياء لاني كنت ياهل حزتها بس اذكر السواد وريحة القاز واذكر مقتطفات عابره من اشكال الجنود والشوارع والجثث الي بالشوارع والاسلحه الي ابوي كان خاشه بالبيت عشان يحمينا .. واذكر ان ابوي وعمي الله يرحمه كانو مسوين منظار ويراقبون فيه الجنود والعساكر العراقيين الله يلعنهم ..
اذكر ابوي باقوله سياره وعمي حرقو سيارته ..

مسكين صدام حسين ما كان يعرف معدن الكويتيين احنا أحببنا الحياة من أجل بناء الكويت ثم عشقنا الموت من أجل تحريرها—موضوع مؤلم عزيزتي

عسى الله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وان شاءالله اللي صار ينذكر ولا ينعاد يارب

الله لا يعودهاااا من أياام

بس سبحان الله

ربي لطف فينا والف حمد وشكر لك يا رب

انا بعَد كان عمري سنه وشي ما اذكر شي بس المفروض ان الكويت ما تنسى هاليوووم الاسود يبا كافي حقدهم للحين نشووفه مناشبينا على الميناء الي سويناه …

حسبي الله عليهم يوم انهم قرررا يلغون دروس الغزو و لا جنا مأساه صارت و ضحيتها اسرى و شهدا و مفقودين غير الجرح النفسي الكبير اللي خلته بنفوس الناس

انا ماذكر ولا شي اول الغزو عمري جم شهر و قبل التحرير بشهر شهر واحد يعني كملت سنه

لكني والله العظيم احترررر و اموت من الحره من اييبون طاري الغزو و العراقيين الجلاب لعنه الله عليهم دنيا و اخره الله لايسامحهم و ياربي يذوقهم انواع العذاب ياربي كثر ما عذبوا عيالنا و حرقوا قلوب اهاليهم عذبهم ياربي اضعاف مضاعفه

شعب زباله ما بقلبه غير الحقد و الكره شعب الحروب و المكر و الدمار ياربي تبيدهم من على وجه الكره الارضيه و تفكنا منهم

و ياربي كل حقير وقف مع الفيران و استانس باللي صارلنا نشوف حوبتنا فيه و شفنا حوبتنا بكل اللي وقفوا ضدنا كاهما مو مترقعين اللهم لا شماته و عساهم بهالحال و اردى

و الله يحفظ الكويت و شعبها من كل مكروه يارب و يخليلنا اميرنا و يعطيه الصحه و العافيه و يارب من اراد بنا كيدا فرد كيده في نحره …

ادري شطيت عن الموضوع بس والله ماقدر امسك نفسي

الله لايعيده من ايام

يارب احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه يااااااااارب

اشكر مروركم حبيباتي

وانا صراحه كان عمري سنه في الغزو ما اتذكر بس دايما احرص اني اقرأ عن الغزو بمصادر برا الكتب المدرسيه واكثر قصه تاثر فيني قصه الشهيده اسرار اهي تعتبر من المقاومه الكويتيه واثبتت الى اخر يوم انها شجاعه حتى لما عذبوها شوفو سوت:

كان هذا صباح يوم السبت الموافق 12 من يناير 1991 .. ومن الساعة الثامنة والنصف حتى الساعة الثانية من فجر يوم الاثنين الموافق 14 يناير 1991 وعلى مدى 42 ساعة .. شهدت أسرار ما لم يشهده بشر في التاريخ .. شهدت أسرار ما شهدته الكوكبة السابقة من أبناء الكويت الذين استشهدوا على أيدي قوات البغي والطغيان .

فمن الصدمات الكهربائية المستمر لخلع الأظافر الواحد تلو الآخر إلى التسلي عن طريق تشغيل المنشار الكهربائي وتقريبه من جسدها الطاهر .

كان الألم والعذاب هما العنصران الوحيدان في لحظاتها تلك ورغم ذلك ظلت شامخة مرفوعة الرأس وهي تحقر معذبيها . كانت هي نفسها قوية صلبة حتى في لحظات العذاب الصعبة التي واجهتها .

وفي الساعة الثانية من فجر يوم الاثنين الموافق 14 يناير 1991م … في هذه اللحظة الخالدة من تاريخ أسرار القبندي وهو تاريخ الكويت ذاته نطق أحد جلاديها بالتالي :

أسرار .. تم الحكم عليك بالإعدام ، والآن سينفذ بك .

فتفاجأ الجلادون بأسرار وهي تبصق في وجوههم حسب ما ذكره أحد الجنود العراقيون لأخت أسرار التي حاولت إعطاءه المال لفك أسرار لكنه أخبرها بأنها قد أعدمت وشاهدها وهي تبصق في وجه جلاديها قبل إعدامها .

في هذه اللحظة تم إعدام ابنة الكويت .. وبطلة الكويت الخالدة في الضمير الكويتي .. أسرار محمد القبندي .

ثلاث رصاصات شكلت مثلثا في جسم أسرار الأمامي من ناحية الصدر .. واحدة أعلى الصدر واثنتين أعلى البطن .

منشار كهربائي قطعت به الجبهة وأخرج منها المخ !!

أظافر مخلوعة .

تلك هي الحالة التي وصف بها د.خالد السهلاوي في مستشفى مبارك الشهيدة لحظة وصولها للمستشفى .

الله يرحمها المفروض بكل شارع ومدرسه يخلدون هذيل الشهداء بذكر اسمائهم لان اللي شافوه مو شوي