|
شلونكم عساكم بخير أن شاء الله
بنات هذا الكلام الي تحت كاتبتة الداعية شيخة العتيبي
الله يجزية الجنة موفعهم عجيب يابنات انصحكم ادشوون
www.gafelh.com بنات عجيب هذا الموقع
واتركم مع كلام الداعية
خير تجارة
كثير من الناس اليوم يكدحون بهذه الحياة الفانية للبحث عن المسكن الفاخر والسيارة الفارهة والملبس الجميل ولذا كم من الناس باع بيته وكم من الناس أقترض وعرض نفسه للديون وذلك لأجل الدخول بالمتاجرة ؟؟
إليكم هذا المشهد الواقع بحال الكثيرين اليوم فلان ينصح فلان لا تفوتك الأسهم فقط تضع ألف تطلع لك مليون وهكذا دواليك خاصة إذا كانت الإشارة خضراء أبشر بالنعيم والغنى وأنك أصبحت في مصاف رجال الأعمال " مليونير "
وماذا حصل جراء هذه النصائح الغير متبين فيها نتيجة واضحة للربح ؟
أخبركم كي ما أطيل بالنتيجة التي شاهدها الكثير وليست بخبر مسموع ، فكم من أناس باعوا سياراتهم وبقوا بلا وسيلة مواصلات توصلهم لقضاء حوائجهم وكم من الناس باعوا بيتهم " ملك " بانتظار قصور فخمة فماذا كانت النتيجة ؟
إنها بلا شك الاستئجار بشقة صغيرة أو التكفف عند الناس ..
وكم من الناس بقي حبيس الهم والحزن وفارق النوم عينيه بسبب قروض استدانها ؟؟
بل كم من الناس فقد عقله بذهاب كل تعبه وكدحه ؟؟
السؤال الذي يطرح نفسه بعد كل هذا وكما هو ملاحظ من لهث الناس وراء البحث عن تجارة ناجحة توصلهم للسعادة الدنيوية الفانية …
وماذا بعد هذه التجارة وماذا بعد جمع الأموال الطائلة وماذا بعد القصور العالية والفاخرة والخدم والشحم " واللحم " وغيره كثير من أنواع النعيم والترف ماذا بعد ذلك كله ؟؟
هل هذا المال العظيم الذي تاجر به وتعب بجمعه هل سيدخل معه بقبره ؟
هل ستنفعه بقبره الأسهم بارتفاعها ؟؟
نعم سؤال يحتاج منا لتأمل هل هذه التجارة التي أشغلته عن علاقته بربه هل ستنفعه بقبره ؟؟
من المتوقع أن تجمع الإجابات كلها على أنها لن ولن تنفعه
إذن ما الذي ينفعه وماهي التجارة الرابحة ؟
هذه الإجابة لن أدع لقلمي وذهني صياغة إجابة حولها لأنه لا يوجد أبلغ من كلام رب البريات بالرد والإقناع والإجابة مجملة بقوله تعالى ( يأيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )
إذن ماهي نتيجة هذه التجارة الرابحة وهل المساهمة بالتجارة فيها رابحة 100% أم لا ربح فيها ؟؟!
أقرءوا وتأملوا النتيجة والوعد الصادق من الله عز وجل بعد الآيات السابقة بقوله تعالى ( يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم * وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين )
أخواني … أخواتي …
إننا بحاجة ماسة في زمن كثرت فيه المغريات وتأثر فيه شبابنا وفتياتنا بالمادية البحتة التي جاءتنا من الحضارة الغربية المزيفة والتي لا تعيش إلا لأجل المادة …
نحن بحاجة ماسة إلى الموازنة بين متطلبات الروح ومتطلبات الجسد بحيث لا تطغى الدنيا على حياتنا فتنسينا الاستعداد لآخرتنا بالعمل الصالح والعلم النافع ..
أخواتي العاملات بقافلة الداعيات أوجه لكن بهذا المقال كل الشكر والتقدير وأقول إن قافلتكن بما فيها وبكل صدق وحق تحمل تجارة خير وربح لكل فتاة تطلب الفوز وتأبى الخسران ، وقد أطلعت على الانجازات التي ساهمتن فيها في وقت كثر فيه وللأسف المساهمين لطلب الدنيا ..
ففرق وربي بين مساهمتكن ومساهمة من لأجل الدنيا فقط عيشه ، وفرق وربي بين انجازكن وبين انجازات الغير ..
فكم من الفتيات محط انجازها أن تصوت لفلان أو فريق أو تعجب بالفاسقة فلانة أو محط انجازها يقف عند حد مواصلة دراستها فقط .
أما أنتن بارك الله بمسعاكم فانجازكن عانقتن به السحاب كيف لا ؟؟
وقد أسستن قافلة " رابحة 100% " لجميع الأخوات فمن فلاش مؤثر إلى
مقال نافع إلى بطاقة مفيدة إلى مالا يسع المقال ببسطه …
أخواتي … أشعر بأن مقال غير كافي للشكر الجزيل على جهودكن النافعة والتي وصلت لكل بيت بل ووصلت لأنحاء العالم ، فدعوتكن بالنت دعوة عالمية ولا أخفيكن بأن الكثيرات من الفتيات قد استفدن منها وأبشركن بدخولكن بإذن الله بقوله صلى الله عليه وسلم " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا "
وفي الختام …
دعوة لجميع الأخوات للاستمرار بهذا العطاء ، وكذلك إلى الأخوات الآتي حتى ألآن لم يشاركن ويساهمن بالدعوة لدين الله أقول لهن : هذه قافلة الخير " قافلة الداعيات " قد فتحت أبوابها لتنشري دعوتك لأخواتك في الله فهن بحاجتك ..
ونصيحة ليست كنصيحة المشهد الذي ببداية المقال فانك بهذه التجارة الرابحة " بقافلة الداعيات " لن تخسري ولن تتفاجئي بمؤشر أحمر يعرضك للخسارة ،
بالعكس ستربحين وستكوني " مليونيرة " بملايين الحسنات وذلك بما هو وعد وصدق من الله تعالى بالأجر العظيم وبجنات النعيم ، فسارعي فالمقاعد حتى بالقافلة ليست بمحدودة بل هي تسعك وتسع الجميع …
وفقكن الله أخواتي وجزاكن الله عنا كل خير وجعلني وإياكن من الدعاة إليه سبحانه على هدى وبصيرة ونسأل الله الإخلاص والقبول في القول والعمل …
هذا والله تعالى وحده أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين …
كتبته / شيخة العتيبي ،،،
منقووووووووووووووول
ومشكورة على مرورج
جزج الله خير
شاكرتج يا الغالية على مرورج