|
السلام عليييكم خواااتي عساااكم عالقوه
ياليت تفيييدوني بالحكم وتريحوني..
انا كنت مسافره وامس راده.
واول يومين من وصلت صليت صلواتي والقبله غلط والله الشره عالهندي الي قالنا
المهم طافوا هاليومين ولا اخوي صدفه شاف علامة القبله وبعدها صليت بحسب القبله ..
الحين بعرف الحكم بخصوص صلواتي الي طافوا شلون عليها اعيد صلاتها ولالا
فيدوووني جزاكم الله خييير
ومشكووورييين..
غاليتي اذا اجتهدتي بالبحث عن اتجاه القبله فلا عليكم شيء ان شاء الله .
والله العلم
هذه فتوى لشيخ بن باز رحمه الله
الأخ (م.أ.س) من الشارقة يقول في سؤاله: عندما وصلنا إلى أمريكا كنا نصلي على حسب البوصلة وفي غير اتجاه القبلة، وعندما تعرفنا على بعض إخواننا المسلمين هناك أفادونا: بأننا كنا نصلي في غير اتجاه القبلة وأرشدونا إلى الاتجاه الصحيح، هل الصلاة التي صليناها قبل معرفة الاتجاه الصحيح صحيحة أم لا؟
إذا اجتهد المؤمن في تحري القبلة حال كونه في الصحراء أو في البلاد التي تشتبه فيها القبلة ثم صلى باجتهاده، وبعد ذلك ظهر أنه صلى إلى غير القبلة، فإنه يعمل باجتهاده الأخير إذا ظهر له أنه أصح من اجتهاده الأول، وصلاته الأولى صحيحة؛ لأنه أداها عن اجتهاد وتحر للحق، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه رضي الله عنهم حين تحولت القبلة من جهة بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة ما يدل على ذلك، وبالله التوفيق.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلين يا عسل ^^
السؤال :
لقد سافرت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ( دبي ) وكنت أسكن في أحد الفنادق وللأسف لم يكن هنالك مساجد قريبة في تلك المنطقة وجرت العادة في جميع الفنادق العالمية في الدول العربية بوضع علامة في اتجاه القبلة في الغرفة . فأصبحت أصلي جميع الصلوات على نفس الاتجاه الموجود لدي في الغرفة لعدة أيام لا أستطيع حصرها ، وعندما غيرت الغرفة وفي نفس الفندق علمت بأن اتجاه القبلة في الغرفة السابقة غير صحيح وأصبحت أصلي على القبلة الصحيحة بعد ذلك فما يجب علي فعله بخصوص الصلوات التي صليتها على اتجاه القبلة الخاطئ؟ هل أعيد جميع الصلوات التي صليتها علماً بأن عدد الأيام غير محصور بدقة فحتما أزيد أو أنقص في عددها أفيدونا جزاكم الله خيراً والله ولي التوفيق
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل أن المسلم لا يقدم على الصلاة إلا إذا تحرى في استقبال القبلة إذا خفيت عليه علامتها. أما إذا كانت العلامات ظاهرة فلا يلزمه التحري، قال تعالى: ( وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) [ البقرة: 144]
فإن كنت قد صليت بناءً على اعتمادك على هذه الإشارة الموجودة في الغرفة، ثم تبين لك خطؤها، فهذا الخطأ إما أن يكون انحرافاً يسيراً عن القبلة فهذا لا يضر إن شاء الله.
وإما أن يكون انحرافاً فاحشاً وفي هذه الصورة اختلف أهل العلم على قولين فمنهم من ذهب إلى عدم إعادة الصلاة لأن الله تعالى يقول: ( فاتقوا الله ما استطعتم ) [التغابن: 16]، ومنهم من قال بوجوب الإعادة، لأن استقبال القبلة من شروط الصلاة والشرط يلزم من عدمه العدم.
ولا شك أن الأخذ بالقول الأخير أحوط في الدين وأسلم. .
والله أعلم.