|
السلام عليكم بعرف بأي عمر لازم بنتي تصلي وعندي سؤال ثاني بأي عمر تكون حق بني عوره وحرام احد يشوف عورته
والسؤال الثاني في اي عمر حرام احد يشوف عورت بنتي اهي عمرها اسمالله عليها 6سنوات
أولا: مرحلة تشجيع الطفل على الوقوف في الصلاة : ففي بداية وعي الطفل يطلب منه الوالدان الوقوف معهما في الصلاة ، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة" ولنعلم جميعا أن الأبناء في بداية طفولتهم وقد يمرون من أمام المصلين أو يجلسون أمامهم وقد يبكون، فلا حرج على الوالد أو الوالدة في حمل طفلهم في الصلاة حال الخوف عليه ، خاصة إذا لم يكن في البيت من يلاعبه ويجب ألا ننهر الطفل في هذه المرحلة عما يحدث منه للمصلي.
ثانيا: مرحلة ما قبل السابعة :
1.تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبوم وغيره وكيفية الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظة على نظافة جسمه وملابسه ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.
2.تعليم الطفل الفاتحة وبعض قصار السور استعدادا للصلاة .
3.تعليمه الوضوء وتدريبه على ذلك عمليا كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم مع أبنائهم.
4.وقبل السابعة نبدأ تعليمه الصلاة وتشجيعه أن يصلي فرضا أو أكثر يوميا مثل صلاة الصبح قبل الذهاب إلى المدرسة ، ولا نطالبه في سن السابعة بالفرائض الخمس جملة واحدة.
5.نذكر بأهمية اصطحاب الطفل إلى صلاة الجمعة بعد أن نعلمه آداب المسجد ، فيعتاد الطفل إقامة هذه الشعائر ويشعر بداية دخوله المجتمع واندماجه فيه .
ثالثا: مرحلة ما بين السابعة و العاشرة :
ففي الحديث:" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع " يتعلم الطفل هذا الحديث ، وهو الآن يعرف أنه قد بدأ مرحلة المواظبة على الصلاة ولهذا ينصح بعض المربين أن يكون يوم بلوغ الطفل السابعة من عمره حدثا متميزا في حياته .
لقد خصص النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات متواصلة لتأصيل الصلاة في نفوس الأبناء ، ونكرر طلب الصلاة من الطفل باللين والرفق والحب وبنظرة حسابية نجد أن عدد التكرار قد يصل خلال هذه الفترة إلى أكثر من 5000 مرة في الثلاث سنوات أي أن الوالدين يذكرون أولادهم ويدعونهم إلى الصلاة في هذه الفترة ومع أول حياتهم ، وهذا يوضح لنا أهمية التكرار في العملية التربوية بما يناسب من بشاشة الوجه وحسن اللفظ وهذا هو الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول:"حافظا على أبنائكم في الصلاة ، وعودوهم الخير فإن الخير عادة" فكل الخير يكتسب بالتعود.
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أباه
وخلال هذه الفترة يتعلم الطفل أحكام الطهارة وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة وسيظل الوالدان القدوة العملية أمام الطفل دائما .
رابعا: مرحلة الأمر بالصلاة والضرب على تركها:
من الضروري أن نكرر دائما في مرحلة السابعة على مسمع الطفل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حدد مبدأ الضرب بعد العاشرة تحذيرا من التهاون في الصلاة ، فإذا ما أصر بعد ذلك على عدم المداومة على الصلاة فلابد أن يعاقب بالضرب ، ولكن يظل الضرب معتبرا بالشروط التي حددها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إذا نشأ الطفل في بيئة صالحه .