|
والشهر مبارك علينا وعليكم ويجعلنا واياكم من صوامه وقوامه
واجعل اللي قربناه يبلغناه واياكم والمسلمين اجمعين على صحه وطاعه وعباده
ولكن يا أخواتي حبيت أنبه عن موضوع يقوم به البعض من باب التقليد والعاده وهو بدعه
فبعض الناس يجهز الحلويات ويكون هناك اجتماع في هذا اليوم من أجل هذه البدعه التي بين العلماء حكمها
وهذا نصها
سؤال:
ما حكم الاحتفال بالقرقيعان ، وهو يصادف الأيام البيض في رمضان ( 13-14-15) حيث يتم توزيع الحلوى والمكسرات على الأطفال ، وله تسميات مختلفة في باقي بلدان الخليج (قرنقعو) .
الجواب:
الحمد لله
الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام ( وكل بدعة ضلالة ) فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها ، والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء .
اللجنة الدائمة للإفتاء فتوى رقم ( 15532 ) .
وسئل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عن هذا الاحتفال فأجاب :
هذا العيد لا أصل له في الشرع ولا في العرف العام ، وحيث إنه يحتوي على هذه الأعمال وعلى الرقص والطرب وإظهار الفرح وما ذكر في السؤال فإنه يصبح بدعة محدثة يجب إنكارها والقضاء عليها ولا يجوز إقرارها ولا المساهمة فيها .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
https://www.islam-qa.com/index.php?re…&txt=ط§ظ„ظ‚ط±ظ‚ظٹط¹ط§ظ†
وماشاء الله المشايخ وفوا وكفوا
جزاك الله خير على النصيحه والتنبيه
مشكورة اختي على الفتاوي .. بس انا مرة سامعة شيخ يقول ان أهل الخليج عنهم عادة حلوة برمضان و اهي القرقيعان و ان فيها ادخال السرور على قلب المسلم و خصوصا الاطفال و المرور على الجيران و التهادي
و مثل ما قالت اختي ان احنا مو ماخذينها عادة دينية .. اهي من تراث الدولة و ما فيها مشكلة اذا ما تعارضت مع الدين
انشاللة اذا لقيت الفتوى احطلكم اياها
مشكور و ما قصرتي عالموضوع
بس لو نفكر فيها صح ومن الجانب الديني مافيها شي صغار ويقرقعون ويقوولون كلام ودعاوي طيبه
عنوان الفتوى: القرقيعان
السؤال: ما رأي الشرع فيما يسميه أهل الكويت (القرقيعان)، وهل يجوز المشاركة فيه، فنحن مدرسات في المدرسة، وتريد إدارة المدرسة أن نشارك في هذا العمل بالنسبة للطالبات؟
الفتوى
ما يسميه أهل الكويت (القرقيعان) وله مثيل في أغلب البلاد الإسلامي، إنما هو من الأعراف والعادات الطيبة، التي ترتبط لدى الصغار خاصة بذكرى رمضان في كل عام، وتظل متعلقة بذهن الصغار، حتى أنهم إذا قيل رمضان تذكروا هذه العادة، فهو وسيلة لتحبيب هذا الشهر الكريم وربطه بالذكريات لدى الصغار، بل حتى الكبار يستبشرون به.
والعادات إذا لم ترتبط بمنكر فهي مقبولة في الشرع، ولقد كان لدى العرب قبل الإسلام عادات كثيرة أقرها النبي صلى الله عليه وسلم، ومنع من العادات ما كان مرتبطاً بالاعتقاد، أو كان منكراً من القول أو الفعل، وكان عند العرب وفي الإسلام ما يسمى بـ (النثار) وهو شيء من المكسرات – حسب الذي كان عندهم – ينثرونه في المناسبات مثل الأعراس.
وعادة لا ترتبط باعتقاد معين لدى أهل الكويت، وإنما هي فرحة واستبشار بمنتصف هذا الشهر الفضيل، كما أنها مناسبة للتزاور واجتماع الأهل والأولاد والجيران، وما كان كذلك فهو مرغوب فيه في ديننا.
وعلى ذلك: فمن المحبب أن تقوم الأسرة أو المدرسة بإحياء هذا الموضوع وغرس معانيه في قلوب الطالبات أو غيرهن، ويجب عدم الإسراف في هذا الأمر، وهذا ما يلاحظ على بعض الأسر، فإنها تنفق المال الكثير على المظاهر في هذه المناسبة.
والله أعلم.
ونقلت الموضوع