|
السؤال: أريد أن أعرف ما حكم الخطبة والزواج عن طريق الإنترنت؟ علماً بأني أجد صعوبة في التعامل مع أبي بهذا الموضوع، و ليست لي علاقات اجتماعية كثيرة، ولست ممن يخرجن للنوادي وما إلى ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الاتصال بالرجال الأجانب عن طريق الإنترنت سبب للانحلال الخلقي، فخير للمرأة أن لا تعرف ولا تخاطب الرجال الأجانب إلا في حال الضرورة، مثل العلاج ونحوه، أو استفتاء لعالم موثوق به، وما شابه ذلك من الحاجات المشروعة، والتحادث بين الشباب والفتيات عن طريق الإنترنت بوابة للشر،واستدراج من الشيطان، كما وقع في حبائل ذلك كثير من العفائف، بعد أن زال عنهن جلباب الحياء، وهو الذي يجب أن يكون شعار المرأة المسلمة في كل زمان ومكان.
أما إن كان القصد من السؤال أنه من أجل أن تُعْرَف،ويتاح لها فرصة للتزوج ممن يعرفها من خلال هذه الآلات، فالله سبحانه قدَّر لها رزقها في الزواج قبل أن يخلقها،والله سبحانه قادر أن ييسر أمرها، إذا علم صدق نيتها بترك ما حرم عليها، فاتقي الله واصبري،يقول الله عز وجل: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً،ويرزقه من حيث لا يحتسب،ومن يتوكل على الله فهو حسبه،إن الله بالغ أمره،قد جعل الله لكل شيء قدرا}سورة الطلاق آية(2،3)، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. والله المستعان الشيخ عبدالكريم الخضير
أتوقع الشيخ اللي جاوب الله يجزاه خير مافهم السؤال عدل
هي ما سألت عن " مخاطبة الرجال الأجانب " بالنت هي تتكلم عن وقوع الخطبة والزواج .. صح ؟
النبي عليه الصلاة والسلام يقول " ثلاثة جدهن جد وهزلهن جد : الطلاق والنكاح والرجعة "
إذا كان ما فيهم هزل وحتى بحالة الضحك يقع الطلاق أو الزواج فالاولى أن يقع عن طريق الإنترنت ممكن تكون خطبة أو كتب كتاب باستخدام الجهاز او حتى طلاق
أنا هذا اللي فهمته من السؤال
مشكوووووووورة …