تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ¤؛°`°؛¤ محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الاتباع والابتداع ¤؛°`°؛¤ّ

¤؛°`°؛¤ محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الاتباع والابتداع ¤؛°`°؛¤ّ

بسم الله الرحمن الرحيم

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الدين , بل إن إيمان العبد متوقف على وجود هذه المحبة ,فلا يدخل المسلم في عِداد المؤمنين الناجين حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحبَّ إليه من نفسه التي بين جنبيه ومن ولده ووالده والناس أجمعين ,

قال عز وجل :{ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين }
(التوبة 24) .

وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ).

وهذه المحبة وإن كانت عملا قلبيا, إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على جوارح الإنسان , وفي سلوكه وأفعاله , فالمحبة لها مظاهر وشواهد تميز المحب الصادق من المدعي الكاذب , وتميز من سلك مسلكا صحيحا ممن سلك مسالك منحرفة في التعبير عن هذه المحبة .

وأول هذه الشواهد والدلائل طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه
, فإن أقوى شاهد على صدق الحب – أيا كان نوعه – هو موافقة المحب لمحبوبه , وبدون هذه الموافقة يصير الحب دعوى كاذبة , ولذلك كان أكبر دليل على صدق الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو طاعته واتباعه , فالاتباع هو دليل المحبة الأول , وشاهدها الأمثل , بل كلما عظم الحب زادت الطاعة له صلى الله عليه وسلم , فالطاعة إذا هي ثمرة المحبة ,

ولذلك حسم القرآن دلائل المحبة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام في آية المحنة وهي قوله جل وعلا : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم }(آل عمران: 31), فإذا كان الله عز وجل قد جعل اتباع نبيه دليلا على حبه سبحانه , فهو من باب أولى دليل على حب النبي صلى الله عليه وسلم ,
قال الحسن البصري رحمه الله " زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية .

وصدق القائل :
تعصي الإله وأنت تزعم حبه *** هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع

فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم , هو من أطاعه واقتدى به , وآثر ما يحبه الله ورسوله على هوى نفسه .

ومن دلائل محبته صلى الله عليه وسلم تعظيمه وتوقيره والأدب معه , بما يقتضيه مقام النبوة والرسالة من كمال الأدب وتمام التوقير , وهو من أعظم مظاهر حبه , ومن اآكد حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته , كما أنه من أهم واجبات الدين ,

قال تعالى : { إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا . لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا }(الفتح: 9) .

فالتسبيح لله عز وجل , والتعزير والتوقير للنبي صلى الله عليه وسلم , وهو بمعنى التعظيم .

ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم تقديمه على كل أحد , والثناء عليه بما هو أهله , وتوقير حديثه , وعدم رفع الصوت عليه أو التقديم بين يديه , وكثرة الصلاة والسلام عليه.

ومن دلائل هذه المحبة أيضا الاحتكام إلى سنته وشريعته , فقد أقسم الله عز وجل بنفسه أن إيمان العبد لا يتحقق حتى يرضى بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وأحواله , وحتى لا يبقى في صدره أي حرج أو اعتراض على هذا الحكم ,

فقال سبحانه : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما }(النساء: 65) ,

وجعل الإعراض عن سنته وترك التحاكم إليها من علامات النفاق والعياذ بالله ,

فقال تعالى: { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا } (النساء: 60-61).

ومن الدلائل أيضا على محبته صلى الله عليه وسلم الذَّبُّ عنه, والدفاع عن سنته, ضد كل مبطل ومشكك, والحرص على نشرها بين الناس صافية نقية من كل ما علق بها من شوائب البدع.

وإن مما يؤسف له أن مفهوم محبة الرسول عليه الصلاة والسلام قد فسد وانحرف عند كثير من المسلمين ,

وخصوصاً في هذه العصور المتأخرة , فبعد أن كانت هذه المحبة تعني إيثار الرسول صلى الله عليه وسلم على كل مخلوق , وطاعته واتباعه , صار مفهومها عند البعض عبادته ودعاؤه , وتأليف الصلوات المبتدعة , وعمل الموالد , وإنشاد القصائد والمدائح في الاستغاثة به , وصرف وجوه العبادة إليه من دون الله عز وجل , وبعد أن كان تعظيم الرسول الله صلى الله عليه وسلم بتوقيره والأدب معه ,

صار التعظيم عندهم هو الغلو فيه بإخراجه عن حد البشرية , ورفعه إلى مرتبة الألوهية , وكل ذلك من الفساد والانحراف الذي طرأ على معنى المحبة ومفهومها .

ومن ذلك ما يفعله كثير من المسلمين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من الاحتفال بذكرى المولد النبوي , والاجتماع لإنشاد القصائد والمدائح , التي ربما اشتملت على الأمور الشركية المحرمة , وقد يصاحب ذلك الاختلاط بين الرجال والنساء , وسماع الملاهي , ونحو ذلك مما لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم , ولم يكن عليه سلف الأمة , ولو كان خيرا لسبقونا إليه .

إن المحبة أخيتي المسلمه ليست ترانيم تغنى ولا قصائد تنشد ولا كلمات تقال ,

ولكنها طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم , وعمل بالمنهج الذي حمله ودعا إليه , وإلا فأي تعظيم أو محبة للنبي صلى الله عليه وسلم لدى من شك في خبره , أو استنكف عن طاعته , أو تعمد مخالفته , أو ابتدع في دينه ,

فاحرصي أخيتي على فهم المحبة فهما صحيحا وأن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتك في كل أقوالك وأفعالك ففي ذلك الخير لك في الدنيا والآخرة ,

قال الله جل وعلا : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }(الأحزاب:21).

تعصي الإله وأنت تزعم حبه
هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع

الله يعطيج العافيه
في ميزان اعمالج
موضوع جد روعه

جزاج الله خيرررررررر الجزاء … ووفقك لما يحبة ويرضاه …
إن المحبة أخيتي المسلمه ليست ترانيم تغنى ولا قصائد تنشد ولا كلمات تقال ,

حبه باتباع سنته

جزاج الله خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيه لكن! خليجية
تعصي الإله وأنت تزعم حبه
هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع

الله يعطيج العافيه
في ميزان اعمالج
موضوع جد روعه


واياك اللهم امين
حياك اختي الحبيبه شرفني مرورك اسعدك الله في الدارين

رآئع بمعنى الكلمة خليجية

الله يجزاك كل خير حبيبتي خليجية

جزاج الله الف خير
وجعله فى ميزان حسناتج
يقول صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو أن موسى بن عمران كان حيًا ما وسعه إلا أن يتبعني"

وقال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" رواه الترمذي وقال حسن صحيح.

قال عمر بن الخطاب : ألا وإنا نقتدي ولانبتدي ونتبع ولا نبتدع، ما نضل ما تمسكنا بالأثر

قال عبدالله بن مسعود : اتّبعوا آثارنا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم.
وقال عبدالله بن مسعود : القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة

باختصار اتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم الصحيحه غير المبتدعه

خليجيةخليجية

يزااج الله خير
حقه صلى الله عليه وسلم الاتباع والطواعية وعدم مخالفته فيما جاء به، وعدم معصيته توعد الله تعالى على معصيته بعذاب قال تعالى:
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
خليجية

سلمت يداك…
وجزاك الله خير..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيت انسااااااااااك خليجية
جزاج الله خيرررررررر الجزاء … ووفقك لما يحبة ويرضاه …


امين يارب
واياك اختي الحبيبه وفقك الله وسدد خطاك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة امي خليجية
إن المحبة أخيتي المسلمه ليست ترانيم تغنى ولا قصائد تنشد ولا كلمات تقال ,

حبه باتباع سنته

جزاج الله خير

واياك يارب حياك الله اختي الحبيبه وسددخطاك ومن كل شر حماك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة اهلها خليجية
رآئع بمعنى الكلمة خليجية

الله يجزاك كل خير حبيبتي خليجية

واياك اللهم امين وفقك الله وسددخطاك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام جراح1 خليجية
جزاج الله الف خير
وجعله فى ميزان حسناتج

واياك اللهم امين اسعدني تواجدك

لكن الاصل ان تقولي جزاك الله خير دون الف كي لاتحصري عدد الخير في الف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.