|
السلام عليكم
الصراحة شباب الكويت من بنات وأولاد يستاهلون الشكر والتقدير والإعجاب على تطوعهم ومشاركتهم لأخوانهم من ذوي الإحتياجات الخاصة بكافة مواقعهم .
ويستاهلون باقة ورد متواضعة
-مركز التوحد
– جمعية المعاقين
– مراكز الداون
– مراكز التأهيل
وهذي بعض الصور :
و في ميزان حسناتهم ان شاء الله
جزاهم الله كل خير
بمركز الخرافي .. عسى الله يفرح قلوبهم مثل ما فرحوا قلوب عيالنا
«ملتقى علشانهم».. إبداعات شبابية في خدمة الأطفال
• الساير متوسطاً عدداً من المشاركين في المعرض
كتبت أميرة بن طرف:
مساحة بسيطة في مركز تجاري، تجهيزات قليلة، وجهود شبابية، كانت صورة معرض «ملتقى علشانهم» الاولية التي يلتقطها الزائر له في الوهلة الاولى، فالمشاركون ابتعدوا عن الاجواء الفخمة التي تتميز بها المعارض في الكويت ليحتلوا مساحة صغيرة وفي الهواء الطلق لعرض ابداعاتهم من تصوير فوتوغرافي ولوحات تشكيلية وكاريكاتير وابداعات ادبية، فالهدف كان اكبر من ان ينظر هؤلاء المشاركون للمكان الذي سيضم اعمالا كلفتهم الموهبة والجهد، فرغبتهم في رسم بسمة على شفاه اطفال يأس الطب من رفع معاناتهم كانت اكبر من ان يهتموا بمظاهر المعرض، فالمضمون الانساني كان اهم. وعند اختيارهم للشخصية التي ترعى المعرض وجد المنظمون في وزير الصحة د. هلال الساير الشخصية الانسب لكونه احد مؤسسي بيت عبدالله الذي اشار ضمن افتتاحه للمعرض ان تعريف العمل التطوعي هو ان يقوم الانسان بالعمل على رفع معاناة فئة معينة من المجتمع تكون بحاجة للدعم والمساندة سواء المعنوية أو المادية.
واضاف ان هذا المعرض يأتي ضمن الاعمال الانسانية التي يقوم بها الشباب بالكويت، مشيدا بتبرع هؤلاء الشباب ب75% من ريع المعرض لمركز بيت عبد الله، موضحا ان هذا التبرع من شأنه العمل على رفع بعض المعاناة من الاطفال الميؤوس من شفائهم والذين يهتم بهم المركز.
فريد
وختم الساير بان مركز بيت عبدالله التابع للجمعية الكويتية لرعاية الاطفال في المستشفيات – كاتش – يعد مشروعا فريدا من نوعه في المنطقة كونه يعتني بالاطفال الميؤوس من شفائهم من الامراض التي يحملونها.
المشاركون
عشرة شباب جمعتهم الرغبة في تقديم خدمة للمجتمع قبل ان تجمعهم الموهبة والصداقة، كانوا المشاركين في المعرض الذي جاءت فكرته من منسق المعرض والرسام الكاريكاتيري بدر بن غيث، فيقول بن غيث «الفكرة كانت بالبداية لمعرض شخصي اعرض فيه رسومات كاريكاتيرية خاصة بي حول شهر رمضان، ليذهب الريع لمركز بيت عبد الله»، ولكن رغبة اصدقائه بالمشاركة لخدمة الاطفال وسعت الفكرة ليزداد العدد شيئا فشيئا، وتتنوع المشاركات لتأتي التكنولوجيا، وتخدم الفكرة اكثر فأغلبية المشاركين تطوعوا لعرض ابداعاتهم بعد ان قرأوا عن المعرض في شبكة الفيسبوك، ليأتي قرارهم بالتبرع بـ75% من ريع المعرض الى مركز بيت عبد الله المعني بالاطفال المرضى الميؤوس من شفائهم.
اما طريقة اختيارهم للمكان، فكانت تماشيا مع الاجواء الرمضانية، يقول بن غيث «بعد التشاور مع المشاركين وجدنا ان اقامة المعرض في مركز تجاري هو الانسب، كوننا نعيش اجواء تسوق رمضانية، فالهدف هو ان نوصل رسالتنا إلى المجتمع، وهذا هو المكان الذي يضمن لنا تواجدا كبيرا من مختلف فئات المجتمع الذين يترددون على المركز بقصد التسوق».
اما عن الرسالة التي يرغب المشاركون بإيصالها إلى المجتمع الى جانب خدمتهم للاطفال المرضى، يؤكد بن غيث ان الرسالة الاهم هي ان لدى الشباب طاقة كبيرة تحتاج لجهات معينة كي ترعاها وتستفيد منها، سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل، مشيرا الى ان التجهيزات البسيطة التي كانت وراء اقامة هذا المعرض تؤكد على ان هؤلاء الشباب قادرون على خدمة المجتمع بابسط الامكانات.
من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية واحدى المشاركات بالمعرض جنان خسروه ان اقامة هذا المعرض الخيري في شهر رمضان عزز رغبتها في المشاركة خدمة للاطفال، مشيرة إلى ان الطاقات الشبابية التي بدأت تبرز عبر التكنولوجيا، سواء من خلال المدونات أو شبكة الفيسبوك بحاجة إلى جهات رسمية لترعاها.
وطالبت خسروه بان تحذو وزارة الشؤون حذو نظيراتها في الدول العربية الاخرى بالسماح بانشاء جمعيات معنية بالفنون التشكيلية، مشيرة إلى ان الجمعية الوحيدة الموجودة في هذا المجال لا تكفي لابراز المواهب الشابة في مجال الفن التشكيلي.
الرفاعي: يجب إدخال الطابع الوطني في مساهماتنا التطوعية
عائشه البديوي
12
فيصل الرفاعي
ازداد اهتمام الشباب الكويتي بالتطوع من اجل العمل للوطن في كل مجال، وصار هذا الاهتمام يشغل حيزاً كبيراً من وقت وفكر الشباب حتى اصبح عدد المجموعات التطوعية في الكويت لا يعد ولا يحصى، ومجموعة «وطنا» واحدة من تلك التجمعات التي تكونت من اجل خدمة هذا الوطن العزيز، وهي كغيرها من المجاميع لا تهدف لتحقيق ربح مادي او كسب اعلامي وانما هدفها الاساسي بث الروح الوطنية بين الشباب على مختلف طوائفهم ومذاهبهم وقبائلهم والتوعية باهميتها في خلق مواطن صالح يمكن الاعتماد عليه في بناء الوطن والعمل على محاربة السلبيات التي تسيء الى الوطن والمواطن.
ويأتي هذا من خلال سلسلة من البرامج والانشطة التي يحرص القائمون على المجموعة على تنظيمها في محاولة منهم لغرس القيم الوطنية والاهداف النبيلة.
ولتسليط الضوء على نشاط مجموعة «وطنا» كان لـ «النهار» هذا اللقاء مع المنسق العام للمجموعة التطوعية فيصل الرفاعي وعدد من اعضاء المجموعة.
بداية كان الحوار مع الرفاعي والذي جاء على النحو التالي:
كيف تأسست مجموعة «وطنا»؟
نحن مجموعة شباب وبنات من الكويت تجمعنا لهدف واحد وهو خدمة الكويت في المجال التطوعي حيث ان كلا منا يخدم الكويت حسب موقعه وحسب وظيفته والعمل الذي نفعله تطوعي غير ربحي وتأسست هذه المجموعة بالصدفة حيث اننا مجموعة من الاصدقاء والمعارف احببنا ان نؤسس مجموعة خاصة تقوم بالاعمال التطوعية ومن بعدها فتحنا المجال لكل من يحب المساهمة في العمل التطوعي.
كيف اتت فكرة اسم المجموعة؟
اتت فكرة اسم مجموعة «وطنا» من منطلق ان كل الكويت وطن لجميع الكويتيين والكل يجتمع على حبه والعمل من اجله وهذا المعنى الذي اخذنا منه اسم المجموعة.
ما اهدافكم؟
1 – تعزيز روح المواطنة بين الشباب الكويتي ونحن لا نقول ان الشباب الكويتي لا يحمل روح المواطنة لكننا نسعى الى تعزيز هذا المفهوم.
2 – اتاحة فرصة للشباب الكويتي لاستثمار وقته بما ينفعه شخصياً ويفيد مجتمعه ووطنه.
3 – توفير الطاقات الكويتية في خدمة المجتمع وامكانية مشاركة اي جماعة تطوعية اخرى حيث نجند انفسنا لاي عمل تطوعي يخدم الكويت.
هل تتبعون تيارات ما؟
لكل شخص من اعضاء المجموعة انتماء لتفكير معين لكننا وضعنا خطوطا حمراء اثناء تأديتنا لواجبنا حيث اي نشاط او اتصال للمجموعة لا يتم لاي جهة سياسية او دينية ونحن نؤمن ان العمل التطوعي مجاني وملك الجميع وليس ملك طائفة او حزب معين والذي يشارك في مجموعة «وطنا» ينسى أية انتماءات اخرى.
هل لكم مقر تجتمعون فيه؟
تكونت مجموعة «وطنا» من سنتين وكانت بدايتنا في العيد الوطني في عام 2024 ومثلما ترون نحن شباب والموارد قليلة نوجهها للموارد الاعلامية والانشطة التي نقوم بها بدلاً من ان نضيعها على مقر ونحن حالياً نجتمع بالمقاهي والاماكن العامة، وايضاً للذين يريدون التواصل معنا لدينا «ويب سايت» ومن خلال الموقع نبين اهدافنا وافكارنا وانشطتنا وهو www.watanagroup.com.
هل يوجد دعم من قبل الشركات لانشطتكم؟
حالياً لا يوجد دعم حيث يأتي ذلك الدعم فقط منا ومن اهالينا ونتمنى مستقبلاً ان يكون هناك تعاون ودعم من الجهات الحكومية والمعروف عنها انها تدعم الشباب والاعمال التطوعية بالاضافة الى الشركات الخاصة والشخصيات الكويتية.
رسالتكم التي تريدون توصيلها من خلال عملكم التطوعي؟
رسالتنا الكويت تحتاج منا الكثير «مو شرط العمل التطوعي يكون مقابله شيء مادي» بل ما نحتاجه هو مقابل معنوي حيث ان العمل التطوعي فيه متعة لا توصف وكثير من الناس يسأل ما هي استفادتكم من هذه الاعمال وتقديم الهدايا والانشطة نقول لهم استفادتنا هي رضانا عن انفسنا واننا قدمنا ونقدم شيئاً لبلدنا، لو ان كل الشباب الكويتي يقوم بعمل او عملين تطوعيين بالشهر فانه سيشعر بالراحة الكبيرة.
وتوجهنا بسؤال لاحدى المتطوعات وهي سما العبدالجادر حول الاسباب التي دفعتها للانضمام الى المجموعة فقالت:
انا احب كثيراً العمل التطوعي عندما اذهب واتطوع في عمل شيء اشعر بالسعادة خصوصاً عند رؤية اليتيم او المسن او المعاق يفرح بما نقوم به، وعند عودتي للمنزل اشعر بالفرح وانا اتذكر ما قمت به من اعمال ولو ان 25 في المئة من شباب الكويت يقومون بالعمل التطوعي سيشعرون بالتغير وستتقدم كويتنا نحو الافضل.
هل هذه الاعمال تلهيك عن دراستك؟
انا دائماً انهي اعمالي وواجباتي الدراسية بسرعة لاتفرغ للعمل التطوعي حيث انه لم يلهني يوماً عن دراستي وايضاً خلال الاجازة الصيفية اقضي وقتي بالعمل التطوعي بدلاً من ان اقضيه في الاسواق والمقاهي.
وشاركت زينا بن ناجي وهي عضو في المجموعة في الحوار وردت على سؤال حول ما اذا كان عمل المجموعة سيتوقف يوما ما بالقول: نحن مهما نقدم للكويت لن نوفي لها حقها وعندنا طموحات كثيرة -ان شاء الله- لن نقف الى حد ما، ونحن لم نبدأ حتى ننتهي وبدعم من اهلنا والجهات الحكومية والشعب الكويتي ان شاء الله نستمر.
هل ترون ان هناك تعاونا بين المؤسسات والناس وهل ترون هناك تقبلا لفكرتكم؟
الحمد لله اي مكان نذهب اليه ونقول لهم نحن مجموعة تطوعية شبابية نرى السعادة على الوجوه والكل يسعى لمساعدتنا لوجود شباب يعملون شيئا للكويت واي مكان نذهب اليه نرى الرضا والتقبل من الناس والهيئات.
كل يتواصل الناس معكم؟
نحن في اي مكان نذهب اليه يحب الناس التواصل معنا مباشرة فنعطيهم ارقام هواتفنا وايضا لدينا ويب سايت لمحبي التواصل معنا ولكل من يريد الانضمام الينا يبعث ايميل باسمه ورقم هاتفه ونحن نتواصل معه.
وحول شروط الانضمام للمجموعة قال الرفاعي: اهم شيء ان يكون كويتيا ويحب الكويت ومستعد ان يقدم جزءاً من وقته لخدمة الكويت.
ويضيف: واي مشاركات نقوم به يجب ان ندخل فيه الطابع الوطني الكويتي لان هذا احد اهدافنا واول نشاط قمنا به المشاركة باحتفال العيد الوطني في سوق شرق، حيث سمحوا لنا وشاركنا بتوزيع الاعلام وتلوين وجوه الاطفال بالوان علم الكويت وتقديم البروشورات وكرسنا جزءاً من وقتنا في الزيارات الرمضانية حيث زرنا دار رعاية المسنين واخواننا في دار الايتام والجمعية الكويتية لشؤون المعاقين.
هل نحن بالفعل نعاني من تقصير وعدم وجود الصورة الوطنية الواضحة؟
قال الرفاعي: كلمة وطنية مفهوم كبير لكل شخص والوطنية مفهوم شامل اي عمل نقوم به يخدم الوطن يدخل بمفهوم الوطنية واريد ان اوضح نقطة نحن لا نريد ان نغرس الوطنية لانها موجودة في قلب كل كويتي بل نحن نريد ان نعززها مهما انشغل الشباب بامور حياتهم لابد من وجود جانب للوطن وخدمته.
زينة بن ناجي اريد ان اوضح: نحن لا نخدم البلد في وقت تجمعنا فقط بل نخدمه في كل وقت واذكر انني دخلت الى محل معروف وكان يضع «بوم كبير» وكان عليه علم الكويت لكنه كان بالمقلوب دخلت الى المحل واخبرتهم بخطئهم وللاسف اخبرني عامل المحل ان صاحب المحل لم يقل له ان العلم مقلوب.
وهنا اريد ان اقول نحن نصلح كل ما نراه خطأ امامنا، ونضعه في الصورة الصحيحة للناس وايضا اذكر في العيد الوطني بعد ان انقضى يوم العيد رأينا الفومات في كل الشوارع فانتشرنا محاولين تنظيف شوارع بلادنا وايضا اعلام الكويت كانت بالشوارع وفي سلال المهملات فقمنا بأخذها من هذا المكان لان اعلام الكويت غالية ويجب ان تظل عالية.
كيف ترون دعم الأهل لكم؟
سما العبدالجادر: كان لابي الفضل الكبير ماديا ومعنويا وايضا ولدتي كان لها فضل كبير من حيث اعطائنا الافكار والنصائح وهذا الشيء مطبق على جميع الاعضاء.
ما المعوقات التي واجهتكم خلال السنتين الماضيتين؟
الرفاعي: كل شيء في بدايته صعب ومن الاشياء التي واجهتنا هي عدم توافر الرعاية وكلما طلبنا من المؤسسات الحكومية او الخاصة دعمنا كنا نواجه بالرفض، لاننا غير معروفين ولكن -ان شاء الله- مع الوقت سيعرفون مجموعتنا والشيء الاخر هو محاولة بعض الاشخاص واصدقائنا التقليل من اهمية ما نقوم به حيث يقولون لماذا تعملون ذلك وهو لن يفيدكم، ولكن تغلبنا على الاحباطات هذه بدعم اهالينا وايضا المعوقات ان اغلبنا موظفون يعني غير متفرغين للعمل بشكل كامل لكن -ان شاء الله- نستطيع التغلب عليها.
هل ركزتم على الجانب الاعلامي للتعريف بدوركم ومجموعتكم وهل الاعلام يشكل جزءاً مهما بالنسبة لكم؟
زينا بن ناجي: كانت لدينا فكرة في البداية وهي ان نعمل من اجل الكويت ولم نفكر بالظهور الاعلامي سواء المرئي او المقروء وكان هدفنا ان نخدم الديرة، وبعد فترة واجهتنا صعوبات حيث اننا غير معروفين وهذا سبب رئيس للصعوبات التي واجهتنا ونحن نريد ان نطور ونبني ونقدم شيئا اكبر ونريد ان نقدم انشطة اكثر وهذا ما جعلنا نتوجه لتلفزيون الرأي ومن ثم جريدتكم الموقرة، حيث ان للاعلام دورا لتعريف الشركات والافراد بجماعتنا ويكون لنا مصداقية حيث ان للاعلام دوراً كبيراً بتوضيح اهدافنا واهداف غيرنا من الجماعات الاخرى.
هل تسعون للاشهار الرسمي لهذا التجمع؟
فيصل بن ناجي: قوانين الكويت للاسف لا تسمح باشهارنا رسميا لان هذا يتطلب تحويل مجموعتنا الى جمعية نفع عام من خمسين عضوا ونحن لا نريد ترخيصا ولا نريد مسمى رسميا وانما نريد التجمع وخدمة الكويت
وأتمنى من الدولة ان تصدر قانونا معينا للمجموعات التطوعية بحيث يكون عليها رقابة من الدولة ولكن في الوقت نفسه تسهيل اجراء التجمعات هذه.
هل يعيقكم عدم وجود مسمى رسمي لكم في الحصول على الدعم او تسهيل مهامكم من قبل الافراد والهيئات؟
الرفاعي: هذه المشكلة تواجهنا كثيرا وتجعل عملنا محدودا في الخدمة التطوعية وهناك الكثير من الجهات التي فندت انشطة كثيرة دون ان يكون لها اسم رسمي واخذت رعاية من شركات ومؤسسات ونحن نحاول بقدر استطاعتنا ان نبتعد عن موضوع التبرعات نهائيا ولا نريد الدخول في هذا المجال، دعمنا حاليا ذاتي واذا كان لدينا نشاط معين فاننا نطلب رعاية من الشركات، اما عن التبرعات فاننا لم نفتح بابا ولم نعمل بها ولن نعمل بها لان هذا ليس هدفنا وحجم النشاط هو الذي يحدد نوع الرعاية.
هل المقابل المادي ضروري لدعم العمل التطوعي؟
سأجيب عن هذا السؤال بنقطتين: نحن حينما كونا هذه المجموعة كنا نعلم تماما اننا لن نستمر فيها وفي المستقبل اتوقع ان سننشغل بأمور حياتنا ويتولى الدفة شباب آخرون والمسألة ليست احتكارا بالعكس هذه المجموعة للكل ويمكن بعد فترة ان يتولى اعضاء غيرنا المسؤولة ونكون نحن فقط اعضاء مساهمون، والنقطة الثانية قلت ان عملنا تطوعي والذي ينتظر مكافآت من عمل التطوعي لبلد لا يستحق ان يكون في مجال العمل التطوعي اصلا.
هل هناك تكاليف مالية لدعم انشطتكم خاصة وان اللجان الخيرية تتحمل كلفة ما يقوم به الاعضاء من اعمال؟
لا تشبهينا باللجان الخيرية وموضوعهم غير نحن لا نكلف على احد حيث ان العمل التطوعي اختياري ليس بالاجباري وهو نابع من الشخص نفسه واذا كان الشخص يريد ان يخدم لا يوجد اي مشكلة نحن كادارة نوفر له المبلغ الذي يحتاجه لاداء عمله المنوط به اما اذا كان المتطوع يريد ان دفع من جيبه فهذا شيء راجع للمتطوع.
سما العبدالجادر: هذا هو اسلوبنا في العمل وانا مهمتي متابعة المصروفات والتدقيق على الفواتير واذا اصبحنا في يوم ما معروفين كمجموعة تطوعية في خدمة الكويت فان كل ما يهمنا هو المكافآت المعنوية كالتكريم او شهادة واذا قرر أحد افراد مجموعتنا التوقف عن العمل نعطيه شهادة تقدير او درع تشجيع معنويا وهذه تفرحنا اكثر من المادة واريد ان اضيف ان الاعضاء الاداريين والمؤسسين هم الذين يقومون بشراء الهدايا وتقديمها للاعضاء المتطوعين.
هل نشرتم أفكار مجموعتك في الجامعة؟
نشرت افكار مجموعتنا بين الطلاب والطالبات واخبرتهم عن مجموعاتنا التطوعية وابدى عدد من الطلبة رغبتهم في التعاون معنا ولكنهم لم يستمروا طويلا لكن الذي جنيناه ان البعض عرف معنى العمل التطوعي ولو لفترة قصيرة وايضا عند ذهابنا للهيئات مثل الايتام او المسنين في المناسبات كنا نلمس تشجيعا كبيرا ولكن ايضا كنا نواجه بمن يحبط من معنوياتنا وبعض الاحيان كنا نطرد وعندها اتصل بفيصل وأكون مستاءة من هذه المعاملة وهو دائما يرفع من معنوياتي وايضا زينا لها دور كبير في رفع معنوياتي والدفاع عني عندما ألاقي ردة فعل غير لائقة من بعض الجهات للاسف.
زينة بن ناجي: عندما كنت في مقر عملي في اول يوم وظيفة كان علم الكويت معي وعلقته في العامود وعند قدوم المديرة وقالت ما هذا قلت لها بصراحة «لازم اذا اشتغلت اشوف علم الكويت جدامي» لكي استطيع عمل شيء للكويت ويكون لي حافز وبعد ايام قمت بعمل بوم من الورق وضعت فيه علم الكويت ووضعته امامي وبعد ايام اصبح مكتبي اغلب محتوياته علم الكويت وأي شخص يقوم بزيارتي اعطيه باجات بعلم الكويت وانا كنت الوحيدة يوم 25 فبراير حاضرة لدومي وانا واضعة باجات علم الكويت حيث استغربوا من احتفالي بوضع الباجات حيث استغرب زملائي وزميلاتي من ذلك وقلت لهم نعم هذه مناسبة وطنية لابد ان افرح فيها وقمت بتعريفهم على مجموعاتنا وجميعهم فرحوا وعندما افتتح المخيم الخليجي في الفترة الصباحية اخذت الاذن من مسؤولتي التي شجعتني بشدة للعمل هذا وفي اليوم التالي احسست انهم مهتمون حيث سألوني ماذا حصل وماذا عملت، وعندما سافرت في الخارج وضعت الاعلام والباجات في حقيبة السفر وعندما اصادف مجموعة كويتية في الخارج اوزع عليها اعلام الكويت.
ما مشاريعكم المستقبلية؟
الرفاعي: ان شاء الله نحن في فترة الصيف سنقوم بحملة ومشروع تطوعي وهو احترام علم الكويت الكل يرى ان علم الكويت اصبح يهان يوميا بكل مكان وكل شارع، ولا يوجد تحرك جاد رسمي لحماية علمنا ونحن من خلال مجموعاتنا وامكانياتنا البسيطة سنحاول عمل شيء لنشر ثقافة احترام العلم وابراز قانون العلم الذي لا يعرف عنه الكثير وايضا من حملتنا التطوعية الدفاع عن حقوق المعاقين واقرب مثال على اهدار حق المعاق هو عند الذهاب لاي مجمع او مركز تجاري في الكويت ترى اصحاء يوقفون بمركباتهم في الاماكن المخصصة للمعاقين وهذا اعتداء على حقوق المعاقين وعملنا هنا الذهاب الى هذه الاماكن ومحاولة الدفاع عن حقوق اخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة وخلال شهر رمضان سنعيد الزيارات الرمضانية لجهات عدة وهذه انشطتنا.
إحدى فعاليات المجموعة