تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عمليات التجميل في الخارج

عمليات التجميل في الخارج

خليجية

أصبح إجراء عملية تجميل هاجسا لدى الكثيرين، البعض يجريها هنا في الكويت، والبعض الأخر يفضل إجراءها في الخارج خاصة في الدول العربية القريبة حيث تحظى إيران وسوريا ومصر ولبنان بالأفضلية، مبررات إجراء عمليات التجميل في الخارج وهو ما يطلق عليه ‘سياحة التجميل’ أهمها البحث عن السعر الرخيص حيث أن تكاليف إجراء عملية تجميل في هذه الدول يمثل نصف تكاليف إجرائها في الكويت، وهناك من يجمع بين القيام بالإجازة وإجراء عملية تجميل، التحقيق التالي يتناول سياحة التجميل لدى الكويتيين.
هل سياحة التجميل بين الكويتيين أصبحت ظاهرة أم أنها مجرد حالات فردية؟ وما الأسباب التي تدفع البعض إلى شد الرحال بحثا عن إجراء عمليات التجميل في الخارج؟ يجيب د محمد خلف إبراهيم استشاري جراحة التجميل قائلا:
سياحة التجميل ظاهرة عالمية منتشرة في العالم كله وفي جميع المجتمعات ومنها المجتمعات الخليجية وبينها المجتمع الكويتي، وعندما نتحدث عن سياحة التجميل لابد أن نشير إلى عنصرين يتعلقان بهذه الظاهرة: العنصر الأول يتمثل في جراحي التجميل الذين يزورون البلاد بين فترة وأخرى ويقومون بإجراء عمليات التجميل ثم يسافرون إلى بلادهم مرة أخرى، والثاني يتمثل في المريض الراغب في إجراء عملية تجميل في الخارج.
وأسباب ظاهرة سياحة التجميل كثيرة ومتعددة وعلى رأس هذه الأسباب يأتي البحث عن السعر الرخيص، كما أن زيادة شركات الطيران وإمكانية الحصول على تذكرة مخفضة للسفر إلى الدول القريبة زاد من رواج سياحة التجميل، وجعل البعض لا يجد مشكلة في السفر لإجراء عملية تجميل في الخارج والعودة ربما في اليوم نفسه.
كما أن بعض شركات السياحة دخلت اللعبة وتقوم بالإعداد والتجهيز وبأسعار مخفضة لمن يرغب في إجراء عملية تجميل خلال العطلات والإجازات حيث إن العديد من الدول لديها حاليا فنادق مجهزة بمصحات ومستشفيات لإجراء العديد من عمليات التجميل، وتقوم شركات السياحة بتجهيز كل شيء للمريض للسفر وإجراء عملية التجميل.
السعر الرخيص أهم الأسباب
ويرى ابراهيم أن الحصول على سعر أرخص هو أهم أسباب رواج ظاهرة سياحة لتجميل بين الكويتيين فيقول:
عملية التجميل التي تجرى في الدول المحيطة أرخص بكثير من مثيلتها التي تجرى في الكويت، وتعتبر دول إيران وسوريا الأرخص وبعدها يأتي كل من مصر ولبنان.
وعلى سبيل المثال تتكلف عملية الأنف في إيران من 150 دينارا إلى 800 دينار بينما في الكويت تتكلف العملية نفسها من 800 دينار إلى 1200 دينار، وعميلة شد البطن تتكلف 800 دينار في بعض هذه الدول بينما هنا في الكويت تتكلف 1500 دينار.
أسباب انخفاض أسعار عمليات جراحة التجميل في هذه الدول عديدة، فحيث تقل الرقابة ينخفض السعر بالطبع، والرقابة في هذه الدول تقل عن الرقابة لدينا في الكويت، كما أن الأجهزة المستخدمة في إجراء عمليات التجميل في هذه الدول منخفضة السعر ربما بسبب الكثافة السكانية هناك حيث إن الشركات التي عدد كبير منها تخفض السعر وهو ما لا يوجد بالكويت.
احترس من سياحة التجميل
وينصح إبراهيم المهووسين بسياحة التجميل بأخذ العديد من النصائح في اعتبارهم فيقول:
لا نستطيع أن نمنع الراغبين في إجراء عمليات التجميل في الخارج وخلال فترة إجازتهم، لكن علينا أن نحذر الراغب ونقول له إنك عندما تسافر للسياحة وقضاء أجازة في دولة ما من الصعب أن تميز بين عيادات التجميل الموثوق بها وذات السمعة الجيدة عن غيرها من العيادات التجارية التي تتمثل كل مميزاتها في تقديم سعر منخفض للراغبين في إجراء عملية التجميل، كما أن مهمة هذه العيادات تنتهي بمجرد انتهاء العملية وعندما يعود المريض إلى الكويت قد يكتشف بعض المضاعفات التي تحتاج إلى متابعة دقيقة ومستمرة من قبل الجراح الذي أجرى العملية وهو لا يتوافر للمريض إلا بالسفر مرة أخرى وهو ما قد لا يكون في استطاعته سواء بسبب عدم قدرته على أخذ إجازة أو بسبب عدم قدرته المادية.
زمار الحي لا يطرب
أما عماد النجادة استشاري جراحة التجميل فيرصد سببا أخر لرواج سياحة التجميل بين الكويتيين يلخصه في المثل الشهير ‘زمار الحي لا يطرب’ فيقول:
هناك سبب مهم وراء رواج سياحة التجميل بين الكويتيين وهو أن بعض الكويتيين ليس لديهم ثقة بجراحي التجميل الكويتيين، فيعتقد هؤلاء أن مستوى جراحة التجميل في الكويت أقل من الدول الأخرى، وما لا يعرفه هؤلاء المغرمين بإجراء عمليات التجميل في الخارج أن مجال جراحة التجميل في الكويت تقدم بشكل مذهل في السنوات الأخيرة سواء من حيث مهارة الجراحين أو من حيث الأجهزة المتقدمة والحديثة المستخدمة في عيادات التجميل التي لا تقل عن مثيلاتها الموجودة في الدول الأوروبية، لكن ماذا نقول؟ يبدو أن زمار الحي لا يطرب حتى في جراحة التجميل كما يقول المثل الشائع.
السعر المنخفض أكذوبة
ويؤكد النجادة على أن المقولة الرائجة بين الراغبين في إجراء عمليات تجميل في الخارج مجرد أكذوبة وبحسبة بسيطة سنجد أن تكاليف أي عملية تماثل إجراءها في الكويت فيقول:
بالطبع نحن لا نقول إن الدول العربية التي يسافر إليها الكويتيون لإجراء عمليات التجميل دون المستوى، لا.. هناك في هذه الدول جراحون على مستوى عال ففي إيران يتم إجراء عمليات الأنف بصورة جيدة، لكن المشكلة كيف يعرف المريض المسافر إلى إيران أو سوريا أو مصر ولبنان أن هذا الجراح ماهر ويقوم بعمليات تجميل جيدة تحقق آمال المريض، ثم من يعرف أن هذا الجراح متخصص في هذه العمليات.
ما يحدث أن المرضى يسافرون لإجراء عمليات التجميل عن طريق نصائح الأصدقاء فمثلا قد تكون سيدة قامت بعملية في الأنف وجاءت النتيجة جيدة وتكون هذه العملية بمثابة دعاية له رغم أن هذه العملية قد تكون الوحيدة التي حقق بها الجراح نتائج طيبة بين العمليات التي أجراها.
أيضا ما لا يعرفه الكثيرون أن الأسعار الآن ومع ارتفاع أسعار النفط أصبحت متقاربة مع أسعار العمليات في الكويت، بل إن بعض المرضى الذين يسافرون إلى الدول العربية المجاورة لإجراء عمليات تجميل سيجدون أن الأسعار تقترب وربما تفوق أسعار العمليات في الكويت فإحدى المريضات حكت لي أنها اتفقت على اجراء عملية تجميل وكانت التكاليف 3000 دولار لكنها فوجئت بعد إجراء العملية أن الفاتورة المطلوبة منها 7000 دولار، ناهيك عن سعر تذكرة السفر وتكاليف المعيشة والأخذ في الاعتبار أن في كل الأحيان تم رفع سعر العملية للمواطن الخليجي ضعف السعر الأصلي.
مضاعفات خطيرة
أما عن المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تسببها عمليات سياحة التجميل فيقول عنها النجادة:
النقطة الأهم في الموضوع أن إجراء عملية التجميل في الخارج قد يحمل معه وجود مضاعفات وقد يصبح الأمر خطيرا للغاية لماذا؟ لأن المريض أجرى عملية التجميل وعاد إلى الكويت وفي حالة حدوث مضاعفات يجب أن يكون الجراح الذي أجرى العملية قريبا لاستدراك الوضع وما يحدث أن المريض مطلوب منه أن يسافر وقد لا تسمح حالته بذلك وهنا يلجأ إلى جراح كويتي، ويكون الأمر صعبا للتغلب على هذه المضاعفات.
وسأضرب مثالا على ذلك في كثير من عمليات شفط الدهون وشد البطن التي تجرى في الخارج يحدث أحيانا تجميع لبعض السوائل هنا لو كان الجراح قريبا منها الأمر بسيط مجرد سحب هذه السوائل عن طريق إبرة بسيطة لكن في حالة عدم وجود هذا الجراح يمكن أن يتطور الأمر ويحدث أن جزءا من البطن يموت ويصبح التغلب على هذا الأمر غاية في الصعوبة والتعقيد.

جراحو تجميل عرب يتفقون مع المرضى على عمليات التجميل في الفنادق
يؤكد د.عماد النجادة أن هناك ظاهرة خطيرة تتعلق بسياحة التجميل تتمثل في أن هناك جراحي تجميل من دول عربية مجاورة يزورون الكويت وينزلون في فنادق ويعلنون عن أنفسهم وأماكنهم في الجرائد ثم يستقبلون المرضى الراغبين في إجراء عمليات التجميل ويقومون بفحصهم ثم الاتفاق معهم على سعر العملية ومن ثم يسافر الراغبون في إجراء عمليات التجميل إلى هؤلاء الأطباء في بلادهم، ويصف النجادة هذا التصرف بغير المنطقي، فالفندق ليس المكان المناسب لاستقبال المرضى وفحصهم، فلو كان هذا الجراح جاء عن طريق مستشفى لكان مر بكل القنوات الشرعية التي تتأكد من صفته ومؤهلاته وتخصصه.

نصائح قبل إجراء عملية تجميل في الخارج
اجمع معلومات عن الجراح الذي ستجرى عنده العملية للتأكد من سمعته وتخصصه ومؤهلاته.
تأكد من أن العيادة التي تجرى بها العملية ليست تجارية إنما معتمدة في البلد الذي سافرت إليه.
يجب عدم إجراء أكثر من عملية في الخارج في الوقت نفسه على الأقل انتظر لكي ترى نتيجة العملية الأولى قبل أن تجرى العملية الثانية.
يجب عدم وضع السعر الرخيص في المقام الأول لأن من الممكن أن ينفق المريض على مضاعفات عملية التجميل أضعاف ما أنفقه على العملية نفسها.

انا ما أيد العمليات خارج الكويت
الان المريض يحتاج رعايه بعد العمليه ما اعتقد راح اتكون متوفره وهو بالخارج
بصراحة انا من المعارضين لعمليات التجميل بالخارج

لان لو صار مضاعفات بعد العملية للمريض شراح يسوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عيالها الغاليين خليجية
بصراحة انا من المعارضين لعمليات التجميل بالخارج

لان لو صار مضاعفات بعد العملية للمريض شراح يسوي

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.