|
وعثر الباحثون علي بكتيريا أو فطريات في 15 بالمئة من عينات من السائل "الأمينوسي" الذي يحيط بالجنين داخل الرحم أخذت من نساء في مخاض ولادة مبكرة.
وتوصل فريق البحث بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى أنه مع زيادة العدوي يزيد احتمال أن تضع المرأة مواليد أصغر حجماً وأكثر اعتلالاً.
وقام فريق ديجيوليو بفحص الحمض النووي "دي.ان.ايه" لجراثيم في عينات السائل الأمينوسي المأخوذة من 166 امرأة في حالات مخاض ولادة مبكرة في مركز ديترويت الطبي.
وباستخدام هذه الطريقة واختبارات معملية عادية توصلوا إلى أن عينات 25 من 166 امرأة كانت مصابة أما ببكتيريا أو فطريات، كما عثروا علي كائن حي غير معروف قد يكون نوعاً جديداً، حيث كان كل النساء الخمس والعشرين اللاتي كان لديهن سائل "أمينوسي" مصاب وضعن أطفالهن مبكراً.
ويعمل الفريق حالياً لمعرفة ما إذا كان يمكن رصد العدوي قبل بدء مخاض الولادة المبكرة وهو ما قد يؤدي إلي وسائل علاج أو وقاية جديدة.
منقول للفائدة