|
وأوضح الباحثون أن ثمة تحول في مورث جديد، يسمى HMMR ، يجعله يتفاعل مع المورثات المعروفة سابقا، وتعرف بـ BRCA1 ،BRCA2، والتي لها دور رئيسي في زيادة احتمالات الاصابة بهذا السرطان.
وأظهرت النتائج أن أكثر من أربعين امرأة تحمل المورث الجديد كانت نسبة تطور السرطان لديهن أكثر بثلاث مرات عن اللواتي ليس لديهن هذا التنوع المورثي.
وقالت الباحثة كريستين ستيفنز، الاستاذة في علم الوبائيات من جامعة ميشيجن بالولايات المتحدة الامريكية، والمسؤولة عن هذه الدراسة:" إذا استطعنا أن نميز أن هذا التنوع المورثي يكون أكثر شيوعا لدى الاشخاص الذين تزداد لديهم نسبة خطورة حدوث السرطان، عندها يصبح استهداف هذا المورث في الاستقصاء أو العلاج المبكرين له مردود جيد جدا"، وفقا لشبكة CNN.
واستخدم الباحثون في البحث نماذج حاسوبية لفحص دور العديد من المورثات التي من المتوقع ارتباطها بسرطان الثدي، ثم تابعوا تفاعل هذه المورثات مع بعضها البعض، والآلية التي يصبح فيها المورث HMMR مسببا جديدا لسرطان الثدي.
وخلص البحث إلى أن مورث الـ HMMR عندما يتفاعل مع المورثات المعروفة سابقا يتحول إلى مورث يتسبب في حدوث عدم استقرار مورثي يتدخل في انقسام الخلايا، والذي يقول الباحثون إنه قد يكون السبيل نحو حدوث سرطان الثدي، لذا فهم يجدون أن البحث في هذا الطريق قد يوفر ايضا هدفا جديدا محتملا لاستقصاء واكتشاف وعلاج سرطان الثدي.
منقول للفائدة