لماذا البعض يشعر بالصداع والنرفزة خلال فترة الصيام؟

1 ـ الصوم راحة للجسم يمكنه من إصلاح أعطابه ومراجعة ذاته.
2 ـ يوقف عملية امتصاص المواد المتبقية في الأمعاء ويعمل على طرحها، فبقاؤها يمكن أن يؤدي إلى تحولها إلى نفايات سامة. كما أنه الوسيلة الفعالة لطرد السموم المتراكمة في البدن والآتية من المحيط الملوث.
3 ـ بفضل الصوم تستعيد أجهزة الطرح والافراغ نشاطها وقوتها ويتحسن أداؤها الوظيفي في تنقية الجسم، مما يؤدي إلى ضبط الثوابت الحيوية في الدم وسوائل البدن. ولذا نرى اجماعا طبيا على ضرورة إجراء الفحوص الدموية على الريق وأنت صائم. فإذا حصل أن تغير مستوى عامل من هذه الثوابت فيكون ذلك دليلا على أن هناك خللا ما.
4 ـ بفضل الصوم يستطيع الجسم تحليل الترسبات والمواد الزائدة داخل الأنسجة المريضة.
5 ـ الصوم يمكن أن يعيد الشباب والحيوية إلى الخلايا المختلفة في الجسم.
6 ـ يضمن الحفاظ على الطاقة الجسدية وعلى ترشيد توزيعها حسب حاجة الجسم.
7 ـ يحسن وظيفة الهضم، ويسهل الامتصاص ويسمح بتصحيح فرط التغذية
8 ـ يفتح الذهن ويقوي الإدراك.
9 ـ له تأثيرات مهمة على الجلد، تماما كما يفعل مرهم التجميل، يجمل وينظف الجلد.
10 ـ علاج فعال لكثير من أمراض العصر. فهو يخفف عبء الجهاز الدوري، ويقلل نسبة الدسم وحمض البول في الدم، فيقي من الإصابة بتصلب الشرايين، وداء النقرس، وغيرها من أمراض التغذية والدوران وآفات القلب.
وهكذا بعد أن ينظف الجسم من سمومه وتأخذ أجهزته راحة فيزيولوجية كاملة، يتفرغ إلى لأم جروحه وإصلاح ما تلف من أنسجته وتنظيم أي خلل في وظائفها، ومحاربة الأمراض.
الصوم ومرضى العيون
يشير أخصائيو طب العيون إلى أن هناك بعض أمراض العين تتحسن تحسنا ملموسا بالصوم كالجلوكوما المزمنة البسيطة. إذ يسبب الصوم مقاومة هذا المرض بانخفاض في معدل إفراز السائل المائي الذي يؤدي إلى انخفاض ضغط العين الداخلي. و للعلم، فهذا هو المفعول نفسه الذي تحدثه العقاقير المخفضة لضغط العين.

لم نشعر بالصداع والنرفزة؟
قد يشعر الصائم ببعض المضايقات في أيام صومه الأولى، كالصداع والوهن والنرفزة وانقلاب المزاج. وهذه الأعراض دليل على تخلص الجسم من رواسبه المتبقية داخل الأنسجة. فينتج عن تذويبها سموم تتدفق في الدم، و تمر عبر الجسد وأجهزته كلها، من قلب ودماغ وأعصاب، مما يؤدي إلى ظهور هذه الأعراض، التي تزول بعد خلو الجسم منها.

يرفع كفاءة العضلات
أثبتت دراسات أجنبية أجريت على مجموعة من الصائمين أن كفاءة الأداء العضلي لهم تحسنت بنسبة 20% وأن آلام الساقين انخفضت بنسبة 11%، فيما تحسنت ضربات القلب بنسبة 20%.
وعن هذه النتائج يقول الباحثون انه تجري خلال الصيام اعادة توزيع الدم المعتاد الى المعدة لهضم الطعام في الأيام العادية، ليتم توجيهه إلى العضلات والمخ، فيؤدي ذلك إلى مزيد من النشاط والحيوية لهذه الاعضاء