أطفال مترهلون أكثر فأكثر والسبب؟

إن الترهل هو مشكلة مؤلمة لنا في الحياة واستمرار المعيشة. ولكن بالنسبة للطفل فهو أيضا في حالة من العرقلة.

إن الأطباء يجمعون على أن عملية التنحيف عند الطفل (أو حتى عند المراهق) السمين جدا لا يمكن تحقيقها حتى يتمكن هذا الأخير من أخذ القرار بنفسه لإنقاص وزنه.

إن الدراسات الأخيرة التي أشرف عليها أم. إي. رولان كاشيرا من معهد قد برهنت على أن الأطفال هم الذين يستهلكون البروتينات أكثر ويستهلكون الدهون أقل. وذلك قبل سنتين من بداية وصولهم إلى ما وصلوا إليه من سمنة!
في الولايات المتحدة نسبة الأطفال المترهلين هي حوالي 30% وفي أوروبا الأرقام لا تزال غير مقلقة جدا وحتى لو كان الوزن الزائد للطفل هو ظاهرة لها نزعة إلى الارتفاع.
وتعديل عاداتنا في طريقة الأكل التي تعثرت خلال العشرين أو الثلاثين سنة الماضية مما أتاحت لأولادنا أن يصبحوا أكثر سمنة عما قبل.

ولهذا فإنه يتوجب خلال السنوات الأولى من العمر تحديد نوع الطعام المستهلك أن يكون من الدهون وليس من البروتين.
بينما يبدأ التنويع في الطعام بحدود عمر 5 إلى 6 أشهر وليس قبل ذلك وإعطاء حليب بالكامل للطفل وذلك حتى الستنتين من العمر فهي إذن درجتي قياس تسمح بالمجابهة ضد الترهل.

هذه التغذية الغنية بالدهون والأحماض الدهنية الأساسية والفقيرة بالبروتيين خلال السنوات الأولى من الحياة.
وكلما كبر الطفل تصبح فقيرة بالدهون وغنية بالبروتين والسكر.
وحيث أن الأمر يكون معكوسا في الإنتاج.
فالأطفال الحديثي الولادة لديهم تغذية بروتينية مركزة.
بينما تكون التغذية بالنسبة للأكبر سنا قد أصبحت أكثر دسامة وحلاوة مثل: همبرغر، بطاطا مقلية، كروكيت، بسكوت بوشار (بون كورن)، ألبان دهنية (دسمة) للشرب… إلخ وهناك دائما فائض في البراد كاحتياطي غذائي دائم.

منقول للفائدة