تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أثقل ما يوضع بالميزان ؟؟

أثقل ما يوضع بالميزان ؟؟

موضوع كلنا بحاجة إليه
إنه «حسن الخلق» ذلك العمل الجليل الذي رفع الله به عبادًا فأسكنهم أعالي الجنان، ذلك العمل الذي هو أثقل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة. كما قال رسول الله r «ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن» [رواه الترمذي 1925 بسند صحيح].

إن هناك أسبابًا تعين بإذن الله تعالى على التحلي بحسن الخلق فمنها:
1- أن يستشعر المرء أن أحب الناس إلى الله هو أحسنهم خلقًا.
2- أن يتفكر في الثواب المترتب على الالتزام بحسن الخلق.
3- أن يعلم الإنسان أن صاحب الخلق الحسن سائر على هدي
الرسول r الذي وصفه الله بقوله: ]وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ[[القلم: 4].
4- أن يتذكر الإنسان أن حسن الخلق يحتاج إلى مجاهدة وصبر ]وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا[[العنكبوت: 69]، فلن يتغير الإنسان من سوء الخلق إلى حسن الخلق بين يوم وليلة؛ بل الأمر
– النظر في سيرة الرسول r يُعين على تربية النفس على حسن الخلق، فاقرأ في سيرته لترى العجب العجاب.
فهو ليس العابد الذي تفطرت قدماه من كثرة العبادة فحسب؛ بل هو أيضًا أحسن الناس خلقًا، تقول عائشة رضي الله عنها: «لم يكن رسول الله r فاحشًا ولا متفحشًا ولا صخابًا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة ولكن يعفو ويصفح»[رواه الترمذي: 1939 وقال: حسن صحيح].
6- القراءة في سير السلف وأخبارهم تدعو إلى حسن الخلق.

رفع …………………..
رفع لعيوووونك
رفع……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.