|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
كل عام وانتم بألف خير تهنئة للجميع بشهر رمضان المبارك اعادة الله علينا بالخير واليمن والبركات
مع اقتراب شهر رمضان لابد لنا ان نتذكر السنن والمحافظة عليها ومن هذة السنن
سنة السواك الذى ذكر فى اكثر من مائة حديث وعلى الرغم من ذلك الكثير منا يستهين به
ولكن يجب علينا فى هذة الايام المباركة الرجوع الى السنة والحفاظ عليها
ولابد لنا من ذكر ان اجود انواع السواك هو المأخوذ من جذور شجرة الاراك الاتية من اليمن
سواك المسلم _ سواك الحرمين _ الفرشاة الطبيعية
https://www.naturalbrush.com
السواك ..مرضاة للرب
السواك مستحب في كل وقت، وليس له وقت محدد إلا أن درجات استحبابه تزداد في أوقات معينة ترتبط بعمل ما، مثل الصلاة أو الوضوء وعند قراءة القرآن، ولكنه ليس محصوراً على هذه الأعمال والأوقات، بل هو مستحب أيضاً عند الاستيقاظ من النوم وبعد الأكل.
والسواك من سنن الوضوء، قال عليه الصلاة والسلام: "لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء". والسواك سنة مؤكدة حيث قال صلى الله عليه وسلم "أمرت بالسواك حتى خشيت أن أدرد"، وقال: "أمرني جبريل بالسواك حتى خشيت أني سأدرد. درد": أي تتعب الأسنان وتسقط وتبقى أصولها، فالسواك يطهر الفم وينظفه من بقايا الأكل ويحافظ على سلامة الأسنان ويجعل لها بريقاً، وفوق ذلك فإنه مرضاة للرب كما قال صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
وكان عليه الصلاة والسلام يلازم السواك، وهو الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، مع مراعاة أن المأكولات في ذلك الزمان كانت طازجة وطبيعية وخالية من المواد الحافظة والأسمدة الكيميائية. لذلك نحن في حاجة ماسة بعد انتشار الأنواع الكثيرة من الحلوى والمأكولات المتنوعة التي لا تخلو من المواد المضرة بالأسنان والصحة.
وقد روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها قولها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك) وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك. وسأل شريح بن هانئ عائشة رضي الله عنها: بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته قالت: بالسواك. ولعل في ذلك درسا لنا أن نحذو حذوه عليه الصلاة والسلام وأن نبدأ عند دخول بيوتنا بالسواك، فالإنسان خارج بيته يأكل ويشرب ويعود إلى المنزل ويلتقي زوجته وأهله، فعليه أن يبادر بالسواك حتى لا يزعج الآخرين.
والأفضل للإنسان أن يستاك في اتجاه العرض وليس الطول، وذلك حتى يحافظ على لثته لئلا يخرج منها الدم، وأن يمرر السواك على أطراف الأسنان وسقف الحلق بشكل لطيف حتى لا يتأثر ويفضل البدء بالجهة اليمنى. قال النووي رحمه الله: المستحب أن يستاك الإنسان عرضاً ولا يستاك طول لئلا يخرج منها الدم.
ولعلنا ندرك أسباب اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم لمسواك الأراك دون غيره من الأشجار الأخرى لأنه يتصف بتركيبة كيميائية خاصة. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن مسواك الأراك يحتوي على (العفص) بنسبة كبيرة، وهي مادة مضادة للتعفن وتعمل على قطع نزيف اللثة وتؤدي إلى تقويتها.
ويستحب للصائم أن يكثر من السواك، قال عامر بن ربيعة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد. أي أنه يكثر من السواك وهو صائم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. فلماذا نحرم أنفسنا من هذا كله؟ لا تزال الفرصة متاحة والوقت مناسبا، ورمضان كريم.
والسواك من سنن الوضوء، قال عليه الصلاة والسلام: "لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء". والسواك سنة مؤكدة حيث قال صلى الله عليه وسلم "أمرت بالسواك حتى خشيت أن أدرد"، وقال: "أمرني جبريل بالسواك حتى خشيت أني سأدرد. درد": أي تتعب الأسنان وتسقط وتبقى أصولها، فالسواك يطهر الفم وينظفه من بقايا الأكل ويحافظ على سلامة الأسنان ويجعل لها بريقاً، وفوق ذلك فإنه مرضاة للرب كما قال صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
وكان عليه الصلاة والسلام يلازم السواك، وهو الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، مع مراعاة أن المأكولات في ذلك الزمان كانت طازجة وطبيعية وخالية من المواد الحافظة والأسمدة الكيميائية. لذلك نحن في حاجة ماسة بعد انتشار الأنواع الكثيرة من الحلوى والمأكولات المتنوعة التي لا تخلو من المواد المضرة بالأسنان والصحة.
وقد روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها قولها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك) وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك. وسأل شريح بن هانئ عائشة رضي الله عنها: بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته قالت: بالسواك. ولعل في ذلك درسا لنا أن نحذو حذوه عليه الصلاة والسلام وأن نبدأ عند دخول بيوتنا بالسواك، فالإنسان خارج بيته يأكل ويشرب ويعود إلى المنزل ويلتقي زوجته وأهله، فعليه أن يبادر بالسواك حتى لا يزعج الآخرين.
والأفضل للإنسان أن يستاك في اتجاه العرض وليس الطول، وذلك حتى يحافظ على لثته لئلا يخرج منها الدم، وأن يمرر السواك على أطراف الأسنان وسقف الحلق بشكل لطيف حتى لا يتأثر ويفضل البدء بالجهة اليمنى. قال النووي رحمه الله: المستحب أن يستاك الإنسان عرضاً ولا يستاك طول لئلا يخرج منها الدم.
ولعلنا ندرك أسباب اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم لمسواك الأراك دون غيره من الأشجار الأخرى لأنه يتصف بتركيبة كيميائية خاصة. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن مسواك الأراك يحتوي على (العفص) بنسبة كبيرة، وهي مادة مضادة للتعفن وتعمل على قطع نزيف اللثة وتؤدي إلى تقويتها.
ويستحب للصائم أن يكثر من السواك، قال عامر بن ربيعة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد. أي أنه يكثر من السواك وهو صائم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. فلماذا نحرم أنفسنا من هذا كله؟ لا تزال الفرصة متاحة والوقت مناسبا، ورمضان كريم.
جزاااج ربي خير