|
تؤكد دراسة طبية نشرت في مجلة آركايفز أوف أوتولارينغولوجي المتخصصة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة ، أن الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات عند النوم تتحسن نوعية نومهم بشكل كبير بعد خضوعهم لعملية استئصال اللوز .
وتذكر الدراسة أن استئصال اللوز ينعكس بشكل إيجابي أيضاً على تصرفات الأطفال بعد الخضوع للعملية ، فقد أجرت الدكتورة جولي واي، من المدرسة الطبية في جامعة كنساس، دراسة شملت 117 طفلاً يعانون من الاضطرابات في عادات النوم بسبب الشخير ومن عارض توقف النفس المؤقت خلال النوم أو الحالات الناتجة عن استئصال اللوز أو الزائدة الأنفية.
وطلبت واي من الأطفال الإجابة عن أسئلة تتعلق بتصرفاتهم لأن مشاكل التنفس تترافق عادة مع قلة التركيز وفرط النشاط والتبول في الفراش وصعوبة التعلم والنوم خلال النهار والصداع وبعض المشاكل الأخرى.
وفي النهاية توصلت لواي وزملائها إلى وجود صلة بين مشاكل النوم والاضطرابات في السلوك قبل وبعد خضوع الأطفال لاستئصال اللوز.
منقول للفائدة
الله يعطيج العافيه