|
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
بس في سؤال ودي اتاكد منه اهوا عادي بدون لا البس ثوب الصلاة عدل ؟ ولا لازم نفس الصلاة ؟
سجود الشكر من أعظم ما يشكر به العبد ربه جل وعلا ؛ لما فيه من الخضوع لله بوضع أشرف الأعضاء – وهو الوجه – على الأرض ، ولما فيه من شكر الله بالقلب ، واللسان والجوارح .
سبحان الله مااعظمه
علي نعمه التي لا تعد والا تحصى
يارب اجعلنا واياكم من الساجدين الحمدين الشاكرين الله كثيرا
اللهم امين
جزاك الله اختي الجنه على مانقلتي
يارب اغفرلنا ورحمنا
وهذا التوضيح ..
السؤال /
وصلني هذا بالإيميل فهل هو صحيح؟
إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
يا ملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة:يا ربنا رحمتك، ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟ فتقول الملائكة: يا ربنا جنتك فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ فتقول الملائكة :يا ربنا كفاه ما همه فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة فيقول الله تعالى: ياملائكتي ثم ماذا؟ فتقول الملائكة يا ربنا لا علم لنا فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي.
الجواب /
فسجدة الشكر إنما تشرع عند تجدد نعمة ظاهرة أو اندفاع نقمة ظاهرة كذلك، ولا تشرع بعد كل صلاة، بل يعتبر ذلك بدعة محدثة. وراجع الفتويين التاليتين: 103772، 66896
ولم نقف على وجود دليل على ما ذكرته من كون سجدة الشكر بعد كل صلاة تترتب عليها الأجور التي ذكرتها
والله أعلم.