|
المرأة العاملة نلاحظها تسعى جاهدة من أجل ارضاء الجميع ( مقر عملها ، زوجها ، أطفالها )
ففي عملها مهما كان نوعه تحب التميز وتطمح الى البروز والمكانة العالية والراتب المذي يلبي رغباتها وعائلتها
أما زوجها فهي الدفئ والحنان بعد يوم شاق في العمل تحاول أن لاتقصر في واجباته من مأكل وملبس وحب وحنان وعاطفة دفاقة فلا ترغب أن يجد منها ما يعكر عليه حياته لأنها تعلم أن هذا هو الدور المطلوب منها
أم أطفالها فهي الأم والمعلمة والمربية والواحة التي يستظلون فيها يعبرون لها عن كل شئ يختلج في صدورهم من أفراح وأحزان ومشاكل وهموم لأن هذا هو الواجب عليها أن تعمله حتى لايلجأون الى رفقاء السوء لأنها لإذا احتوت أبنائها كانت لهم خير موجه في الحياة
ولكن هل فكر كلاً من الزوج والأبناء عن حاجة هذه المرأة؟؟؟
أوليست هي أيضاً تأتي متعبة من العمل تتمنى أن تجد قلباً حنوناً ويداًدافئة ولساناً شاكراً لها كل ذلك لأن النفس بطبيعتها تحب المديح حتى تعطي أكثر
ولكن بعض الأزواج يجد في مديح زوجته إنقاص له ولأ يعلم بأن في هذا زيادة مكانته في قلب زوجته
فيجب على الزوج أن يساعد زوجته ويعلم أبناؤه ذلك وأن لايطلب منها أمر فوق طاقتها كأن يحرمها من زيارة أهلها وصديقاتها وليتذكر (إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع )
انتظر الردود
بس حبيبتي آلموضوع ماله شغل حاطته بقسم تأخر الانجاب
حطيه بقسم الحياه الزوجيه أفضل