الآيــه التي إنتشلتـنـي من برآثِـنِ الهَـمـْ ؟!

*التاريخ و الوقت :
يوم السبت الموافق 13/3/10.مـ

* حآلة القلب :
مغمور بالرضى وحسن الظن بالله

* حآلة السمع والبصر والمخ والعظمـ :
خآشعهـ لله

ـ

وضعت تلك المقدمه حتى تعلمنَ كيف تم حدوث كل ذلك الشعور بسبب آيه قرأتها وتبدّلت أحوالي .. وأسال الله جلّ في عُلاه أن يُديم عليّ ذلك ..

فالأمور التي تزرع بداخلنا الحزن والهم كثيره ..

منها مايأتي من الناس وهذا [ ظُلم ]

ومنها ما يأتي من النفس ع النفس وهذا [ الاشدُّ ظُلماً ]

ـ

من منّا لم تنجرف وراء تيّار الحزن والمُعاناه ؟

من منّا لم يأخذها التفكير في غداً كيف هو ؟ ومايحمله من غموض ومآسي وووو … ؟

من منّا لم تنهمر دموعها بسبب خوفها من شئٍ ما ؟ ولاتعلمه !

من منّا لم تقع في مُصيبه ؟ وبلاء ؟ وصدمه أثّرت على قلبها الرقيق ؟

العدد هائل لاشك …

فزماننا الذي نعيش قلّ فيه الوفاء والعدل ..

وافتقد المصداقيه وحب المسلم لأخيه المسلم … !

.

بعد كل ما كتبت ..
أترك بين قلوبكنّ آيـــــــــــه .. هي كالسحر في نشر الضوء الى ظلام القلب ..

هي بمثابة ماء بارد .. انسكب ع ثغر جاف من شدة العطش والخوف من الرحيل ببُطئ ..

/

قال تعالى :

{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } الآيه 36 من سورة الزمر

.

أليس الله بكافٍ عبده ؟

ما أرحمك يا إلهي وما احوجني إليك …

أنتَ حسبي وكفى ..

أنتَ حسبي وكفى ..

أنتَ حسبي وكفى ..

.

وأعاهد نفسي بأن هذه الآيه ستكون مبدئي في شتّى أمور حياتي ..

ماصلحَ منها وماخَرُبْ ..

فأموري كلّها لم تحدث الاّ بأمرٍ من الله }

.

وان كانت مُصيبه ألمّت بي …سيكون منهآجي :

{ والله يعلم وانتم لاتعلمون }
.

وأختمها بـ:
[ من توكل ع الله فهو حسبه ]

[ ومن كانَ الله همّهُ .. كفاهُ الله ما أهَمَّــه .]

.

فمآن الله