تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الدعاء الذي لا يكاد يُرد أبداً

الدعاء الذي لا يكاد يُرد أبداً

السلام

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الدُّعَاءَ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فَادْعُوا".
أخرجه أبو يعلى (6/353 ، رقم 3679) ، والضياء (4/391 ، رقم 1561) وقال : إسناده صحيح . وأخرجه أيضًا : الترمذي (5/576 ، رقم 3594) وقال : حسن . والنسائي (6/22 ، رقم 9896) ، وأحمد (3/155 ، رقم 12606) وصححه الألباني في المشكاة ( 671 ) ، والإرواء ( 244 ) ، وصحيح أبي داود ( 534 ).
قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (بَيْن الْأَذَان وَالْإِقَامَة ): وَذَلِكَ لِشَرَفِ الْوَقْت.

الدعاء الذي لا يكاد يُرد أبداً

قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى*:-0

إذا جمع الداعي مع الدعاء حضور القلب وصادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة (وهي:-الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، وبين الأذان والإقامة ، وأدبار الصلوات المكتوبة ،وعند صعود الإمام المنبر يوم الجمعة حتى تقضى الصلاة ،وآخر ساعة بعد عصر يوم الجمعة أيضاً)،

وصادف خشوعاً في القلب

وانكساراً بين يدي الرب

وذلاً وتضرعاً ورِِقة

واستقبل الداعي القبلة وكان على طهارة

ورفع يديه إلى الله

وبدأ بحمد الله والثناء عليه

وثنى بالصلاة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم

ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار

ثم دخل على الله وألحّ عليه في المسألة

وتملقه ودعاه رغبة ورهبة

وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده

وقدم بين يدي دعائه صدقة؛

فإن هذا الدعاء لا يكاد يُرد أبداً..

ولا سيما إذا صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الإجابة أو متضمنة للاسم الأعظم (وهو:-الحي القيوم ،وقيل :- الله ، قال ابن حجر وأرجحها من حيث السند :"الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفُواً أحد".

فما أحوجنا أحبتي لمثل هذا الفضل العظيم..

" من "

"الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.