تــأمل الآيــه ثم طبق وابشــرَ

الفِردوسَ : أعلـى درجه في الجنــه وفيها الأنبيـاء والشهـداء والصديقين .
أنظــر إلى سعـه رحمــه الله تعالى بســبب خشووعك ومحافظتك

على الصلاه أسكنك أعلى الجنااان !! سبحانك ربنــا

كنتٌ ومازلتٌ من المصلين ولله الحمد ولكني لم أكٌن من الخاشعين !!

بعد تأملي للآيه أخــذت أبحــث عن أسبــاب الخشووع

والتركيز بالصلاه وفعــلاً تحقق هدفي

إليكمـ النقاط التي طبقتها وشعرت بالفرق كليـاً بل وخــالقي

إني أصبحت أشــتاق لصلآتي :

1 – لا تنسى أن من يناديكـ ربٌ العزه والجلال الروؤف الرحيم يدعوك

ليسكنكـ { الفردوس اا ~ أعلى جنانه !

2 – القرأن كلام الله فلا تستعجـل في قراته رتلهٌ فقد أمر الله نبينا بهذا

{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } أفهم معنى الآيــه كلماتها , أعرف متى نزلت

وعلى من , فضلهــا ( شرح الآيه )؟!

3- أعرف بعض النــاس في كل ركعــه يقروؤن الاخلاص والمعوذتيـن

سبحــان الله وكــأن القران لا يوجد به سوى هذة السور ,, أحفظ

آيــات وسور جديدة صدقنـي سوف تشعٌــر بالفرق !

4- صل َ وكأنك واقف أمام الكعبة وملك الموت من خلفك و الجنة عن

يمينك والنار عن شمالك والصراط تحت قدميك صل وكأنهـا آخر صلاه لك

{ صل صلاه موٌدع }.

5- تـخيل أن الله عز و جل ينظر إليك في هذه اللحظات و انه في آخر

الصلاة سوف يقبلها إذا أتممت حركاتها و أقوالها كما يجبُ .

6- عند الركووع نقوول ( سبحان الله العظيم ) 3 مرات وأكثر جرب أن

تدعي أدعيه أخرى ممن من دعاها الرسوول في ركوعه مثلاً : { خشع

لكَ سمعي وبصري وقلبي وعظمــي ونخاعي } و {سبحان ذي

الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة } ومن السُنّة الإكثار من تعظيم الله

وتمجيده في الركوع ,, وعند السجود وهو أقرب ما يكوون العبد

الى ربه نقول ( سبحانك ربيالأعلى ) 3 مرات وأكثر بعد قولها قٌل :

{ سبّوح قُدوس ربٌ الملائكة والروح } و {اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه

وجله،وأوله وآخره وعلى نيته وسره } و كذلكـ

والأدعيــه في ذلكـ كثيره .

روى الترمذي و أبو داود عن أنس بن حكيم الضبي أنه أتى المدينة فلقي

أبا هريرة فقال له:

يا فتى ألا أحدثك حديثاً لعل الله تعالى أن ينفعك به، قلت: بلى. قال: إن

أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة فيقول الله

تبارك وتعالى: لملائكته وهو أعلم { أنظروا في صلاة عبدي أتمها أم

نقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة وإن كان أنتقص منها شيئاً قال انظروا

هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال: أكملوا لعبدي فريضته من

تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذلك } ..

وجاء في الحديث القدسي : { لا يزالٌ عبــدي يتقرب إلي بالنوافل حتى

أحٌبه } .

الرسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إن العبد ليصلي الصلاة لا

يكتب له نصفها , ولا ثلثها ولا ربعها ولا خمسها ولا سدسها ولا عشرها "

و كان يقول : " إنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها "

أخرجه أحمد بإسناد صحيح .
.

وقال حذيفة رضي الله عنه : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما

تفقدون من دينكم الصلاة ، ورب مصل لا خير فيه ، ويوشك أن تدخل

مسجد الجماعة فلا ترى فيهم خاشعا ، وقال سهل : من خشع قلبه لم

يقرب منه الشيطان .

فحـــاذر أن تكوون ممن تخشـع أجســادهم ولا تخشع