أساس كل خير : أن تعلم أن ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ,فتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه ,فتشكره عليها وتتضرع اليه ان لايقطعها عنك ,وان السيئات من خذلانه وعقوبته ,فتبتهل اليه ان يحول بينك وبينها ولا يكلك في فعل الحسنات وترك السيئات الى نفسك
ان احكم الحاكمين وارحم الرحمين واعلم العالمين الذي هو ارحم بعباده منهم بانفسهم ومن ابائهم وامهاتهم اذا انزل بهم مايكرهونه كان خيرا لهم من لاينزله بهم نظرا منه لهم واحسانا اليهم ولطفا بهم ولو مكنوا من الاختيار لانفسهم لعجزوا عن القيام بمصالحهم لكن الله سبحانه وتعالى تولى تدبير امورهم بموجب علمه وحكمته ورحمته احبوا ام كرهوا فعرف ذلك الموقنون بأسمائه وصفاته ومتىظفرالعبد بهذه المعرفه سكن في الدنيا قبل الاخرة في جنة لايشبه نعيمها الانعيم جنة الاخرة فانه لايزال راضيا عن ربه والرضا جنة المؤمن في الدنيا فانه طيب النفس بما يجري عليها من المقادير التي هي عين اختيار الله له وطمأنينتها الى احكامه الدينيه وهذا ااااا هوالر ضا بالله ربا بالاسلام دينا وبمجمد رسولا وما ذاق طعم الاتيمان من لم يحصل له ذلك
بارك الله فيك اختي….@@
جزاك الله خير
جزاج الله خير وكثر الله من امثالج