الســلامـــ عليــكمـــ ورحمـة الله وبركـــاته
مــا أكثــر الذنــوب التــي أرتكبنــاها ونرتكــبها في حياتــنا اليومية
سواءا ً أعلمــنا أم لم نعلــم ودينــنا ورســولنا الهــادي قــد بيـَن لنا أننا تستــطيع
أن نجــعل هذه الذنوب طريقا ً نلتمــس فيه الجـنَة
حيــث قــال بعض الســلف الصــالح ( رحمهم الله ) ,
قــد يعمل العبــد ذنبـــا ً , فيدخــل بــه الجنــة !
وقــد يعمل الطاعات فيـدخل بـها النار !
قــال كيــف ذلك ؟
قــال يعمــل الذنب فلا يــزال يــذكر ذنبــه
فيـُحدِث انكســارا ً وذلاً ونــدمــا ً
فيــكون ذلك سـبب نجــاته من النـــار.
فيــعمل الحســنات
وما تزال نصــب عينه
كـلَما ذكرها أورثــته عجبــا ً وكــبراً ومنــَة ً
فتــكون سبب هلاكــه وروي عن الامام مالك ( رحمه الله ) انه قــال ,,
" لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب
وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد
فارحموا أهل البلاء..
واحمدوا الله على العافية
وإياك أن تقول : هذا من أهل النار
وهذا من أهل الجنة..
لا تتكبر على أهل المعصية..
بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد
أسأل الله أن يجعــلنا ممن يعمل الحســنات ودون أن يتكلم بها استكبارا ومنة ً
جزاك الله خير على الموضوع الرائع