تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إدارة الكوارث في الحياة الزوجية!!

إدارة الكوارث في الحياة الزوجية!!

كُتب الكثير عن إدارة الكوارث في عالم الأعمال، ولكن ماذا عن الكوارث التي تعصف بالحياة العائلية والزوجية؟
تتعرّض الحياة الزوجية لأزمات كبرى عندما يتعرض أحد الزوجين لحادث، أو يخسر أموالاً في صفقة غير موفقة، أو حتى عند فقد عزيز. ولعل أولى بديهيات إدارة الكوارث في الحياة العائلية تتمثل بالتضامن الحقيقي والتكاتف لمواجهة تبعات الماضي وتداعياته.

وقد اكتسب هذا الموضوع أهمية كبرى في السنوات الأخيرة مع تزايد الكوارث الطبيعية التي أطاحت بممتلكات وأحلام الكثيرين.

ويشير الخبراء إلى بعض النقاط المهمة لمواجهة الكارثة على مستوى العائلة، ومن هذه النقاط ما يلي:

– أوّلاً: يتعيّن الإعتراف بالخسارة والإقرار بأن ما حدث حدث، وأنّ الحزن مهما طال فإنّه لن يعيد الزمن إلى الوراء.

– ثانياً: إنّ الحزن يتعاظم عندما يكون الشخص وحيداً في مواجهته، أما إن وجد مَن يقف إلى جانبه ويخفف عنه المصيبة، فإنّ الأمر يغدو أهون.

– ثالثاً: الحزن والألم والقلق في مثل تلك الظروف هي من الأمور الطبيعية، ولا بأس في الإستسلام لها لبعض الوقت، ويجب على الطرف الأكثر صلابة أن يعذر الآخر "الأضعف" وأن يقف إلى جانبه بدلاً من تأنيبه وتوجيه اللوم إليه.

– رابعاً: إنّ لفتات صغيرة مثل اللمسة الحانية والكلمة الطيِّبة والمبادرة الدافئة هي من الأمور المطلوبة في الظروف القاسية، بل إن تلك الظروف هي الوقت الأمثل لتقديم مثل تلك المبادرات.

– خامساً: في لحظة معيّنة بعد أن يأخذ الحزن مدّته اللازمة، لابدّ من الجلوس معاً ومناقشة المستقبل وطي صفحة الماضي. فالكارثة مهما اشتدت لن تكون نهاية العالم، وبالإرادة والتضامن يمكن إستعادة الإحساس بالحياة وإعادة البناء إذا كانت المصيبة تتعلق بخسارة البيت أو ما شابه.

منقول للفائدة

مشكوره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأميرة جوري خليجية
مشكوره

يزاااااااااااااااااج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.