|
مذكراتي الكتاب مبين من عنوانة راح تكون فيا مواضيع مهمة وشيقة ومفيدة
تفيدنا وتعلمنا لمستقبل مشرق في عالم الحياة الزوجية
وشــكــرا
أختكم د.حنان أم علي
وان شا الله
نستفيد
معاج
من خبرة الحياة
اإن الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تتعامل مع زوجها بمهارة وفن ، فكلنا نعلم أنه لا يوجد هناك زوج يتصف بالكمال لذالك نجد في شخصياتهم بعض العيوب ولذالك يجب علينا مراعاة ذالك عند التعامل معهم وهنا يأتي السؤال كيف يكون ذلــــك ؟
وباختصار فإن الإجابة تكون معرفة الزوج ، أي من الأزواج هو ؟؟ ومن ثم تحديد طريقة التعامل التي تناسب نوعية الزوج وطبيعتــــــه …. ولذلك فإننا سنقوم بتقسيم الرجال على حسب صفاتهم وسنحدد كيفية التعامل مع كل صفة :
الزوج ذو الطبع الحاد ( العصبي ) :
إن هذا النوع من الرجال هم الذين تتنرفز أعصابهم ويغضبون لأتفه الأسباب ولذالك يصعب علينا التعامل معهم بيسر وسهولة ولكن لا مستحيل في سبيل تحقيق السعادة الزوجية !
وحتى لا تخسري زوجك العصبي لا تدخلي معه في مناقشات حادة , وإذا وجدته ثائرا يجب عليك أن تتركيه حتى يهدأ وبعدها تأتـــي ردة فعلك المملوءة بالعطف والهدوء بعيداً عن العصبية والانفعال الزائد وبعدها ستلاحظين أنك قد سيطرت على الموقف واستطعت امتصاص غضب زوجك وكسبت وده.
الزوج الذكي :
هذا النوع من الرجال الذين يحبون القراءة والكتابة والإبحار في العلم والعلوم , ومن أجمل صفاته هي أنه يأخذ الأمور بمنطق العقل . وأنا استغرب من بعض النساء الذين لا يحبون هذا النوع من الرجال ؟؟ لا أعلم لماذا !!
الحل عزيزتي هو أن تظهري حبك لذكائه بأن تسئليه أي سؤال يجول في خاطرك .. أي أن تكوني تلميذته في الصف ، كي يجيب على أسئلتك ويستعرض عضلات عقله وقدراته ومعلوماته أمامك ، وعليك في كل مرة أن تشكريه وتمتدحي معلوماته وذكائه ..
الزوج البارد :
يتصف هذا النوع من الرجال بصفة تلخصها الكثير من الزوجات بعبارة هي ( عدم الإحساس بالعاطفة ) .. باردون كقطع الثلج ، صامتون كالأحجار .. يتميزون بالغموض الدائم .. ويفضلون الصمت دائماً على الإفصاح عن مشاعرهم ؟
الحل هو أن تعامليه بهدوء وتحفظ ولا تحاولي أن تفتحي معه أي موضوع أو نقاش بل اتركي له الأولوية دائماً في فتح المواضيع والنقاش فيها لأنـــك لو حاولتي الدخول معه في مواضيع ومناقشات فبالتأكيد أنه من الممكن أن تسمعي منه رداً لا يعجبك وخاصة إذا لم ينال الموضوع رضاه .. وحاولي أن يكون ردك دوما مختصرا و موجزا ، وكي تنالي عطفه عبري عن حبك له وقابليه دوما بوجه مليء بالحب والحنان .
الزوج الغير حضاري ( الزوج الدهري ) :
هو الزوج الذي لا يحب التطور ويتمسك بعادات وتقاليد أجداده .. ويظهر هذا في طريقة لبسه للملابس العادية .. وهاتفه المحمول قديم .. فهذا الصنف قنوع بنفسه ، وكثيرا ما نجد من النساء لا يحبون هذا الصنف من الرجال والسبب أنهم لا يجدون الحرية معهم ؟؟ والحرية التي يقصدونها قد تكون يف رغبتهم ( مثلاً ) في لبس العباية المخصرة والمزركشة .. وغيرها من الملابس العصرية ..! الحل عزيزتي هو أن تكوني كابنته الصغيرة التي تطيع أباها وتأكدي أن هذا النوع من الرجال يخاف عليك من الفتن في زمن انتشر فيها الفتن فأطيعيه ولا تعانديه وإذا فكرت قليلا ستجدي انه لا يريد إلا مصلحتك وستكونين معه أنت الرابحة في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى ..
وبالنسبة لمظهره فحاولي بأسلوب لبق ولا يجرح مشاعره أن تشجعيه على لبس كل ما هو جديد كأن تشتري له ملابس كهدية أو تمتدحي نوعية معينة من الملابس أو الألوان حتى يرتدي مثلها دون أن تؤذي مشاعره أو تسببي له الإهانــــة .
هذا الصنف من الرجال هو الذي يعشق المظاهر ويظهر هذا في ملبسهم ومسكنهم .. فهذا الصنف يحب شراء الأشياء الفخمة والثمينة والتفاخر بها أمام الناس. والطريقة للوصول إلى قلبه هو معدته وأيضا اهتمامك بان يعيش في جو جميل مزين بالورود والإكسسوارات المختلفة واهم من ذالك هو اهتمامك أنت بمظهرك وان تطلي عليه كل يوم بثوب جميل وأنيق فهذا الصنف من الرجال يعشقون الجمال ويجدون المتعة في النظر إلى الأشياء الجميلة لذالك أحسني في اختيار لبسك وترتيب منزلك ، ولكن تذكري أن هذا لا يعني الذهاب إلى البنوك والاقتراض منها من أجل ( المظاهر الكاذبة ) أو حتى تبديد المال والثروة في هذه الكماليات فحاولي دائماً نصحه وتوجيهه إلى الاقتصاد وعدم الاقتراض والحياة على قدر الدخل الموضوع لأن الله سبحانه وتعالى قال ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) .
الزوج الهمجي :
هو الزوج الذي لا يحسن التصرف مع زوجته بمعنى ليس لديه أسلوب لبق في التعامل معها ويعتبر زوجته كعاملة لديه تطيع أوامره وتنفذها من دون اعتراض .. الحل هو مهما كان طبع زوجك فكلنا نعلم أن الزوج يصبح طفلا إذا استطاعت الزوجة أن تكسبه بطريقة ذكية وأما عن أسلوبه فحاولي أن تجلسي معه جلسة مصارحة وتحاولي أن تصارحيه بطريقة حنونة ولبقة أن يغير أسلوبه معك ، فكوني دائماً كالمياه الباردة التي تطفئ النار المشتعلة وتذكري قول الله تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .. لذلك تقربي منه وأظهري حبك وحنانك واهتمامك والأهم من هذا ( طاعتـــــــــــــــــك ) فكوني دائماً الزوجة المطيعة الخادمة لزوجها ولكن هذا لا يعني قهرك وإذلالك ولكن من أجل الحفاظ على بيتك وأسرتك سارعي إلى إجابة مطالبه دون تسويف أو تفويت وإذا قال لك شيئاً أو أمرك بأمر وبطريقة استفزازية أو بلهجة صارمة وقاسية حاولي أن تطفئي غضبه بقولك على سبيل المثال ( من عيوني يالغالي ) ( أنت تآمــــــر أمــــــر ) ( حاضرين للحلوين ) وهكذا … وبهذه الطريقة تطفئي غضبه وتنالي محبته وتحافظي عليه .. ولا تقولي له أبداً العبارات التي تخلق المشاكل أكثر وأكثر مثل ( أنــــــا لست خادمتك ) ، ( لست عبدة عندك اشتريتها بمالك ) ، ( لا لــــــن أفعــــل ) … كوني يا عزيزتي المرأة الذكية العاقلة ، المطيعـــة الصابرة .. ألا تعلمين أن الصابـــــرة والشاكــــــرة في جنة عرضها كعرض السموات والأرض ؟!؟!
الزوج الحنون :
هو الزوج الذي يحب إسعاد زوجته ويحزن عند حزنها ويتألم لألمها وتراه دائماً يحب مساعدتها في الأعمال المنزلية لكي ينال رضاها .. وللأسف فإن الكثير من النساء يعتقدون بأن هذا يدل على ضعف في شخصيتهم .. (لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ) ومهما كان حنيته فإنه إذا ثار فانه سيثور كالبركان عليك ، والحل هو أن تتعاملي معه مثلما يعاملك بل وأحسن مما يعاملك ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟! ) ..
الزوج العنيد:
هذا الصنف من الرجال هو الذي يعشق النظام والانتظام .. ويصعب علينا التعامل معهم إلا إذا تعاملنا معهم بمهارة وفن ، والحل هو عدم خروجك من نظامهم وتعليماتهم وعبيره عن حبك .. وامدحيه حتى تكسبي ثقته وحبه .. وانتبهي بان لا تدخلي معه في نقاش حاد لأنك في الآخر ستكونين أنت الخاسرة الوحيدة ! … لذلك حاولي مناقشته بأسلوب هادئ ورزين ، واعرضي نصيحتك بطيبة وعفوية دون محاولة إجباره على أخذها ، وإذا رأيته يحاول أن يفعل أمراً خاطئاًَ ولا يريد الأخذ بنصيحتك فانصحيه بالذهاب إلى أصدقائه وأقربائه والناس الطيبين لسؤالهم وأخذ مشورتهم حتى يقتنع لما هو خير لكم إن شاء الله ..
هو الذي لا يكتفي بالنظر إلي زوجته بل تراه ينظر إلي النساء الأخريات ، ربما لديه مغامرات نسائية تسمعين عنها ولا تدرين ، ربما تجدين أدلة في ثيابه أو بين أغراضه على مغامراته فنصيحتي إليك تكمن في عدم البحث والتلصص لأن البحث والتصلل وتفتيش الجيوب يؤدي إلى مصائب أدهى وأعظم ، فهذا النوع من الرجال يعاني من ( نقص ) يراه فيك ولذلك سعى إلى البحث عنه عند الأخريات ولذلك حاولي الاهتمام بنفسك وبمظهرك وغيري من أسلوبك في الكلام معه واجعليه يحس بمحبتك إليه وشوقك له وسارعي دائماً إلى السؤال عنه وإرسال الرسائل القصيرة التي تذكره بحبك له وإعجابك به وتقدمي منه عندما يعود إلى البيت وقبليه بين عينيه وأظهري له محبتك وحنانك وكوني كل يوم امرأة جديدة حتى يعود إلى بيته وأسرته وهذا أفضل بكثير من البحث عن ( البلاوي ) وتضخيمها وخلق المشاكل حولها ، وتذكري عزيزتي بأنك زوجته الأولى وأنه مهما ابتعد سيعود إليك طالما يجد عندك الحضن الدافىء والسكن المريح والمحبة التي لا نهاية لها !!
الزوج الرومانسي :
للأسف هذا الصنف من الرجال قليلون .. فهذا الصنف يجيد ممارسة الحب والكلام المعسول .. ويعبر عما في داخله بسهولة .. فهذا هدية عمرك فحاولي الحفاظ عليه وكوني دائماً أكثر رومانسية منه وكوني له مثلما يريد حتى تحققي معه السعادة الزوجية بإذن الله تعالـــــى ..
•همسة : عزيزتي اعلمي أن داخل قلب كل زوج كنز من العاطفة والرومانسية وهذا لن يظهر إلا إذا اجتهدت في تحسين معاملتك مع زوجك .. فلا تحاولي أن تحولي حياتك إلى جحيم فالرجل يتحول إلى طفل صغير إذا استقبلته بعد عودته من عمله بمظهر لائق وكلام رقيق ومعسول مهما كان طبعه أو كان مرهق بعد عودته من العمل أو واقع تحت أزمة مالية . فلا تشتكي دوما من طبعه الحاد وخروجه دوما من المنزل ولكن اسألي نفسك وراجعيها .. ستجدي أنك قد قصرت معه في شيء ..
فاجئيه دوما بالهدايا والكلمات الجميلة فالمرأة قلبها مملوء بالعواطف والمشاعر وتجيد استخدامه أكثر من الرجل فاستغليه حتى يتعلم هو كيف يحب مثلك وتكسبينه في النهاية
وشــكــرا
أختكم د.حنان أم علي
والله يجزاج الف خير يا الغاليه
خوووووش موضوع
صج استفدت
رفع
إلى كل أسرة حريصة على السعادة الحقيقية، أقدم لكم
مجموعة جديدة ومتميزة من … الفيتامينات الضرورية
لصحة أسرتك النفسية
فيتامين (ر)روحانيات
يوجد في: جلسة إيمانية من ذكر أو تدارس علم نافع يرقق القلوب أو تفكر، أو الاتفاق على طاعة تقومان بها مع الأولاد، ويكفي تناول هذه الجرعة مرة واحدة أسبوعيا على الأقل.
أهميته: ضروري جدا لتجديد كرات الدم الإيمانية، وإزالة الصدأ الناتج عن ملوثات الحياة، كما أنه يقي القلب من الفتور الإيماني الذي يعكر صفو الحياة.
فيتامين (ت) تسامح وتغافر
يوجد في: لحظات صفاء، تتعاتبان فيها برقة وبصوت هادئ يملؤه الود والحب الحاوي بقلبكما، وتتصارحا بكل ما يجيش في صدركما.
أهميته: يحمي الحياة الزوجية من تراكم الهموم والضيق الذي يؤدي إلى انفجار شرايين الحياة الزوجية.
فيتامين (م) مشاركة
يوجد في: تعاون كل منكما في كل قرار يخصكما معا أو يخص أولادكما ، حتى وإن لم يأخذ الزوج برأي زوجه ، فيكفي أن يستمع إليها ويشعرها بأهمية مشاركتها له.
أهميته: للوقاية من حمي الأنانية أو التفرد.
فيتامين (هـ) هدية يوجد في:
هدية رمزية غير مكلفة يقدمها كل منكما للآخر أو على الأقل رسالة معبرة يعبر فيها كل منكما عن مشاعره الطيبة تجاه الآخر.
أهميته: يقي من نزلة البرد العاطفية، والروتين والملل الذي يصيب الحياة الزوجية، كما إنه يجدد دماء الحب.
فيتامين (ح) حب
يوجد في: كل نظرة ولمسة أو لفتة وهمسة، أو كل قول وفعل يعبر عن حب كل منكما للآخر وحبكم للبيت والأولاد.
أهميتة: يكسب البيت مضادات حيوية ضد عدوي الهم ، ويشيع جوا من الصفاء والالفه في البيت.
وشــكــرا
أختكم د.حنان أم علي
ولكن كيف ؟؟
انتِ تخافين من مجرد ذكر إسم الزوجة الثانية ، فما بالك لودخلت عليك ؟
انتبهي لزوجك وخاصة عندما يذكرها أو يجيب طاريها ، ولا تكوني جاهلة مثل غيرك بحيث تجادلينه وتتمنين عليه بقولك
له : انا مافيه مثلي وشوف الحريم الثانيات وش مسويين برجالهم ، وأحمد ربك انك اخذت زوجة فيها كذا وكذا
وكذا …………………..الخ …الخ ….الخ …..
لا ثم لا ثم لا ..!!!
وإنما يجب عليك ان تكوني ذكية وتكسبي المعركة منه !!
ولكن كيف ؟؟؟
اعلمي اولاً أن كل علاقة زوجية وجب عليها ان تمر بفترة من الفتور ، وهذا شيء طبيعي وليس عيباً ، لأنه حافز الى
التجديد ، وليس هذا عيباً بل العيب ان يستمر الفتور ، ولهذا يجب اتجددي في حياتك وتدخلي اشياء جديدة !! ولا أقصد
من هذا ان تخرجي عن حدود المشروع ! لا …. ولكن اعرفي منه ماذا يريد !! وهاك الطريقة :
1- بمجرد مايذكر اسم الزوجة الثانية ، قولي له : ثق تماما ان ماعندي هو نفسه اللي عندها ، وإذا ما عندي انا مستعدة
اعطيك اياه بس انت اطلب واتمنى ياحبيبي .( وبها الطريقة تكوني سدستي الباب عليه في الجولة الأولى ) .
2- يمكن يطلع ذكي ويقول : بس انت ماتعرفي الشيء الفلاني والشيء الفلاني ووووو…………………..
عندها قولي له : انا مستعدة اتعلم اي شيء ، جيب لي كتب جيب لي اشرطة جيب وجيب وجيب وووووووووو
وها انت كسبت الجوله الثانية .
3- وإذا قال : انا ما اشوف فيك عيب بس مافيهاشيء لو أخذت ثانيه ، وانت تعرفين انه حلال ، وانه ، وانه ……………
والصحابه سووا والتابعين وقبلهم الرسول الآمين ….ويصير عليك فقيه زمانه ويجيب لك كل الأدله اللي ماتخليك تحوسين
طيب كيف تكسبين هالجولة ؟؟؟؟؟
كي تكسبي هذه الجوله الأخيرة ، لا تخلينه يوصل لهذه المرحلة ، وصدقيني لو كسبت او ل جولتين ما حايفكر بالجولة
الثالثة ( إذا براسه عقل ) ، لأن الحريم مثل بعض بس يختلفون في حسن التصرف مع زوج ، وحسن التصرف يدور على ثلاث
أمور لا رابع لها :
أ- إذا امرك تطيعينه
ب- وإذا نظر اليك اعجبتيه وسر منك
ج- وإذا غاب عنك كنت خير خليفة له في بيته
وهنا امثله عملية سريعة …..
اعملي مفاجآت له ، في الملبس والمأكل والمفرش والزينة وات بالجديد
لا تنتظري منه ان يطلب اي شيء بل بادري بالعمل .
تحيني فرص اسداء المعروف له وابذليها لأنه إن رأى ذلك منك كافأك بأضعاف ماتحبين.
الزوج يعود طفلا إذا صار مريضا أو متعبا عندها ابذلي له من الحب والحنان وكلمات الحب الشيء الكثير لأن هذا الشيء
لايجده في العمل.
افتحي معه مواضيع حوار هو يجيد الحديث فيها ولا تختلفي انت معه عليها وكوني مستفيدة إن كا ن عالما .
الأزواج يأتون متعبين من العمل كلهم ، وهذه فرصة رائعة لك كي تقتربي منه اكثر وهو بأن تعملي له مساج بسيط لا
يتعدي عشر دقائق يستعيد فيها نشاطه ، وهناك كتب متخصصة في هذا الشيء ، كما انه فن من الفنون التي يتقنها
النساء الآسيويات ، ولن تصدقي مدى العائد النفسي على الزوج من جراء ذلك ، ولن تصدقي حتى تجربي !!!!
إني اعرف اناسا كانو يشترون باقات الورد الفواح وينثرونها في كل ارجاء البيت وخاصة على سرير النوم ، وهذا فيه
شيء من التجديد للزوج ، وإن لم يكن زوجك يعرف بعض اهذه الأمور فعلميه ، لأنه سيعجب بك اكثر وخاصة إذا علم انك
تفعلينها من أجله .
وهناك من الزوجات من اقترحت على زوجها فصل جميع خطوط الهاتف لمدة يومين كي تنعم معة بخلوة ليلة عرس !!!!!!!!!
ولو ان كل واحدة منكن فكرت لأتت باشياء جميلة بل رائعة وكثيرة ، والنساء افضل بكثير من الرجال في عناصر
المفاجآت
وشــكــرا
أختكم د.حنان أم علي
كثير من الزوجات يبحثن عن سر السعادة الزوجية .. ويتمنين رغد الحياة وطيب العيش مع أزواجهن بلا منغصات ، لكنهن لا يبذلن شيئا لتحقيق ذلك ، ويعتقدن أن تلك مسؤولية الزوج ، فهو الذي يجب أن يبتسم ويلاطف ويداعب ويتسامح ويقدر الجهد التي تقوم به الزوجة في تربية الأولاد وترتيب البيت وتجهيز الطعام وغير ذلك من الأمور المرهقة !!!
إذا كان بيت الزوجية ميدانا تتصارع فيه الأفراح والأتراح … فإن هناك سراً عجيبا وبلسماً شافي إن اكتشفته سيضفي على حياتك مزيدا من السعادة والسرور وراحة البال ..
إنه العفو والتسامح والتجاوز وكظم الغيظ …. فقبل أن تكوني زوجة .. فأنت إنسان تحبين من يتجاوز عن زلاتك .. وتقصيرك .. وأخطائك ..
وتتمنين أن يحلم الناس عليك ، ويتسامحون معك.. وها أنت الآن قد أصبحت أميرة في مملكتك الصغرى فعفوك نافذ .. وصفحك مؤثر ..
فما ظنك بإساءة وجهها إليك زوجك قوبلت منك بكظم الغيظ والصبر ثم العفو والتسامح !! وبعدها لا تسألي كيف نفذت إلى قلبه وتملكته ؟!.. بل وألجمت حتى لسانه فما عاد قادرا على التعبير عما بداخله لماذا ؟!.. لأنه علم أنه أخطأ في حقك أو جرح مشاعرك أو تعدى عليك .. في الوقت الذي وقفت أمامه طودا شامخا بالعفو والتجاوز!!
قد تقولين : إن ظلم هذا الرجل لا يطاق .. أو أن مشاكله لا تحتمل , أو .. أو .. لكن رويدك .. ألا تحوي حياتك معه ذكريات جميلة بينكما حتى وإن كانت قليلة ؟؟! فلماذا النسيان عند لحظات الشدائد والمنغصات ؟!
من الإنصاف أن لا تنسي معروفه مهما تبدلت عليك الأيام ومهما تغيرت الأحوال .. وألا تجحدي خيره ولو كان قليلا .. ولا تكوني ممن يكفرن العشير ويرفعن شعار "لم أر منه خيرا قط" !!
إن الزوج مهما كان عظيم الكيد والبطش والظلم إلا أنه يظل محتاجا إلى زوجة يأوي إليها طالبا ودها ورحمتها فلا تقفي أمامه دائما مطالبة بحقك بل اكظمي غيظك وانسي أحيانا أن لك حقا عنده وتجاوزي عن زلله طمعا في كسب وده وحبه واحترامه ، وطمعا فيما عند الله للصابرين..
وإن جالت بك نزوات الشيطان وأيقظت في نفسك محبة الانتصار فاستحضري ثواب كاظم الغيظ ، وتذكري المواقف الطيبة والذكريات الجميلة التي جمعت بينكما والتي كان الود والألفة فيها طيورا تغرد في جنباتها ، وبعد ذلك فقط ستعلمين أن لزوجك حقا عظيما لا تفي السطور بذكره .. فارجعي إليه واكتنفيه بعظيم عفوك ورحمتك .. وحينها سترين كيف أصبحت حياتك أكثر سعادة
وشــكرا
أختكم د.حنان أم علي