أخيتي :
أتذكرين يوم كنت بنت تلك القرية الصغيرة ؟
أتذكرين يوم كنت تلعبين وتمرحين مع أبناء الحي ببراءة الصغار وطهارة القلب ؟
أتذكرين يوم كنت تستحين أشد الحياء من استعمال الأصباغ والعطور والزينة ،قبل أن يأخذ الزوج بيدك ؟
ما أجمل نعمة الحياء ووازع الدين والخلق ،
وما أحسن عادات وتقاليد البيئة العربية الأصيلة ،
فلماذا تتنكرين لها ؟
ولماذا التعالي عليها بحجة اتباع الموضات والصيحات ؟
لماذا نترك الآداب الإسلامية الأصيلة بعفتها وطهارتها ؟
ونتجه إلى التقليعات الغربية الدخيلة بنتنها ونجاستها
أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ؟
يا ابنة الإسلام ،
يا ابنة العرب ،
أيتها العفيفة الطاهرة
لماذا هذا التميع ؟
أين قوة الشخصية ؟
لماذا هذه الهزيمة النفسية ؟
أين العزة بالآداب الإسلامية ،
أين الفخر بالتقاليد العربية ؟
اصرخي بأعلى صوتك ،
قوليها وبكل فخر واعتزاز :
نعم أنا مسلمة عربية ،
مستمسكة بديني وآدابي وأخلاقي .
قولي للمرأة الغربية :
إن كنت تفخرين بالمخترعات والتقنيات والحضارة العلمية ،
فإني أفخر بالآداب والأخلاق والحضارة الإسلامية ،والعادات العربية .
قولي لها :إن هان عليك دينك ،أو كنت بلا دين ،
فأنا أعز شيء علي ديني وعقيدتي .
قولي لها :إن كنت جارية كالمجاري لكل الرجال هناك ،
فأنا ملكة لمملكتي الصغيرة ، عفيفة حصينة بزوج يرعى لي حقي وحق أولادي كله .
قولي لها :إن ما أنت فيه من عبودية للشهوة والإباحية ،
حررني منها حبيبي وقدوتي وجعلها عبودية لله بيضاء نقية .
ذكر أحد الأدباء أنه كان يتكلم عن المرأة المسلمة ،
في إحدى محاضراته في أمريكا ،
وذكر فيها استقلال المرأة المسلمة في شؤون المال ،
وأنه لا ولاية عليها في مالها ..وإن تزوجَتْ كُلِفَ زَوْجُهَا بنفقتها،
ولو كانت تملك الملايين،ولو كان زوجها عاملاً لا يملك شيئاً ،
إلى غير ذلك مما نعرفه نحن المسلمين ويجهلونه هم عنا .
قال:فقامت سيدة أمريكية من الأديبات المشهورات
وقالت : " إذا كانت المرأة عندكم على ما تقول فخذوني أعيش عندكم ستة أشهر ثم اقتلوني " .
هكذا هن يتحسرن ويرغبن أن يعشن كما تعيشين
من محاضرة : الفتاة امل والم
ولاهنتي
يزاج الله خير
موضوع اكثر من ررائع
الله يجزااااااج خبر