{لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ}نساء النبي

الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه افضل الصلاة……….

اخواتي بالله كثرت المواضيع بالمنتدى , وكثر الحديث, وكثر اللغو , الكل يتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابيات رضي الله عنهم ,كأنهم اشخاص عاديين,
ومن المواضيع التي اقصدها ترشيح المرأة,وبلوتوث المرشحه اسيل العوضي…….

الى هنا ويكفي , نعم يكفي امهات المؤمنين خط احمر ,لا يجب تجاوزه ولا يجب التفوه بأي ترهات بهذا الشأن , امهات المؤمنين ارفع من احاديث المنتديات وأراء المزاجيات,
اصبحتن تستخفون بهن , والله لو ان احد العضوات تكلمت عن قبيله معينه او طائفه معينه لهاجمتوها , لكن الحاصل عندكم انه امر عادي….

قال الله -عز وجل-: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ} [(32) سورة الأحزاب],إن نفي المماثلة هنا يدل على رفيع المنـزلة وعلو الشرف,
أي أنكن أشرف من غيركن من النساء، وأعلى مقاماً، وأرفع درجة، فهذا الذي دل عليه نفي المماثلة..لنعلم انهن ليسوا لاحاديث شاي الضحى…

كثر الجدال انهن يخرجن في المعارك , ويكلمن الرجال , اتقوا الله فيما تقولون , ولا تتكلمي اختي فيما لستي متاكده منه , يقول الله تعالى في كتابه {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [(33) سورة الأحزاب]

من القرار، من قرَّ الماء في الحوض، أي استقر، فتكون مستقرة، باقية غير خراجة ولا ولاجة، لأن المرأة التي تكثر الخروج في أول نهارها وفي آخره، لا يقال إنها قارة في البيت.

ويقول في محكم التنزيل {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} ,{وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} [(32) سورة الأحزاب]، فالقول المعروف لا يكون فيه فضاضة وغلظة ترد على الرجل كأنها مغضبة، والقول المعروف لا تخضع فيه المرأة وتتغنج وتنعم كلامها وترققه مع الرجال الأجانب، والقول المعروف لا تتخير فيه المرأة الألفاظ التي لا تصلح إلا مع زوجها، أو لربما محارمها، هذا هو القول المعروف، يشمل هذه الأوصاف الثلاثة.

إننا في زمن أصيبت فيه كثير من النفوس بما أصيبت من الضعف والتراجع، وصرنا نرى من يطالب بمراجعة المواقف، فماذا نراجع؟ نراجع ديننا؟ نراجع كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- أم نراجع ماذا؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ما أحوجنا في مثل هذه الأيام إلى أن نرفع رؤوسنا، ونقول بملء أفواهنا: إن المنهج الذي رسمه القرآن هو المنهج، وإن الفهم الذي ينبغي أن يفهم به هذا القرآن إنما هو فهم السلف الصالح -رضي الله عنهم-.

ختـــــــــــــــــــــاماً خواتي ضعوا الدين نصب اعينكم ولا تزيدوا او تنقصوا او تخلطوا ,,,او تقولوا على الله والنبي كذبا,,

ابعدوا مصالحكم عن الدين وارفعوا من قدره واحترموا زوجات النبي وامهات المؤمنين,,,