|
|
قوه بنات شلونكم شخباركم
فديييييييتكم بليز بنات ابي تعبير عن الفلكي صالح العجيري
لاني واااااااايد محتاجته
هذي نبذه عنه لووول
نبذة عن العالم الذي أثرانا وشرف تاريخنا طوال سنين ,هو العالم الفلكي الدكتور صالح العجيري (أطال الله تعالى في عمره) ,فأنا كطالبة للعلم من واجبي أن أعترف بدور العلماء والأساتذة الكبير .
الدكتور العجيري شخص متواضع ومحبوب من الجميع شأن جميع علماء المسلمين ,له (ما شاء الله سبحانه) ذاكرة قوية زاخرة بالمعلومات والذكريات ,دعونا معا نتوقف عند محطات من حياة هذا المربي الفاضل :
* ولد صالح محمد صالح عبد العزيز العجيري في حي القبلة في دولة الكويت عام 1340 الموافق 1921 .
* تلقى تعليمه مبدئيا في الكتاتيب ثم المدرسة المباركية حتى الثانوية ,تعلم فيها اللغة العربية والحساب وكان شغوفا بهما وتعلم شيئا من الفقه واللغة الإنجليزية .
* توفيت والدته صغيرا فوجد نفسه مسؤولا عن إخوانه الصغار ,فكان يدير شؤون المنزل مساعدا والده .
* أرسله والده وهو في الثالثة عشرة من عمره إلى البادية ليتعلم حياة الخشونة والصبر ,وهناك تلقى أولى دروس الفلك على يد الرشايدة ,دخل هذا العلم الجميل من باب اعرف عدوك لأنه كان يخشى الظواهر الطبيعية ,لكن سرعان ما بهرته السماء بجلالها ,فتعلم هناك حتى صقل مواهبه .
* عاد بعد عامين قرر أن يتعمق في علم الفلك ,فكان كثيرا ما يتأمل في الرزنامة الموجودة في دكان والده فأصبح يقلدها إلى إن أصبح قادرا على كتابة رزنامة بنفسه فألف أول رزنامة له وهو في أوائل العشرينات من عمره ,لكنه حاول طباعتها ثلاث مرات على مدى ثلاث سنوات في كل مرة كان يعيقه عائق .
* وقع في يده كتاب (الزيج المصري الجديد) لمؤلفه الشيخ عبد الحميد مرسي غيث ,فقرأه مرارا لكن بعض مواضيعه استصعبت عليه ,عندها قرر أن يلاقي الشيخ بنفسه ويسأله عما جهل ,فسافر بالسيارة إلى البصرة ومنها إلى بغداد بالقطار ثم بالسيارة إلى بلاد الشام ,ثم ركب الباخرة متوجها إلى بيروت ثم إلى الإسكندرية الذي انتقل بعدها إلى القاهرة بالقطار ,وحتى يصل لقرية الشيخ القابعة في محافظة الشرقية تنقل بالحمير (أعزكم الله) ووصل لهذا العالم فوجده قد تجاوز الثمانين ,وحوله على أحد تلاميذه وهو العالم المصري عبد الفتاح وحيد الذي تقلى على يديه دروس فلكية قيمة .
* ثم أكمل تعليمه في جامعة (فؤاد الأول) وهي (جامعة القاهرة حاليا) حتى حصل على شهادة علمية في الفلك من الاتحاد الفلكي المصري عام 1952 . وأكمل تعليمه في عديد من الدول العربية والغربية .
* عاد للكويت لينشر الوعي العلمي عامة والفلكي خاصة فشارك في الكثير من المؤتمرات ,وتكريما لجهوده حقق الأمير جابر الأحمد الصباح (رحمه الله تعالى) حلمه في إنشاء مرصد فلكي في عام 1986 وسمي بمرصد العجيري تقديرا لجهوده وهو الآن في النادي العلمي الكويتي .
* منحته كلية العلوم بجامعة الكويت درجة الدكتوراه الفخرية تكريما له . وقلده مجلس التعاون الخليجي قلادة اعترافا بنبوغه في العلوم الفلكية .
* من الحوادث الأليمة في حياة العالم الجليل وفاة زوجته وابنه الأكبر في حادث احتراق بيته ,حيث توفوا اختناقا وقدر الله تعالى أن ينجو بحماية إلهية بعد وصول رجال الإطفاء .
* يعتبر تقويم العجيري هو التقويم الرسمي للبلاد ,حيث أنها أكثر من رزنامة فهي مليئة بالمعلومات والطرائف والأحداث المهمة التي مرت على دولة الكويت والعالم العربي . كما وألف الكثير من الكتب وكتب مئات المقالات في علم الفلك والميقات .
ومازال هذا العالم الكبير ينضح عطاء ومعرفة ,ومازال يهزم الزمن بابتسامته ويزرع في نفوسنا حب العلم ,من أقواله :"اجعلوا العلم من أهدافكم فالمرء يدرك بالعلم ما لا يدركه بسواه ,وليس هناك معلما يستطيع أن يهبك العلم مثلما تهبه لنفسك ,فأنت خير معلم لذاتك ,وبنفسك ترقى على سلم الإدراك ,ويقيني أن كل إنسان يوطد العزم على الحصول على مبتغاه فسيبلغ بالجد والاجتهاد والعمل الدؤوب والإخلاص" .
نبذة عن العالم الذي أثرانا وشرف تاريخنا طوال سنين ,هو العالم الفلكي الدكتور صالح العجيري (أطال الله تعالى في عمره) ,فأنا كطالبة للعلم من واجبي أن أعترف بدور العلماء والأساتذة الكبير .
الدكتور العجيري شخص متواضع ومحبوب من الجميع شأن جميع علماء المسلمين ,له (ما شاء الله سبحانه) ذاكرة قوية زاخرة بالمعلومات والذكريات ,دعونا معا نتوقف عند محطات من حياة هذا المربي الفاضل :
* ولد صالح محمد صالح عبد العزيز العجيري في حي القبلة في دولة الكويت عام 1340 الموافق 1921 .
* تلقى تعليمه مبدئيا في الكتاتيب ثم المدرسة المباركية حتى الثانوية ,تعلم فيها اللغة العربية والحساب وكان شغوفا بهما وتعلم شيئا من الفقه واللغة الإنجليزية .
* توفيت والدته صغيرا فوجد نفسه مسؤولا عن إخوانه الصغار ,فكان يدير شؤون المنزل مساعدا والده .
* أرسله والده وهو في الثالثة عشرة من عمره إلى البادية ليتعلم حياة الخشونة والصبر ,وهناك تلقى أولى دروس الفلك على يد الرشايدة ,دخل هذا العلم الجميل من باب اعرف عدوك لأنه كان يخشى الظواهر الطبيعية ,لكن سرعان ما بهرته السماء بجلالها ,فتعلم هناك حتى صقل مواهبه .
* عاد بعد عامين قرر أن يتعمق في علم الفلك ,فكان كثيرا ما يتأمل في الرزنامة الموجودة في دكان والده فأصبح يقلدها إلى إن أصبح قادرا على كتابة رزنامة بنفسه فألف أول رزنامة له وهو في أوائل العشرينات من عمره ,لكنه حاول طباعتها ثلاث مرات على مدى ثلاث سنوات في كل مرة كان يعيقه عائق .
* وقع في يده كتاب (الزيج المصري الجديد) لمؤلفه الشيخ عبد الحميد مرسي غيث ,فقرأه مرارا لكن بعض مواضيعه استصعبت عليه ,عندها قرر أن يلاقي الشيخ بنفسه ويسأله عما جهل ,فسافر بالسيارة إلى البصرة ومنها إلى بغداد بالقطار ثم بالسيارة إلى بلاد الشام ,ثم ركب الباخرة متوجها إلى بيروت ثم إلى الإسكندرية الذي انتقل بعدها إلى القاهرة بالقطار ,وحتى يصل لقرية الشيخ القابعة في محافظة الشرقية تنقل بالحمير (أعزكم الله) ووصل لهذا العالم فوجده قد تجاوز الثمانين ,وحوله على أحد تلاميذه وهو العالم المصري عبد الفتاح وحيد الذي تقلى على يديه دروس فلكية قيمة .
* ثم أكمل تعليمه في جامعة (فؤاد الأول) وهي (جامعة القاهرة حاليا) حتى حصل على شهادة علمية في الفلك من الاتحاد الفلكي المصري عام 1952 . وأكمل تعليمه في عديد من الدول العربية والغربية .
* عاد للكويت لينشر الوعي العلمي عامة والفلكي خاصة فشارك في الكثير من المؤتمرات ,وتكريما لجهوده حقق الأمير جابر الأحمد الصباح (رحمه الله تعالى) حلمه في إنشاء مرصد فلكي في عام 1986 وسمي بمرصد العجيري تقديرا لجهوده وهو الآن في النادي العلمي الكويتي .
* منحته كلية العلوم بجامعة الكويت درجة الدكتوراه الفخرية تكريما له . وقلده مجلس التعاون الخليجي قلادة اعترافا بنبوغه في العلوم الفلكية .
* من الحوادث الأليمة في حياة العالم الجليل وفاة زوجته وابنه الأكبر في حادث احتراق بيته ,حيث توفوا اختناقا وقدر الله تعالى أن ينجو بحماية إلهية بعد وصول رجال الإطفاء .
* يعتبر تقويم العجيري هو التقويم الرسمي للبلاد ,حيث أنها أكثر من رزنامة فهي مليئة بالمعلومات والطرائف والأحداث المهمة التي مرت على دولة الكويت والعالم العربي . كما وألف الكثير من الكتب وكتب مئات المقالات في علم الفلك والميقات .
ومازال هذا العالم الكبير ينضح عطاء ومعرفة ,ومازال يهزم الزمن بابتسامته ويزرع في نفوسنا حب العلم ,من أقواله :"اجعلوا العلم من أهدافكم فالمرء يدرك بالعلم ما لا يدركه بسواه ,وليس هناك معلما يستطيع أن يهبك العلم مثلما تهبه لنفسك ,فأنت خير معلم لذاتك ,وبنفسك ترقى على سلم الإدراك ,ويقيني أن كل إنسان يوطد العزم على الحصول على مبتغاه فسيبلغ بالجد والاجتهاد والعمل الدؤوب والإخلاص" .
أطال الله تعالى في عمره وزاده علما وحكمة ,ونفعه ونفعنا بما علمنا وزادنا علما وفضلا من علمه ,إنه هو السميع العليم .
ثنكس حبي