تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ~~~ إهداء إلى طالبات الثانوية ! قصة فيها توجيه ! ~~~

~~~ إهداء إلى طالبات الثانوية ! قصة فيها توجيه ! ~~~

السلام عليكم ..
إن شاء الله تعجبكم القصة ..
طبعاً فقيرة من الناحية اللغوية .. وتفتقر امور كثيرة ..
لكن اعتبروا رسالة ببيني وبينكم ! وفرصة لمناقشة الحياة ما بعد الثانوي !..

ومتابعتكم وردودكم، تعني إني أكمل ..
أمّا العكس، .. تعني : بس يا بنية لا تكملين تكفين! خليجية

~~ الجزء البادئ ~~
.
.
.

آخر يوم اختبار نهائي!

"أخيراً.. أخيراً.. تخرّجت! وانتهت معاناة الاثنى عشر سنة، بل الأربعة عشر!" ..

قلتها وأنا ناثرة أوراق الدراسة في فناء منزلنا الخارجي!.. حيث كانت بعض عائلتي تتمتع قليلاً في أشعة شمس قبل الظهيرة الدافئة!..

"مبارك إن شاء الله.." ، "صنعتي الذي لم يصنعه غيرك!"، "إذن أين الحلاوة؟"، "ننتظر النتيجة ونرى!"… تهاتفت هذه العبارات من بعضهم.. ولا أعرف كلّ مصادرها..

عموماً، بعضها رفع من شأن معنوياتي، وذاع إعلان الفرح.. وبعضهم دسّ في مشاعري الخوف والقلق، فأصبحت المشاعر الآن مختلطة..

"النتيجة..، ولِم النتيجة.. ألم تنتهي الدراسة!" .. "سأدخل الجامعة، وأستقيل بنفسي، وأتمتع بأنني وحدي مسئولة عن نفسي كما يفعلون الكبّار!" هذا ما أردده عادة بيني وبين نفسي، وأعتقد بأن ليس بعد سنوات الدراسة الخماسية، والرباعية، والثلاثية! إلا راحة.. ولعب، ومتعة!

النتيجة..

أيام قليلة كانت تفصل بين آخر اختبار، ويوم إعلان النتائج!.. فما أطولها من أيّام، يمدّها ويزيدُ طولها قلقي، وخوفي! "أريد الحصول على النتيجة الجيدة!.." التي أبداً لم أضعها من أولوياتي أو اهتماماتي!.. والآن الجميع يطالبني فيها!

كنت المهم أن أنتهي من الساعات الدراسية، وأنهي فروضي المدرسية بمستوى عادي، ولا أبذل جهود إضافية إلا في بعض الفروض التي أحبها! أقصد التي تأتي في دائرة اهتماماتي فقط!

وفي صباح بداية أسبوع، أجلس أمام الهاتف، بينما أنتظر مكالمة تحكي نتيجتي! فأبي كلّف أخي الصغير ليذهب إلى المدرسة سيراً، يقرا لي النتيجة!

ويرّن الهاتف، ليقتل أحد المشاعر! أمَا الخوف، أو ماذا.. "ألو …".. أجبت. "ألوو السلام عليكم" الطرف الآخر!، "أهلاً خالة! كيف حالك.."، "الحمدلله.. كيف حال عن النتائج؟"، أقول لها عن حال النتائج، أم الحال التي فعلته بي النتائج!.. وإلا به أخي يدخل المنزل، والابتسامة ملئت وجهه! لا أعرف .. أهي من أحد ابتسامات طبعه الساخر!، أو أتى بها هذه المرة مبشراً!

تركت سماعة الهاتف، معلقة خالتي على الطرف الآخر، وأتيت أخي أهز به جسده، كيف حال النتيجة؟!.. فأولاً بدا مازحاً، لكن خلاصة مزحه، هو أنني حصلت على معدل جيد جداً!

الحمدلله، بعض ذكائي غفر لي هذه المرّة! إنني أتمتع بذكاء جيّد أو لا بأس فيه، وأعتقد أنني أورثت هذا من أبي.. لأن أبي غالباً ما ينعت أمي بالغبية!.. ربما هي غبية لأنها قبلت بذلك النعت! ولم ترد عليه..! لكنها عكس ذلك، لأنها اتسمت بالأسمى، امتنعت بالصمت عن ذلك..

أمي كانت قد التقطت الهاتف، وأكملت الحديث مع خالتي!.. يبدو أنها مكاملة طويلة! فحديث النساء لا ينتهي، يبحثون عن شيء تافه للكلام عنه! أو ربما أنه يبدو إلي كذلك. بالمناسبة، بعض النساء أو نقول الثرثارات منهم، غالباً ما يتحدثون ويقولون، ثم ما إن انتهوا، "ثرثرت كثيراً، أليس كذلك" بهذه العبارة يختمون! لا أعرف لِم لا تكون هذه حسب المقدمة!

هاذي قصتج حقيقيه ولا منقوله ؟؟
كمليييي حبيبتي انشالله بتابعج
واي نفس شعوري الكل ناطر نتيجتي وطموحي جيد جدا و ادش الجامعه خليجية
~عيون الحب~

قصة من أسلوبي .. وفيه دمج من الحقيقة والخيال..
يعني خلاصة تجربتي، ودعمه بالخيال ..
عشان تكون قريبة منكم .. ومني ..

ويا رب تحصلين أعلى من طموحج !

شكراً على أول رد .. وأول متابعة ..
آنا سعيدة خليجية

روعععآ ككملي
شي شي شي

امبيي صج بوقتها

كملييي كملييي

للامااااااااااااااااام **)

مششششششششكوره ,, نايس
يسسلمووو مشكووورة
واي شخباري وينج خليجية
وييينج ! كممملي ..
لا يوقف لا يوقف ..
waiting
يعطيييييييييييج العاافية خوووووش قصة

متآبعععععععععه :d

مشكوره
كملي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.