تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 00 الى متى هذا الذل ياشباب هذه الامة المحمَّدية؟؟؟؟ 00

00 الى متى هذا الذل ياشباب هذه الامة المحمَّدية؟؟؟؟ 00

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ديننا الاسلامي الحنيف مع عظمته فيقلوبنا نجده يُحارب أتعلمون ممَّن ؟؟

يُحارب منا نحن !!

ابناؤه !!!!…..

أ هذا يُعقَل و نحن (( احفاد و حفيدات الصحابة )) – رضوان الله عليهم -؟؟؟

نعم نحنُ نحاربُ ديننا الذي هو ماؤنا و هواؤنا وهو اغلى ما نملك في حياتناالتي لا تساوي شيئاً عندالله الا اذاسخَّرناها لخدمة هذا الدين … هذا الدين العظيم الذي من عظمته رغِمت انوف الكفر …يوم ان كان القادة رجال بمعنى الكلمة … يعرفون حقَّ الدين و يأتمرون بأوامره و ينتهون عن نواهيه ..

يا لهم من رجال اولئك الرجال !!!…و يالهم من امهاتتلكم الامهات

فهل سنُصبح مثلهم نعرف حقَّ الدينعلينا ام سنعيش كالبهائم …. لا تكاد تجد لها وظيفة سوىالاكل و الشرب و المتعة …مع انها والله افضل من كثيرٍ من الناس …

فالبهائم رغم انها لا عقل لها الا انها تذكر الله و تعلم علم اليقينان هناك يوماً لا مفرَّ منه…

بعكس الكثير ممَّن نُشاهدهمفي هذه الايام …

قال تعالى:

( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌلا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)(لأعراف:179)

فالذي نُشاهده في واقعنا الحاليصور مؤلمة ابتعد فيها الكثير ممَّن اطلقوا على

انفسهم لقب الاسلام عن حقيقة الاسلام..فالاسلام ليس مجرد لفظ نتلفَّظ به أولقب يدل على هويتناو انما هو أمانة في اعناقنا سنُسألعنها في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون الا مناتى الله بقلب سليم…

فالاسلام افعال و ليس اقوال …

اقول ذلك لاننا نجد ان الكثيرينممَّن ينتسبون الى الاسلام يُمارسون ممارسات لا تمتُّ الى الاسلام بِصِلة…و من هذه الممارساتالكثير ة ما يحصل في بلادناالاسلامية مماينذر بخطر كبير ….

اتعلمون ماهو الخطر ؟؟؟

انه العذاب من رب الارباب قال تعالى :

( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةًمُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّمَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَااللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِبِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )(النحل:112)

و قال ايضاً :

( أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْبَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْبِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ) (لأعراف:100)

أمهلنا الله و ما زال يمهِلنا ونحن لا نزال في غيِّنا … و لكن بعد هذا الإمهال سيأتي يومنتمنى ان لوعدنا الى الطريق الصحيح …

فهذه الحياة التي نعيشها …لا حياة بعدها فلماذا نُهمل في العبادات و الطاعات و نرتكب المحرماتو نتبع اهل الكفر و الفسوق في كل شيء ..

أنضمن ان نعيش أكثر مما عشنا ام هو الشيطان (( الشمَّاعة التي نُلقي عليها اخطائنا و معاصينا ))يدفعنا لفعل ما نريد مندون مراعاة للحلال و الحرام ؟؟

فالشيطان قالها و بكل صراحة في القران ان الدور الذي يقوم به مع الانسان هو الدعوةالى عمل المعصية فقط … فلا يستطيع الشيطان فعل اكثر من ذلك …

و انما الانسان عليه المسؤوليةالكبرى لانه هو الذييستجيب لدعوة الشيطان …

سبحان الله نحنُ بعقولنا و نفعل ما يغضب الله خالقنا الذي يستطيع بكلمة كُن ان يجعلنافي خبر كانفكيف لو كُنَّا بدونها؟؟؟؟

قال تعالى :

( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُإِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُواأَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )(ابراهيم:22)

فهذه دعوة صادقة لأنفسنا و لغيرنا للعودة الى الإئتِمار بأوامر الدين و الإنتهاء عننواهيه و في الملف المرفق بعض من الممارسات الخاطئة التي يفعلها البعض منالمسلمين و قد تُخرجهم من دائرة الاسلام الى دائرة الكفر و هم لا يعلمون …

اخيراً اخوتي فلنسأل انفسنا هذه الاسئلة و كفى مخادعة لا نفسنا

– أين أنت من القيام بواجب العبودية لله عز وجل ؟
– أين عبودية قلبك ؟
– أين عبودية لسانك ؟
– أين عبودية جوارحك ؟
– أين أنت من الصلاة ؟
– أين أنت من الزكاة ؟
– أين أنت من الصيام ؟
– أين أنت من الزكاة ؟
– أين أنت من الحج ؟
– أين أنت من الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر ؟
– أين أنت من بر الوالدين وصلة الأرحام
والإحسان إلى الجيران ؟
– أين أنت من مصاحبة الأخيار
والتخلق بأخلاقهم ؟
– أين أنت من ترك صحبة الأشرار
وتكثير سوادهم ؟
– أين أنت من مزاحمة العلماء بالركب
وحضور مجالسهم ؟
– أين أنت من الاهتمام بشؤون المسلمين
والدعاء لهم والتألم لآلامهم ومصائبهم ؟
– أين أنت من صدق الحديث والوفاء
بالوعد وأداء الأمانة وترك الغيبةوالنميمة والحسد والبغضاء ؟
– أين مراقبتك لله وقد جعلته
أهون الناظرينَ إليك ؟
– أين شكرك للنعم وأنت تستخدم
نعمه في محاربة الله ليلاً ونهاراً ؟
– أين حفظك للرأس وما وعى ؟
– أين حفظك للبطن وما حوى ؟
– أين ذكرك للموت والبلى ؟
– فالعين منك مسخَّرة في النظر إلى
المحرمات ، ومشاهدة القنوات التي تعرض للعهر والفجور ، وتدعو إلى الفساد والرذيلة .
– واليدُ : جعلتها وسيلة لإيذاء من
لا يحلُّ لك إيذاؤه ، أو لمس ما لا يحلُّ لك لمسه ، أو تناول مالا يجوز لك تناوله .
– و الأذن جعلتها وسيلة تسمع بها
الحرام من الاغنيات و حوارات التمثيليات وقد قال نبي اللهصلى الله عليه وسلم مبيناً ومحذراً من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم …قال عليه الصلاة والسلام (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحريرو الخمر و المعازف ) بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمنسوء تستحل فيه هذه المحارم..
– الرجلُّ : وظفتها في السعي إلى الحرام
، وإيذاء عباد الله الصالحين ، بدلاً من السعي إلى الطاعات وإقام الصلوات .
– والقلب يهوى ويتمنى ..
– والفرج يصدّق ذلك أو يكذّبه .
قال تعالى : {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ
أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَاكَانُوا يَعْمَلُونَ(24)يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ(25) }[ سورة النــور].

مقولة تُكتب بماء الذهبللعمري الزاهد فقد قال :

كما تحب أن يكون الله لك ، فهكذا كن لله عز وجل .

و انا اقول من اراد الجنة فليدفع ثمنها من وقته و جهدهقبل ان تأتيه المنية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يجزاج خيير عدل كلامج

صج الواحد مايحس بالسعاده والراحه الا لما يتقرب من ربه

" وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "

الله يجزاج كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.