تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يجــــوز وإلا مـايجــــوز

يجــــوز وإلا مـايجــــوز

الســـــــلام عـليـكم

واللــة الحمــــداللــــة أنـا منتـظـمـة بقـرأة ســورة البقــــرة يـوميــــاً .. وأحيـــانــاً اقـرأ الجــزء الأخـير منـهـا قبـل صـــلاة قيـــــام الليــــــل

يعـني الجـزء الأخـير من البقـرة وبعـديـن ركعــتيـن صــلاة قيـــام الليـــــل وبعـــدهــا اقـرأ ســورة الـواقعـــــة (( وأنـا بنيـتـي إهـداء سورة الواقعـة لأخـوي المتـوفي )) والدعــــــاء ..

وهـذا كـلـه قبـــل صـلاة الفجــر بســاعـة أو نـص ســـاعـة

والمشكلـة يـابنـات مـادري أحـس إللي أسـوية مـايجــوز خليجية

يـعني أقـرأ وبعـديـن اصـلي وأرد اقـرأ !!

اشــــرايـكم بنـــــاااات إللي أسـويـة صـح !

اتوقع ان شي عادي ماكو شي مابي افتي بس ان شاء الله البنات يفيدونا وحبيت ارفع الموضوع
الله واعلم

السلام عليكم

أختي الغالية عادي أن نقرأ قرآن ونصلي ونرد نقرأ أو ندعي كلها عبادات خليجية

بس في شغلة مهمة سورة الواقعة مالها فضل محدد ولم يرد في فضلها أي حديث صحيح

وشغلة ثانية حكم أهداء ثواب القرآن للميت لأهل الفتوى رأي فيه :

السؤال :
عند قراءة القرآن، هل يجوز أن يقال اللهم أهدي أجر قراتي إلى روح المتوفى فلان ؟

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يرى بعض من أهل العلم أنه يصل إلى الميت ثواب جميع الأعمال من صلاة وصيام وصدقة وتلاوة قرآن وغير ذلك، ولكن يبقى أن ينوي بالعمل النيابة عن الميت، وذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يصل إلا ثواب الدعاء والصدقة والحج على خلاف فيما يصل من ثواب الحج، وكذلك الصوم الواجب؛ لقوله _صلى الله عليه وسلم_: "من مات وعليه صوم صام عنه وليه" وخص بعض العلماء ذلك بالنذر، والراجح هو القول الثاني، وهو أن الذي يصل ثواب الدعاء والصدقة والحج والصوم الواجب؛ لورود الأدلة من الكتاب والسنة لذلك، وقد أجمع أهل السنة على انتفاع الميت بالدعاء والصدقة، وعلى هذا فالراجح عدم إهداء ثواب القراءة؛ لعدم الدليل على ذلك وأما استئجار من يتلو القرآن ويهدي ثوابه للميت فإن ذلك لا ينفعه لأن الأجرة على التلاوة حرام ولا ثواب على هذه التلاوة؛ لأنها ليست خالصة لوجه الله ، وشرط صحة العمل وحصول الثواب هو الإخلاص لوجه الله، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله

قد أجمع العلماء من أهل السنة والجماعة على أن
الميت المسلم ينتفع بالصدقة عنه والدعاء له ( اللجنة الدائمة )

يقول الشيخ ( ابن باز رحمه الله تعالى ) في إهداء تلاوة القرآن الكريم للآخرين : أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم ، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهما أصلا يعتمد عليه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا : لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم ، ولكن الصواب : هو القول الأول ؛ للحديث المذكور ، وما جاء في معناه ، ولو كان إهداء التلاوة مشروعا لفعله السلف الصالح .والعبادة لا يجوز فيها القياس ؛ لأنها توقيفية لا تثبت إلا بنص من كلام الله عز وجل أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . للحديث السابق وما جاء في معناه . أما الصدقة عن الأموات وغيرهم ، والدعاء لهم ، والحج عن الغير ممن قد حج عن نفسه ، وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن نفسه ، وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام – فكل هذه العبادات قد صحت بها الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان المحجوج عنه والمعتمر عنه ميتا أو عاجزا لهرم أو مرض لا يرجى برؤه . والله ولي التوفيق . انتهى

الله سبحانه ينور قبره ويغفر له ويكرم منزله ومنز ل موتانا وموتى جميع المسلمين والمسلمات
اللهم آمييين
اختي في الله انصحك تروحين جميع الإصلاح الإجاتماعي او اي جمعيه
وتطلعين صدقه جاريه في ثواب اخوك
وطبعي مصاحف بإسمه او ادعيه او كتيبات او مطويات عندج مث مطويات دار الوطن
ادعي له بظظهر الغيب بالسجود وبين الأذان والإقامه والسجود وعند الإفطار وقبل الإفطار ببربع او نص ساعه

عليييييييييج بالصدقه له والدعاء ان ينور قبره ويغفر له ويكرم منزله ويرحمه الله سبحانه يوتجاوز عن سيئاته وتقصيره ولاتنسين ان تدعين لكل مسلم ومسلمه
الموتى محتاجين لنا
قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جاريةأو علم ينتفع به أوولد صالح يدعو له" رواه بن ماجه
تصدقي عن كل ميت عندكم ولفنسك
ومنالحين استعدي لآخرتك وبعد تصدقي صدقه جاريه لكي ولأخوج بنفس الوقت وحتى لوالدينك سواء على قيد الحياه اولا
ربي يرحمنا برحمته سبحانه
لان احنا وقت الحزن ننسى نفسنا ولا تسنين ان تدعين الله سبحانه حسن الخاتمه لج ولكل من تعزين ولكل مسلم ومسلمه فالدعوه بظهر الغيب متستجابه بإذنالله سبحانه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss_untouchable خليجية
اتوقع ان شي عادي ماكو شي مابي افتي بس ان شاء الله البنات يفيدونا وحبيت ارفع الموضوع
إن شـاءاللـة يكـــون عـادي .. واللـه يتقبـل منـا ومـنج صـالح الأعمــال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرووة خليجية
الله واعلم

مشكـــورة على مــرورج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري وبنفسج خليجية

السلام عليكم

أختي الغالية عادي أن نقرأ قرآن ونصلي ونرد نقرأ أو ندعي كلها عبادات خليجية

بس في شغلة مهمة سورة الواقعة مالها فضل محدد ولم يرد في فضلها أي حديث صحيح

وشغلة ثانية حكم أهداء ثواب القرآن للميت لأهل الفتوى رأي فيه :

السؤال :
عند قراءة القرآن، هل يجوز أن يقال اللهم أهدي أجر قراتي إلى روح المتوفى فلان ؟

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يرى بعض من أهل العلم أنه يصل إلى الميت ثواب جميع الأعمال من صلاة وصيام وصدقة وتلاوة قرآن وغير ذلك، ولكن يبقى أن ينوي بالعمل النيابة عن الميت، وذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يصل إلا ثواب الدعاء والصدقة والحج على خلاف فيما يصل من ثواب الحج، وكذلك الصوم الواجب؛ لقوله _صلى الله عليه وسلم_: "من مات وعليه صوم صام عنه وليه" وخص بعض العلماء ذلك بالنذر، والراجح هو القول الثاني، وهو أن الذي يصل ثواب الدعاء والصدقة والحج والصوم الواجب؛ لورود الأدلة من الكتاب والسنة لذلك، وقد أجمع أهل السنة على انتفاع الميت بالدعاء والصدقة، وعلى هذا فالراجح عدم إهداء ثواب القراءة؛ لعدم الدليل على ذلك وأما استئجار من يتلو القرآن ويهدي ثوابه للميت فإن ذلك لا ينفعه لأن الأجرة على التلاوة حرام ولا ثواب على هذه التلاوة؛ لأنها ليست خالصة لوجه الله ، وشرط صحة العمل وحصول الثواب هو الإخلاص لوجه الله، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله

قد أجمع العلماء من أهل السنة والجماعة على أن
الميت المسلم ينتفع بالصدقة عنه والدعاء له ( اللجنة الدائمة )

يقول الشيخ ( ابن باز رحمه الله تعالى ) في إهداء تلاوة القرآن الكريم للآخرين : أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم ، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهما أصلا يعتمد عليه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا : لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم ، ولكن الصواب : هو القول الأول ؛ للحديث المذكور ، وما جاء في معناه ، ولو كان إهداء التلاوة مشروعا لفعله السلف الصالح .والعبادة لا يجوز فيها القياس ؛ لأنها توقيفية لا تثبت إلا بنص من كلام الله عز وجل أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . للحديث السابق وما جاء في معناه . أما الصدقة عن الأموات وغيرهم ، والدعاء لهم ، والحج عن الغير ممن قد حج عن نفسه ، وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن نفسه ، وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام – فكل هذه العبادات قد صحت بها الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان المحجوج عنه والمعتمر عنه ميتا أو عاجزا لهرم أو مرض لا يرجى برؤه . والله ولي التوفيق . انتهى

جـــزاج اللـة خـــير على الـــرد الـوافي خليجية

وســـورة الواقعـــــة سمـعـت فضلهـا انهـا تجـلب الـرزق !!

سبحــان اللـة هالســورة ارتــــااااح إذا قـريتـهـا

جـــوري جـعـلهـــا اللـــه في مــــيزان حســــانـك يــــاااارب ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه2009 خليجية
الله سبحانه ينور قبره ويغفر له ويكرم منزله ومنز ل موتانا وموتى جميع المسلمين والمسلمات
اللهم آمييين
اختي في الله انصحك تروحين جميع الإصلاح الإجاتماعي او اي جمعيه
وتطلعين صدقه جاريه في ثواب اخوك
وطبعي مصاحف بإسمه او ادعيه او كتيبات او مطويات عندج مث مطويات دار الوطن
ادعي له بظظهر الغيب بالسجود وبين الأذان والإقامه والسجود وعند الإفطار وقبل الإفطار ببربع او نص ساعه

عليييييييييج بالصدقه له والدعاء ان ينور قبره ويغفر له ويكرم منزله ويرحمه الله سبحانه يوتجاوز عن سيئاته وتقصيره ولاتنسين ان تدعين لكل مسلم ومسلمه
الموتى محتاجين لنا
قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جاريةأو علم ينتفع به أوولد صالح يدعو له" رواه بن ماجه
تصدقي عن كل ميت عندكم ولفنسك
ومنالحين استعدي لآخرتك وبعد تصدقي صدقه جاريه لكي ولأخوج بنفس الوقت وحتى لوالدينك سواء على قيد الحياه اولا
ربي يرحمنا برحمته سبحانه
لان احنا وقت الحزن ننسى نفسنا ولا تسنين ان تدعين الله سبحانه حسن الخاتمه لج ولكل من تعزين ولكل مسلم ومسلمه فالدعوه بظهر الغيب متستجابه بإذنالله سبحانه

اللــهـم آآآآآآآآآمـــين يــــارب العــــاااالمـــين .. اللـــة يجــــزاج خـــير على الدعــــــــاء

اللـــة يـريـح بــالج ويـوفقـج ويـرزقـج على قـد نيـتـج يــاااارب ..

.. مشكـــــورة مــــروة ..

السلام عليكم

حياج الله يا قلبي وسعيدة أني قدرت أفيدج بأي معلومة

وبالنسبة لسورة الواقعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..حدي كلاسي.. خليجية

وســـورة الواقعـــــة سمـعـت فضلهـا انهـا تجـلب الـرزق !!

سبحــان اللـة هالســورة ارتــــااااح إذا قـريتـهـا

فعلاً أنا كنت سمعت أحد الدعاة >> داعية وليس مفتي << بأن سورة الواقعة تجلب الرزق وهذا قبل سنين وكنت أقرأها وقلت لأخواتي عنها بس يوم بحثت عن صحة المعلومة أكتشفت أن الكلام غير صحيح وما لها فضل

ومن بعدها قمت ما أنشر أي معلومة أسمعها ألا من بعد ما أتأكد من صحتها خليجية حتى لو سمعت المعلومة بدرس ديني لازم أتأكد من صحتها لأن مثل ما تعرفين في أحاديث كثيرة منها الضعيف للأسف نسمعها في درس ديني أو بتلفزيون وبعد فترة نكتشف أنه غير صحيح

وتفضلي الدليل على عدم صحة فضل سورة الواقعة :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فهذا ما وقفت عليه من الأحاديث والآثار في فضل سورة الواقعة، وقد أوردتُ هنا التخريجَ المختصر لها.

أولاً/ حديثُ عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ كل ليلة (إذا وقعت الواقعة) لم يصبه فقرٌ أبداً، ومن قرأ كل ليلة (لا أقسم بيوم القيامة) لقي الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر".
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (36/ 444) من طريق أحمد بن محمد بن عمر بن يونس عن عمرو بن يزيد عن محمد بن الحسن عن منذر الأفطس عن وهب بن منبه عن ابن عباس .
وهذا حديثٌ موضوع ، فأحمد بن محمد بن عمر اليمامي كذاب ،كما قال أبوحاتم وغيره (ميزان الاعتدال 1/ 287) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (سنده ضعيفٌ جداً) كما في نتائج الأفكار ( 3 / 264 ).

ويُنظر:
السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله (1/ 458 رقم 290).

ثانيـاً/ حديثُ عثمان بن عفان لابن مسعود رضي الله عنهما: ألا آمر لك بعطائك ؟ قال : لا حاجة لي به .
قال: يكون لبناتك. قال: إني قد أمرت بناتي أن يقرأن كل ليلة سورة الواقعة ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ كل ليلة أو قال في كل ليلة سورة الواقعة لم تصبه فاقةٌ أبداً"
قال السَّرِيّ بن يحيى -أحد رواة الحديث-: وكان أبو فاطمة -مولىً لعلي؛ ويُروى أبو طيبة وأبو ظَبْيـَة- لا يدعها كل ليلة.
هذا الحديث مداره على (السري بن يحيى) وقد اختُلف عليه في إسناده على خمسة أوجه؛ فهو حديثٌ مضطرب لايصح، وقد ضعفه الإمام أحمد وأبوحاتم وابنه والدارقطني والبيهقي وابن الجوزي والألباني وغيرهم .

يُنظر في تخريجه:
المطالب العالية للحافظ ابن حجر ( 15 /307- 312) والسلسلة الضعيفة للشيخ الألباني (1/ 457 رقم 289).

ثالثـاً/ حديثُ أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"علِّموا نساءكم سورة الواقعة؛ فإنها سورة الغنى".
ذكره الديلمي في مسند الفردوس (3/ 10) وعزاه السيوطي في الدر المنثور (6/ 153) إلى ابن مردويه في تفسيره بلفظ:"سورة الواقعة سورة الغنى؛ فاقرؤوها وعلموها أولادكم".
وذكر الشيخ الألباني في الضعيفة (1/ 459 رقم 291) أن السيوطي أورده في ذيل الأحاديث الموضوعة (277) من طريق عبدالقدوس بن حبيب عن الحسن البصري عن أنس بن مالك مرفوعاً بلفظ:
" من قرأ سورة الواقعة وتعلَّمَها لم يُكتب من الغافلين، ولم يفتقر هو وأهل بيته " وعبدالقدوس متروك؛ بل رماه ابن المبارك بالكذب (لسان الميزان 4/ 55).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (سنده ضعيفٌ جداً) كما في النتائج (3/ 264).

رابعـاً/ حديثُ أبي بكر الصديق صلى الله عليه وسلم قال:يا رسول الله؛ قد شِبْتَ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت".
أخرجه الترمذي في سننه (3297) وفي الشمائل (41) وأبو يعلى في مسنده (1/102-) والحـاكم في المستدرك (2/467) وغيرهم.
وهو حديثٌ مضطربٌ سنداً ومتناً؛ كما بين الحافظ الدارقطني في العلل (1/193-) والحـافظ ابن حجر في النكت (2/774-) وغيرهما.
قال الدارقطني: (شيبتني هود وأخواتها معتلةٌ كلها) كما في سؤالات السهمي (9).
وقد جاءت شواهـد متعددة لهذا الحديث، من حديث ابن مسعود وعمران بن حصين وأبي جحيفة وغيرهم، إلا أنها ضعيفةٌ جداً، ولا يمكن تقويةُ الحديث بها.

خامسـاً/ حديثُ جابر بن سمرة صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
أخرجه ابن خزيمة (531) وابن حبان (1813) والحاكم في المستدرك (1/240) والبيهقي في الكبير (3/119).
وكذا عبدالرزاق في المصنف (2720) ومن طريقه أحمد في مسنده (34/504) والطبراني في الكبير (1914) من طرق عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة.
وإسناده لابأس به، على اختلافٍ يسيرٍ وقعَ في متنه، فقد روى الحديثَ مسلم في صحيحه (458) وأبو عوانة (2/160) والإمام أحمد في مسنده (34/430 ،432 ، 492 ،501 ،511) والطبراني في الكبير (1937 ،1938 ،2000 ،2052) وغيرهم من طرق عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة.
وفيه: (ق، والقرآن المجيد) بدل (الواقعة) وأخشى أن يكون هذا الاختلافُ من سماك نفسه، فإن في حفظه شيئاً.
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنساء: "لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة".
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (258) بإسناد منقطع.

سادسـاً/ أثرُ مسروق بن الأجدع رحمه الله: من سره أن يَعْلَمَ علم الأولين والآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (7/148) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (2/95) وأبو عبيد في فضائل القـرآن (257) من طريق منصور بن المعتمر عن هلال بن يساف عن مسروق.
ولا أدري ؛ هل سمع هلال من مسروق بن الأجدع شيئاً أم لا؟

وعلى كلٍ فهذا الأثر مقطوع من قول التابعي الجليل مسروق.
قال الإمام الذهبي رحمه الله: (قلت: هذا قاله مسروق على المبالغة؛ لعظم ما في السورة من جمل أمور الدارين، ومعنى قوله: "فليقرا سورة الواقعة" أي يقرأها بتدبر وتفكير وحضور ولا يكن كمثل الحمار يحمل أسفاراً).
سير أعلام النبلاء (4/ 68).

وأخــيراً:
يتبين مما سبق أنه لا يثبت حديثٌ مرفوع في فضل سورة الواقعة وقراءتها كل ليلة، أوأنها أمانٌ من الفقر ومجلبةٌ للرزق، وإنما ورد أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها في صلاة الفجر أحياناً، على اختلافٍ في هذا الحديث، سبقت الإشارةُ إليه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري وبنفسج خليجية

السلام عليكم

حياج الله يا قلبي وسعيدة أني قدرت أفيدج بأي معلومة

وبالنسبة لسورة الواقعة

فعلاً أنا كنت سمعت أحد الدعاة >> داعية وليس مفتي << بأن سورة الواقعة تجلب الرزق وهذا قبل سنين وكنت أقرأها وقلت لأخواتي عنها بس يوم بحثت عن صحة المعلومة أكتشفت أن الكلام غير صحيح وما لها فضل

ومن بعدها قمت ما أنشر أي معلومة أسمعها ألا من بعد ما أتأكد من صحتها خليجية حتى لو سمعت المعلومة بدرس ديني لازم أتأكد من صحتها لأن مثل ما تعرفين في أحاديث كثيرة منها الضعيف للأسف نسمعها في درس ديني أو بتلفزيون وبعد فترة نكتشف أنه غير صحيح

وتفضلي الدليل على عدم صحة فضل سورة الواقعة :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فهذا ما وقفت عليه من الأحاديث والآثار في فضل سورة الواقعة، وقد أوردتُ هنا التخريجَ المختصر لها.

أولاً/ حديثُ عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ كل ليلة (إذا وقعت الواقعة) لم يصبه فقرٌ أبداً، ومن قرأ كل ليلة (لا أقسم بيوم القيامة) لقي الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر".
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (36/ 444) من طريق أحمد بن محمد بن عمر بن يونس عن عمرو بن يزيد عن محمد بن الحسن عن منذر الأفطس عن وهب بن منبه عن ابن عباس .
وهذا حديثٌ موضوع ، فأحمد بن محمد بن عمر اليمامي كذاب ،كما قال أبوحاتم وغيره (ميزان الاعتدال 1/ 287) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (سنده ضعيفٌ جداً) كما في نتائج الأفكار ( 3 / 264 ).

ويُنظر:
السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله (1/ 458 رقم 290).

ثانيـاً/ حديثُ عثمان بن عفان لابن مسعود رضي الله عنهما: ألا آمر لك بعطائك ؟ قال : لا حاجة لي به .
قال: يكون لبناتك. قال: إني قد أمرت بناتي أن يقرأن كل ليلة سورة الواقعة ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ كل ليلة أو قال في كل ليلة سورة الواقعة لم تصبه فاقةٌ أبداً"
قال السَّرِيّ بن يحيى -أحد رواة الحديث-: وكان أبو فاطمة -مولىً لعلي؛ ويُروى أبو طيبة وأبو ظَبْيـَة- لا يدعها كل ليلة.
هذا الحديث مداره على (السري بن يحيى) وقد اختُلف عليه في إسناده على خمسة أوجه؛ فهو حديثٌ مضطرب لايصح، وقد ضعفه الإمام أحمد وأبوحاتم وابنه والدارقطني والبيهقي وابن الجوزي والألباني وغيرهم .

يُنظر في تخريجه:
المطالب العالية للحافظ ابن حجر ( 15 /307- 312) والسلسلة الضعيفة للشيخ الألباني (1/ 457 رقم 289).

ثالثـاً/ حديثُ أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"علِّموا نساءكم سورة الواقعة؛ فإنها سورة الغنى".
ذكره الديلمي في مسند الفردوس (3/ 10) وعزاه السيوطي في الدر المنثور (6/ 153) إلى ابن مردويه في تفسيره بلفظ:"سورة الواقعة سورة الغنى؛ فاقرؤوها وعلموها أولادكم".
وذكر الشيخ الألباني في الضعيفة (1/ 459 رقم 291) أن السيوطي أورده في ذيل الأحاديث الموضوعة (277) من طريق عبدالقدوس بن حبيب عن الحسن البصري عن أنس بن مالك مرفوعاً بلفظ:
" من قرأ سورة الواقعة وتعلَّمَها لم يُكتب من الغافلين، ولم يفتقر هو وأهل بيته " وعبدالقدوس متروك؛ بل رماه ابن المبارك بالكذب (لسان الميزان 4/ 55).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (سنده ضعيفٌ جداً) كما في النتائج (3/ 264).

رابعـاً/ حديثُ أبي بكر الصديق صلى الله عليه وسلم قال:يا رسول الله؛ قد شِبْتَ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت".
أخرجه الترمذي في سننه (3297) وفي الشمائل (41) وأبو يعلى في مسنده (1/102-) والحـاكم في المستدرك (2/467) وغيرهم.
وهو حديثٌ مضطربٌ سنداً ومتناً؛ كما بين الحافظ الدارقطني في العلل (1/193-) والحـافظ ابن حجر في النكت (2/774-) وغيرهما.
قال الدارقطني: (شيبتني هود وأخواتها معتلةٌ كلها) كما في سؤالات السهمي (9).
وقد جاءت شواهـد متعددة لهذا الحديث، من حديث ابن مسعود وعمران بن حصين وأبي جحيفة وغيرهم، إلا أنها ضعيفةٌ جداً، ولا يمكن تقويةُ الحديث بها.

خامسـاً/ حديثُ جابر بن سمرة صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
أخرجه ابن خزيمة (531) وابن حبان (1813) والحاكم في المستدرك (1/240) والبيهقي في الكبير (3/119).
وكذا عبدالرزاق في المصنف (2720) ومن طريقه أحمد في مسنده (34/504) والطبراني في الكبير (1914) من طرق عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة.
وإسناده لابأس به، على اختلافٍ يسيرٍ وقعَ في متنه، فقد روى الحديثَ مسلم في صحيحه (458) وأبو عوانة (2/160) والإمام أحمد في مسنده (34/430 ،432 ، 492 ،501 ،511) والطبراني في الكبير (1937 ،1938 ،2000 ،2052) وغيرهم من طرق عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة.
وفيه: (ق، والقرآن المجيد) بدل (الواقعة) وأخشى أن يكون هذا الاختلافُ من سماك نفسه، فإن في حفظه شيئاً.
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنساء: "لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة".
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (258) بإسناد منقطع.

سادسـاً/ أثرُ مسروق بن الأجدع رحمه الله: من سره أن يَعْلَمَ علم الأولين والآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (7/148) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (2/95) وأبو عبيد في فضائل القـرآن (257) من طريق منصور بن المعتمر عن هلال بن يساف عن مسروق.
ولا أدري ؛ هل سمع هلال من مسروق بن الأجدع شيئاً أم لا؟

وعلى كلٍ فهذا الأثر مقطوع من قول التابعي الجليل مسروق.
قال الإمام الذهبي رحمه الله: (قلت: هذا قاله مسروق على المبالغة؛ لعظم ما في السورة من جمل أمور الدارين، ومعنى قوله: "فليقرا سورة الواقعة" أي يقرأها بتدبر وتفكير وحضور ولا يكن كمثل الحمار يحمل أسفاراً).
سير أعلام النبلاء (4/ 68).

وأخــيراً:
يتبين مما سبق أنه لا يثبت حديثٌ مرفوع في فضل سورة الواقعة وقراءتها كل ليلة، أوأنها أمانٌ من الفقر ومجلبةٌ للرزق، وإنما ورد أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها في صلاة الفجر أحياناً، على اختلافٍ في هذا الحديث، سبقت الإشارةُ إليه.

مع احترامي لج بس الصراحه ماااااااااااافهمت اللي قلتيه! خليجية
ياريت تعطينا ملخص الكلام احسن, تفيدينا اكثر

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.