|
السلام عليكم
بنات بروح العمره
وعندي سؤال مهم
انا تنزل معاي افرازات ومع المشي تزيد
ف مو عارفه بالطواف والسعي شلون
يصير البس فوطه صحيه وحتى لو توسخت مايضر عمرتي
او مالبس اندر وير بالمره بس اخاف الافرازات والرطوبه اتأذيني بالمشي
تكفون بنات ابي نصايحكم
حبيبتي .. لبسي الفوطة الصحية .. أأمن لج أنتي .. هذا من ناحية ..
ومن ناحية ثانية .. تطمني .. إن شاء الله ما تضرّ عمرتج .. لأنه الإفرازات ما تُعتبر نجس ..
تقبل الله منج يارب ..
فقال بعض العلماء: إن رطوبة فرج المرأة نجسة ويجب أن تتطهر منها طهارتها من النجاسة.
وقال بعض العلماء : إن رطوبة فرج المرأة طاهرة، ولكنها تنقض الوضوء إذا خرجت، وهذا القول هو الراجح ، ولهذا لا يغسل الذكر بعد الجماع غسل نجاسة.
أما ما يخرج من مخرج البول فإنه يكون نجساً لأن له حكم البول والله عز وجل قد جعل في المرأة مسلكين: مسلكاً يخرج منه البول، ومسكاً يخرج منه الولد، فالإفرازات التي تخرج من المسلك الذي يخرج منه الولد ، إنما هي إفرازات طبيعية وسوائل يخلقها الله عز وجل في هذا المكان لحكمه، وأما الذي يخرج من ما يخرج منه البول، فهذا يخرج من المثانة في الغالب، ويكون نجساً والكل منها ينقض الوضوء، لأنه لا يلزم من الناقض أن يكون نجساً؛ فها هي الريح تخرج من الإنسان وهي طاهرة لأن الشارع لم يوجب منها استنجاء، ومع ذلك تنقض الوضوء ) 0
هذا هو حكم السائل من جهة الطهارة فهو طاهر، لا ينجس الثياب ولا البدن.
وأما حكمه من جهة الوضوء، فهو ناقض للوضوء، إلا أن يكون مستمراً عليها، فإن كان مستمراً فإنه ينقض الوضوء، لكن على المرأة أن لا تتوضأ للصلاة إلا بعد دخول الوقت وأن تتحفظ.
أما إن كان متقطعاً وكان من عادته أن ينقطع في أوقات الصلاة، فإنها تؤخر الصلاة إلى الوقت الذي ينقطع فيه ما لم تخش الوقت، فإن خشيت خروج الوقت، فإنها تتوضأ وتتلجم (تتحفظ) وتصلي. ولا فرق بين القليل والكثير، لأنه كله خارج من السبيل فيكون ناقضاً قليله وكثيره.
وأما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينقض الوضوء، فهذا لا أعلم له أصلاً إلا قولاً لابن حزم ـ رحمه الله ـ فإنه يقول: إن هذا لا ينقض الوضوء، ولكنه لم يذكر لهذا دليلاً ، ولو كان لـه دليل من الكتاب والسنة أو أقوال الصحابة لكان حجة، وعلى المرأة أن تتقي الله وتحرص على طهارتها، فإن الصلاة لا تقبل بغير طهارة ولو صلت مئة مرة، بل إن بعض العلماء يقول: إن الذي يصلي بلا طهارة يكفر لأن هذا من باب الاستهزاء بآيات الله سبحانه وتعالى ) 0
الأول : نجس وهو كل إفراز يسبق الدورة الشهرية وحكمه حكم دم الحيض بالنسبة للمرأة ، وبالتالي إن كان هذا النوع هو الذي نزل منها وقد أحست به قبل دورتها الشهرية فهو نجس ولا يجوز لها أن تصلي أو تطوف وهي على تلك الحالة 0
النوع الثاني : فهي الإفرازات الأخرى التي تخرج من المرأة بشكل عام ، والصحيح أنها طاهرة ، ولا تؤثر على طهارة المرأة ، وبالتالي فإذا شعرت المرأة بتلك الإفرازات قبل الصلاة أو معها أو أثناء الطواف فتتابع الصلاة والطواف ولا تثرييب عليها ، وهذا رأي العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – ، والله تعالى أعلم 0
مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
استفدت منه حيل