|
السؤال:
ماحكم الدين لو أخرجت زكاة فطري من الأقمشة والملابس الجاهزة؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور منصور نصر قموح الأستاذ بجامعة الأزهر يقول.
فرض الله تعالي زكاة الفطر تطهيرا من اللغو والرفث وهي فرض عند جمهور الفقهاء بنص الكتاب والسنة.. قال تعالي : "قد افلح من تزكي وذكر اسم ربه فصلي".
فقد روي نافع عن ابن عمر انه كان يقول: "نزلت هذه الآية في زكاة رمضان" وقال ابوسعيد الخذري رضي الله عنه كان النبي صلي الله عليه وسلم يقول : قد افلح من تزكي وذكر اسم ربه فصلي ثم يقسم الفطرة قبل ان يغدوا الي المصلي يوم الفطر.
وقد حددها رسول الله صلي الله عليه وسلم بصاع من تمر او صاع من شعير او صاع من بر او صاع من اقط او صاع من زبيب وزكاة الفطر هي شكر لله تعالي علي نعمته والتوفيق لصوم رمضان وجبر الاخطاء البسيطة التي قد يقع فيها المسلم هي ايضا لاغناء الفقير في يوم العيد عن المسألة وادخال السرور الي قلوب الفقراء في هذا اليوم وحددها رسول الله صلي الله عليه وسلم بالطعام لسد حاجة الفقير فالطعام من اولي الضروريات وقد اجاز الاحناف اخراج قيمتها نقدا واعطائها للفقير ليشتري منها الطعام الذي يرتضيه او مايحتاج اليه من غير الطعام.
وبالنسبة لما ورد في السؤال فلا يجوز للمزكي ان يخرج الاقمشة او ملابس جاهزة لانه في هذه الحالة يكون قد تحكم في الفقير بتحديد مايريد تقديمه اليه وقد لايكون الفقير في حاجة الي ملابس فيضطر الي بيعها بثمن بخس وبذلك لاتتحقق الحكمة المرجوة من زكاة الفطر وهي سد حاجة الفقير واغناؤه في يوم العيد.
والله اعلم
منقول
انا وانتى حبيبتى
يسلمووووو لمرورك العطر