هل القطة تسبب العقم؟؟

جمل نسمعها كثيراً وإنتشرت الإشاعات كالنار فى الهشيم , نعم إشاعات…..فحقيقة الموقف تقول أن القطط ليست مسبب , وحيث أن الموضوع يحتاج لتوضيحه بصورة شاملة .

يسمى المرض بالتكسوبلازما (toxoplasmosis) وهو طفيل ينتمى للحيوانات الأولية وحيدة الخلية ويعيش داخل الخلايا , ينتقل للإنسان من لمس براز القطة (المصابة فقط) بعد مرور 24 ساعة على وجود البراز فقبل ذلك يكون البراز غير معدى….لأن القطة المصابة بالطفيليات ينزل فى برازها ما يسمى بالأوسيست….وبعد 24 ساعة يتحول هذا الأوسيست إلى أوسيست متحوصل وهو الطور المعدى ويبقى شهور طويلة موجود فى ظروف درجة الحرارة والرطوبة العادية

وهناك طرق كثيرة لنقل العدوى إذ تعتبر القطط ناقل بنسبة 30% فقط من إجمالى الإصابات بالمرض….

ومن هذه الطرق :

1- اللحوم المصنعة كالهامبرجر والسوسيس واللانشون حيث فى المصانع من الممكن أن تسقط الفئران المصابة فى المفارم ولا من شاف ولا من درى .

2- أكل اللحوم النيئة أو الغير مطهوة جيداً حيث أن الطفيل لا يموت إلا فى درجة حرارة 65 فما فوق .

3- شرب اللبن الغير مغلى حيث أن الطفيل يكون فى جسم الماشية المصابة ولبنها .

4- من الأم الحامل لجنينها عن طريق المشيمة، وهذا يؤدى إما للإجهاض او الموت بعد الولادة او التشوهات الجنينية مثل الاستسقاء الدماغى او التشنجات او الإعاقة الذهنية او البصرية .

5- الخضار والفاكهة الغير مغسولة جيداً .

6- الذباب والصراصير ناقل جيد للطفيل .

7- لمس فضلات القطط التى مر عليها 24 ساعة وعدم غسل الأيدى بعدها .

8- لمس لحوم الأغنام والماشية وعدم غسل الأيدى بعدها .

أعراض الإصابة فى الإنسان :

1- تضخم فى العقد الليمفاوية .

2- طفح جلدى.

3- معيار الأجسام المناعية يكون عاليًا في الدم .

4- وقد تُوجد عتمة في الرؤية بسبب إصابة الشبكية.

5- كما قد يوجد التهاب مخي أو التهاب سحائي أو شلل أو تضخم مائي للجمجمة مع تخلف عقلي و واضطراب في جهاز الحركة ونوبات الصرع، وقد لا تظهر هذه الأعراض إلا بعد شهور أو سنوات عدة من ولادة جنين مصاب .

أعراض الإصابة فى القطط :

لاتظهر الإصابة فى القطط إلا فى حالاتها المتأخرة للأسف….وتظهر فى القطة على حسب المناطق المحتوية على الحويصلات فى الأنسجة…كصعوبة فى التنفس لو فى الرئة….ألم وتخشب فى الأرجل لو فى العضلات…تشنج وإرتعاش لو فى الجهاز العصبى.

العلاج والوقاية :

عامة علاج المرض سهل ولا يدعوا للخوف كعلاج للقطط السلفونامايد مع البيريميثامين أو الكليندامايسين , وهناك حقن تطعيم تسمى بنتوجيكت تعطى شهرياً للقطة للوقاية.

للإنسان يضاف لعلاج القطط مضاد حيوى يسمى Spiramycin..وهى حقنة بسيطة تعطى للحامل حتى ولا تسبب أى مضاعفات

مع الإهتمام بتغيير ماء الشرب يومياً….عدم إختلاط القطط بقطط شوارع مثلاً….تغيير الرمل والتخلص من فضلات القطط يومياً وغسل الأيدى بعدها…..الأكل يطهى جيداً…بالنسبة للمزارع يجب التخلص من القطط والفئران الضالة كى لا يسبب روثها إنتقال العدوى للأبقار أو الخرفان مع بقائه فى العلائق (طعام الماشية)…غسل الخضار والفاكهة جيداً….غلى اللبن جيداً…اللحوم المصنعة خطر على الإنسان والقطط….مكافحة الذباب والصراصير…عدم إقتراب السيدة الحامل من فضلات القطط للحرص ليس إلا….أخذ القطة للطبيب البيطرى كل ستة شهور للتأكد من عدم إصابتها بالمرض .

ولا يوجد أساس من الصحة بين التوكسوبلازما وتطاير شعر القطط

و موضوع ثاني يقول

هل تربية القطط في المنزل تسبب العقم عند البنات؟!

القطط قد تتسبب في إصابة الإنسان بميكروب يسمى توكسوبلازما، وذلك في حال إصابتها بهذا المرض، الذي قد ينتقل أيضا إلى الإنسان عن طريق أكل لحوم الحيوانات، المصابة بالمرض، حينما تكون غير مطهوة بشكل جيد.

وقد كان يعتقد سابقا أن إصابة الفتيات بهذا الميكروب، تؤدي إلى العقم أو الإجهاض المتكرر، عند حدوث الحمل، غير أن الدراسات الحديثة، أثبتت عدم وجود علاقة بين الإصابة بهذا الميكروب والعقم، ولا الإجهاض المتكرر عند الإناث على الإطلاق.

وما يحدث أن إصابة الأم أثناء الحمل بميكروب المرض، قد تتسبب في الإجهاض مرة واحدة، إذا لم تكن لديها مناعة سابقة ضد هذا المرض.

ومن ناحية أخرى، فإن قطط المنزل يتم تطعيمها وفحصها بشكل دوري، كما أن عدم السماح لها بالخروج خارج البيت، يضمن حمايتها من الإصابة بهذا الميكروب، وبالتالي يمكن ضمان أنها لا تشكل أي ضرر على أفراد الأسرة.

هذا إلى جانب إمكانية عمل فحص دم البنات، لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابة بهذا الميكروب أم لا، أو أن لديهن مناعة ضد هذا الميكروب تضمن عدم إصابتهن به مستقبلا.