بسم الله والحمد لله وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله – صلي الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم .
أما بعد .
أخي المسلم ….. أختي المسلمة ، هذه رسالة أوجهها لكم . أتطرق فيها إلى السبل والطرق التي تكفر الذنوب بأذن الله .
قال تعالى ** وإني لغفار لمن تاب وأمن وعمل صالحاً ثم اهتدى **
فمن يقرأ الآية السابقة ويتدبر معانيها يجد أن هناك صلة بين التوبة الصادقة وأعمال الخير والبر ومن المكفرات – المكفرات القوليه ، والمكفرات العملية ومنها ما يجمع بين الاثنين فقد أجمع العلماء على شروط للتوبة مأخوذة من الآيات والأحاديث منها :-
1. الإقلاع عن الذنب .
2. الندم على ما فات .
3. العزم على عدم العودة .
4. إرجاع حقوق من ظلمهم ، أو طلب البراءة منهم .
من المكفرات القولية :
1. الذكر.
2. قول لا إله الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
3. الصلاة على رسول الله .
4. قراءة سورة الملك .
5. بذل السلام وحسن الكلام .
ومن المكفرات العملية
1. إسباغ الوضوء .
2. النوم على الوضوء.
3. السجود .
4. صلة الأرحام .
5. البكاء من خشية الله .
وغيرها الكثير.
ومن المكفرات القولية والعملية :-
1. الحمد عقب الأكل واللبس.
2. الأذن
3. إطعام والصلاة بالليل .
4. دعاء الليل عند التعار من النوم .
5. مصافحة المسلم أخاه .
فالتوبة متى اشتملت على الشروط التي وردت سابقاً بأذن الله تكون توبة نصوح وخالصة لوجه الله –عز وجل- ولقد ذكرت لكم بعضاً من المكفرات سواء كانت قوليه وعلمية متى أخذنا وعملنا بها لعل وعسى بأذن الله تغفر لنا ذنوبنا جميعاً
وفي الختام أسأل الله لي ولكم أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يرزقنا وإياكم التوبة الصالحة النصوح ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة .
والذي نفسي بيده ! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله ، فيغفر لهم .
عن علي قال : ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة .