|
إحدى الدول الأكثر تعرضاً لنقل هذا الفيروس بسبب توافر عوامل تخدمه فيها
مواجهة شرسة للكويت مع «الخنازير» في اكتوبر
كتب جمال الراجحي وخليفة الربيعة ومطيران الشامان ومحمد الهاجري وعبدالله المفرح وبسام البسام:
في الكويت تتوفر عوامل الاخطار الخمسة المحققة لقسوة الاصابة ونتائج مرصد انفلونزا الخنازير.. هذا ما اكده تقرير لمنظمة الصحة العالمية بين ان الكويت من اكثر الدول عرضة لمواجهة شرسة مع فايرس (H1N1) في اكتوبر المقبل حيث موسم انتشار الانفلونزا الموسمية.
والعوامل الخمسة التي وردت في تقارير المنظمة العالمية بانها متوافرة في الكويت هي «الحوامل – الاطفال اقل من 5 سنوات – الامراض المزمنة – السمنة – السكري والربو» يتضح انها اخذت نصيبها من التجربة بالنظر الى تنوع حالات الوفاة الاربعة المعلنة خلال الايام الاخيرة وكيف تنوعت بين حامل وسمنة مفرطة وطفلة تحت 5 سنوات ومريض بامراض مزمنة.
وقد حذر التقرير الدولي من خطورة وضع الكويت امام هذا المرض الجديد على التاريخ البشري بماللكويت من سجل متخم بالامراض المزمنة.
بدوره علق وكيل وزارة الصحة د. ابراهيم العبدالهادي على ذلك بالقول ان الوضع ما يزال مبهماً عالميا ازاء هذا المرض لافتا الى ان الاحصاءات تؤكد ان الكويت ما تزال في المعدل الطبيعي.
وبالامس أعلنت وزارة الصحة ان 264 اصابة بانفلونزا الخنازير سجلت في الكويت الاسبوع المنتهي في وقت بدأت فيه ثغرات تستوجب التحرك لسدها والبروز كأحد اخطر مكامن انتشار المرض. فلايزال سبعة مصابين بالمرض يربضون في النظارة بمخفر عبدالله المبارك ويخالطون 15 موقوفا اخر عدا رجال الشرطة ما دعا الآخرين الى مناشدة وزارة الداخلية ووزارة الصحة الى الوقوف على هذه المأساة المرتقبة بهذا الاختلاط.
وعلى الصعيد ذاته كان مستشفى العدان قد شهد امس الاول وفي ساعة متأخرة احالة ام وطفليها الى قسم الامراض السارية اشتباها باصابتهم فيما لوحظ ان الهيئة الطبية طلبت من جميع الحضور ارتداء الكمامات الواقية على وجوههم خشية انتقال المرض وهو ما قد يكون ضمن احتياطات ستفرض قريبا في اماكن التجمعات.
اما على صعيد «التربية» فقد اكدت الوكيل المساعد للتعليم منى اللوغاني تخصيص غرفة عزل في كل مدرسة كأحد اجراءات الاحتياطات المتخذة للمدارس، مؤكدة اتخاذ ما يلزم لبدء العام الدراسي ومعلنة عن وصول 878 معلما ومعلمة من المتعاقد معهم خارجيا.
وفيما بات واضحا ان الحكومة سترفض اي توجه لعقد جلسة طارئة خاصة بانفلونزا الخنازير لقناعتها بفنية القضية ولعدم تسييسها علمت «الوطن» ان وزير الصحة العامة الدكتور هلال الساير ووزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة موضي الحمود سيقدمان تقريرا عن سير العمل في اجتماع مجلس الوزراء الاثنين المقبل عن اجراءات تعامل الوزارتين مع الوباء ومناقشة عدة مقترحات منها تأجيل الدراسة في رياض الاطفال والابتدائية لكونهما المراحل السنية الاكثر خطورة للاصابة والاقل مناعة اكلينيكيا.
تاريخ النشر 28/08/2009
المصدر جريدة الوطن
https://www.alwatan.com.kw/Default.as…icle_id=532092
الله يعينا ويحمينا
كثروا من لأستغقااار
استغفر الله
استغفر الله
لازم فيه اجراء !!!