تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ❤من وصآيآ الرسول (صلّ الله عليه وسلم )للنساء❤

❤من وصآيآ الرسول (صلّ الله عليه وسلم )للنساء❤

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله(صل الله عليه وسلم): ((اذا صــلــت الــمــراةُ خــمــســهــا, وصــامــت شــهــرهــا, وحــصــنــت فــرجــهــا, وأطــاعــت زوجــهــا, قــيــل لــهــا: ادخــلــي الــجــنــة مــن أيِ ابــواب الــجــنــة شــئــتِ)). [رواه الامام احمد في مسنده, وابن حبان]

الحديث يرشد المرأة إلى الطاعات الموصلة إلى الجنة, وأول هذه الطاعات:

الصلاة,حيث عظم الله عز وجل قدرها, قال تعالى :{وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ { 5 }} [البينه]

وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي جَعَل من الصلاة احد اعمدة الدين : (( بُنِيَ الاسلام على خَمسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده ورسوله , وإقام الصلاة , وإتاء الزكاة . وحج البيت , وصوم رمضان)) [رواه البخاري ومسلم]

كما ان ول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامه الصلاة, وذلك للحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: ((أن أول مـــا يُـــحــاسَـــبُ بــه الــنــاس يــوم الــقــيــامــة مــن أعــمــالــهــم الــصــلاة…)) [رواه ابو داوود, والنسائي]

والصلاة ايضاَ كفارة للذنوب والخطايا,وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (( الصلواتُ الخَمس, والجمعه إلى الجمعه كفارات لما بينهن ما اجتُنِبَتِ الكبائر)) [روا مسلم]

كما شدد الله وعيده لمن ترك الصلاة حيث قال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم 59]

والغي هنا هو نهر في جهنم خبيث الطعم, بعيد القعر.

وامر الله تعالى ايضاً عباده بالاستعانه بالصلاة في امرهم حيث قال: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)[البقره 45]

وكان صلى الله عليه وسلم يفزع الى الصلاة عند الشدائد والمحن, ففزع اليها ليلة الاحزاب, ويوم بدر.

وهذه ايات كريمات من كتاب الله تعالى احاديث نبويه صحيحه تُرَغِب المرأة المسلمه في الصلاة وتحذرها من تركها.
قال تعالى: (" {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238

وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الحج77

وقال: (فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) الحج 78

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعــمــال أفــضــل؟ قال:"الــصـلاة عـلــى وقــتــهــا", قلت:ثم أي؟ قال:" بِــرُ الــوالــديــن", قلت:قم أي؟ قال:" الــجــهــاد فــي ســبــيــل الــلـه".[رواه البخاري ومسلم]

وقد قدم النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على وقتها على بر الوالدين والجهاد في سبيل الله.

وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات, هل يبقى من دَرَنِه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء, قال: فكذلك مثل الصلوات الخمس, يمحو الله بهن الخطايا)) ]رواه البخاري ومسلم]

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن العبد إذا قام يصلي أُتي بذنوبه كلها, فوضعت على رأسه وعاتقيه, فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه)) [رواه ابو داوود]

وقد ورد في التهريب من ترك الصلاة, قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:" بــيــن الــرجــل وبــيــن الــكُــفــرِ تــرك الــصــلاة".[رواه بخاري ومسلم]

وقد فسر العلماء لمن ترك الصلاة تكاسلاً, واما من تركها ناكراً فهذا يكون كفره كفراً اعتقاديا. ويكون بهذا الاعتقاد قد خرج من حظيرة الإيمان.

وعن عبد الله بن شقيق العقيلي رضي الله عنه قال: كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الاعمال تركه كُفر غير الصلاة.

أما الطاعه الثانيه التي ارشد اليها النبي صلى الله عليه وسلم النساء في الطريق الى الجنه, فهي الـــصـــيـــام

فالصيام مطلقاً, وصوم رمضان خاصة من العبادات التي عظم الله الأجر والثواب عليها,

حيث قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه:" قال الله عز وجل: كــل عــمــل ابــن آدم لــه إلا الــصــيــام, فــإنــه لــي وأنــا أجــزي بــه, والــصــيــام جُــنَــةٌ, فــإذا كــان يــوم صــوم أحــدكــم, فــلا يَــرفُــث ولا يــصــخــب, ولا يــجــهــل, فــإن شــاتــمــه أحــدٌ أو قــاتــلــه فــلــيــقــل: أنــي صــائــم, والــذي نــفــس مــحــمــد بــيــده لــخــلــوف فــم الــصــائــم أطــيــب عــنــد الله مــن ريــح الــمــســك, يــتــرك طــعــامــه وشــرابــه وشــهــوتــه مــن اجــلــي, الــصــيــام لــي وأنــا أجــزي بــه, والحــســنــة بــعـــشــرِ أمــثــالــهــا".[رواه البخاري ومسلم]

معنى جٌنه اي وقايه وستر من الوقوع في المعاصي التي تكون عاة سببافي دخول النار, او الوقايه من دخول النار
ومعنى الرفث هو الكلام الفاحش
ومعنى لا يجهل اي لا يفعل شيئا من الجهاله كالصراخ والسفه والسخريه
ومعنى الخلوف هي رائحة الفم المتغيره بسبب الصوم
ومعنى الصيام لي وانا اجزي به: أن الله تعالى جعل ثواب الصيام ثواياً غير حدد يتناسب مع كرم اله وفضله.

وعن ابي هريرة رضي الله نه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليس الصيام من الاكل والشرب, إنما الصيام من اللغو والرفث, فإن سابك احد او جهل عليك, فقُل إني صائم … إني صائم"[رواه ابن حبان]

قال جابر رضي الله عنه: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم, ودع أذى الجار, وليكن عليك سكينة ووقار يوم صومك, ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء, وكان السلف إذا صاموا جلسوا في المسجد, وقالوا:نحفظ صومنا ولا نغتاب احداً.

قال الامام المقدسي في بيان أسرار الصوم وآدابه:

للصوم مراتب ثلاث: صوم العموم, وصوم الخصوص, وصوم خصوص الخصوص.

فأما صوم العموم: فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة.

وأما صوم الخصوص: فهو كف النظر, واللسان واليد والرجل والسمع والبصر وسائر الجوارح عن الآثام.

واما صوم خصوص الخصوص: فهو صوم القلب عن الهمم الدنيئه والافكار المبعده عن الله سبحانه وتعالى.

وافضل صوم التطوع: صيام الاثنين والخميس من كل اسبوع, والايام البيض الثلاثه من كل شهر وهي يوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر قمري, وكذلك صوم ستة ايام من شهر شوال متتابعه او متفرقه, وصوم يوم عرفه وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجه, وصوم يوم عاشوراء, وعشر ذي الحجه, ومحرم.
وافضل صوم التطوع صوم داود علي السلام, كان يصوم يوماً ويفطر يوماً.

أما الطاعه الثالثه التي حض النبي صلى الله عليه وسلم النساء عليها فهي قوله صلى الله عليه وسلم: ((… وحَصَنت فرجها)).

وفي ذلك اشارة الى وجوب الحفاظ على العرض, فقد أحَلَ الله الزواج وحرم الزنى, وكل الطرق المؤديه اليه, ذلك لأن الزنا من المعاصي التي يعود الضرر فيها على المجتمع يأكمله, حيث إن الزنا يورث العداوة والبغضاء بين الناس, وقد يصل الامر الى سفك الدماء, وخاصة من ولي المرأة أباً كان أو زوجاً او أخاً فانه يلحقه من الضرر النفسي والاجتماعي ما يصعب تجاوزه, والزنا كذلك سبب في ضياع الانساب, لأنه ليس لابن الزنى أب شرعي ولا أخ ولا أخت ولا عم ولا ابناء عم.

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه روضة المحبين: ومفسدة الزنا مناقضة لصلاح العالم, فإن المراة اذا زنت أدخلت العار على اهلها وزوجها واقاربها, ونكست رؤوسهم بين الناس, واذا حملت من الزنا فان قتلت ولدها جمعت بين الزنا والقتل, وان ابقته حملته على الزوج, فادخلت على اهلها واهله اجنبيا ليس منهم, فورثهم وليس منهم, ورآهم وخلا بهم, وانتسب اليهم وليس منهم, واما زنا الرجل, فانه يوجب اختلاط الانساب ايضاً, وافساد المراة المصونه, وتعريضها للتلف والفساد, ففي الكبيرة خراب الدنيا والدين.

ولأن مخاطر الزنا عظيمة, فقد فرض الله الحجاب على المراة, واعتبر قرار المراة في بيتها وتفرغها لزوجها واولادها للقيام عليهم هو الاصل, بينما لم يطالبها بالنفقه على نفسها, وجعل نفقتها على وليها حتى ولو كانت غنية ذات مال, وأمرها غن خرجت للحاجة ان لا تتبرج وتظهر زينتها, ولا تتجمل ليُفتَن الناس بها,
حيث قال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى‪(‬[الاحزاب33]

وقد امر الله تعالى بغض البصر للمؤمنين والمؤمنات سواء, وذلك لسد الطرق المؤديه الى الزنا, حيث قال تعالى:قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ‪ ‬(30)وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)) [النور 30-31]

كما حرم الله عز وجل الدخول الى البيوت بغير استئذان, ومصافحة المرأة الاجنبيه, والخلوة بها, وكذلك سفر المرأة بدون محرم, وخروج المرأة متطيبه متعطره, كما حرم الله تعالى التكَسُر بالكلام الريم الذي يُحرك الشهوة…وكل ذلك من مبدأ سد الذرائع المؤدية الى الزنا.

وقد أباح الله في الوقت نفسه الزواج على انه الطريق الشرعي الوحيد للِقاء بين المرأة والرجل, ففي الزواج إكثار للنسل, وسكون وراحه للنفس, وطمأنينه للقلب, واحصان لجوارح الرجل والمرأة على سواء, وفيه ستر وصيانه, وسبب للحصول على الذرية الصالحه التي تنفع الانسان في الحياة الدنيا وبعد الممات.

وفي الزواج كذلك سلامة الفرد والمجتمع من الانحلال الذي يجلب الامراض البدنيه والنفسيه.

والطاعة الرابعه التي حضَ عليها صلى الله عليه وسلم هي: ((..واطاعت زوجها)):
ان في طاعة المرأة لزوجها طاعة لله عز وجل, حيث قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ﴾ [ النِّساء:59 ].

وقال صلى الله عليه وسلم: (( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله,لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها, والذي نفس محمد بيده, لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله, حتى لو سألها نفسها وهي على قَتَبٍ لم تمنعه)) [رواه احمد]

ولا يخفى هنا ان الطاعة تكون بالمعروف, ولا طاعة في معصية, حيث لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, ومن هنا يتبين أن طاعة الزوج تكون في طاعة الله عز وجل مادام كل من الرجل والمرأة قد التقيا في عقد الزواج المقدس لتحصين انفسهما وطاعة ربهما, فالأصل في الايمان طاعة الله عز وجل.

عندئذ ستكون ابواب الجنة مفتوحه لتلك الزوجة الصالحه تدخل من ايها شاءت بإذن الله تعالى.

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاااج الله خييييير أختي

الله يجزيكــــــي خيرررررررررررررررر
شكرا لمروركم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاااج الله خييييير أختي

يعطيج الف عافيه ، قريت موضوعج كلة وفعلا فعلا استفدت وهاذا اول موضوع اقراه على الصبح وفعلا جميل
يسلممووو لااله الا الله
سبحان الله
يزاك الله خير
يزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.