|
|
إن الغيبة أمرها عظيم، وخطرها جسيم، ووقعها في النفس أليم..
الغيبة: أن تذكر أخاك بما يكره، فإن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته..
نعوذ بالله العظيم من شرها..
فيا من اغتبته أو بهته سامحني وسأدعو لك في ظهر الغيب بين يدي رحمان رحيم، غفور ودود يحب الصفح.. ويا من اغتابني أو بهتني، سامحك الله، وعهد بيني وبينك أن أدعو لك في ظهر الغيب وأستغفر لك..
أحبتي..
نحن في غفلة من خطر الغيبة القاتل، حيث نغتاب زملاءنا في العمل، ومديرينا، ومسؤولين أو أشخاص لا نعرفهم ولا يعرفوننا، ونحن لا نشعر بأن ذلك غيبة، ويزينه الشيطان في نفوسنا على أنه "نقد"؟!
"اللهم طهر ألسنتنا من الغيبة"..
"لن أغتاب أحدا" !
فمن يريد أن يكون معي، في حملة من خلال منابر ثقافية لمحاربة الغيبة في مجالسنا وأعمالنا ومنازلنا، نبتغي بها وجه الله والجنة؟
أحبتي..
لا أريد ردودا تمجد فعلي، وهذه الحملة، بل أريد عملا بها من إداريين ومشرفين وأعضاء.. حتى أنتم زوار منابر ثقافية معنا.. مدعوون في هذه الحملة، فأعدادكم 5000 زائر يوميا؛ بل تزيدون..
مع صادق حبي وتقديري لكم جميعا
بس مرات المحيط الي معاج يخلون الواحد قصب يغتاب
والله يكفينا شر الغيبه يارب
وجزاج الله الف خير