|
هذا بحث عن مضادات الأكسدة.. رتبته وتعبت عليه وجمعته من مصادر مختلفة …
يمكن يكون علمي وممل قليلا ..
بس حبيت اطرحه هنا تغيير عن المواضيع الادبية اللي اطرحها ..
+
مضادات الاكسدة مهمة جدا جدا في الوقت الحالي ..
وصايرين يدرسونها في الجامعات كتخصص منفصل ..
مقدمة
إن الشمس تشرق على الارض فيتأثر بأشعتها فوق البنفسجية الانسان و الحيوان و النبات و يكون التأثير مفيداً في بادئ الامر ” لمدة نصف ساعة ” عندما تكون الاشعة لطيفة وغير محرقة و مؤذية ، بعد ذلك يبدأ هذا التأثير ينعكس سلباً بأن ينتج الجسم الجزيئات الحرة التي تُذهب مناعة الجسم و تؤدي الى نشوء السرطانات
تعريف الجزيئات الحرة
وهي جزيئات مرتكزة على الاوكسجين و غير مستقرة و مدمرة و فائقة وهي تهاجم الخلايا و تحدث فيها الاكسدة غير المنتظمة التي تدمر خلايا الجسم ، و تُضعف جهاز المناعة ، و تسبب السرطانات و الامراض ، ولهذا قد تسمى احياناً الاشرار .
تعريف مضادات الأكسدة
وهي الانزيمات ، الاحماض الامينية ، المعادن ، الفيتامينات التي تحمي اجسادنا من الجزيئات الحرة و توقف التأثير المضرّ للجزيئات الحرة وتسمى الأخيار.
عمل مضادات الأكسدة
عادةً ما يعزى حدوث الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب وأمراض الشيخوخة إلى حدوث خلل أو أخطاء في
DNA
تحدث هذه الأخطاء أو الخلل عندما تقوم الأيونات المعدنية مثل الحديد والنحاس بإنتاج مركبات أكسجينية تدمِّر خلايا الإنسان.
وقد أظهرت الدراسات أن مضادات الأكسدة تعمل على معادلة هذا النشاط ويحدث هذا طبيعياً في الفواكه والخضراوات والشاي الأخضر والثوم والبصل الفعَّلين جدا لمنع تدمير DNA
يقول كليمسون : ” اظهرت دراساتنا أنه حتَّى التركيزات القليلة من مُضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأغذية ترتبط مع الحديد والنحاس وتمنع الخلل. وهذا يفسر كيف يمكن لمواد الإمدادات الغذائية من مضادات الأكسدة أن تساعد في معالجة وحتَّى تجنب حدوث الأمراض المزمنة.”
يعمل الباحثين على إختبار نتائجهم هذه على الخلايا البكتيرية وبعدها سيتم إختبارها على خلايا إنسانية.
أسباب الحاجة الى مضادات الأكسدة
ارتبطت العديد من المشاكل الصحية بزيادة تركيز الجذور الحرة والتي تسبب حدوث بعض
التدهورات التي تحدث في الخلايا والتي من أكثر المشاكل الناتجة منها هو حدوث الكبروالتقدم في السن “الهرم” وكذلك بعض الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسرطان.
ما الجذور الحرة
FREE RADIEALS:
الجذور الحرة عبارة عن ذرة أو مجموعة من الذرات تحتوي على إلكترون غير مزدوج على
الأقل. وعندما يتحول الإلكترون من مزدوج إلى غير مزدوج فإن خطره يزيد ويصبح غيرمستقل. وعموما فإن هذه الجذور الحرة تنتج طبيعيا من خلال التفاعلات الحيوية داخلالجسم والذي يحاول أن ينظم تركيز هذه الجذور الحرة. ولذلك فإن تواجد هذه الجذورالحرة في الدم بتركيز منخفض يعتبر أمرا طبيعيا ولكن المشكلة تكمن عندما يزيد تركيزهذه الجذور الحرة. وعموما فإن استهلاك كميات كبيرة من الأوكسجين يؤدي إلى إنتاج هذهالجذور الحرة.
أسباب زيادة الجذور الحرة
:
إن هذه الجذور الحرة تنتج بشكل طبيعي من خلال بعض التفاعلات
الحيوية داخل الجسم وتزيد مع زيادة الأوكسجين إلا إن هناك بعض الحالات التي يزيد منخلالها إنتاج هذه الجذور الحرة ويزيد خطرها ومنها:
*
المضافات الغذائية:
إن زيادة استهلاك المواد المضافة للأغذية سواء كانت هذه المواد تستخدم للتلوين
أو التثبيت أو النكهة فإنها تساهم بزيادة إنتاج هذه الجذور الحرة.
*
طرق إعداد الطعام:
إن رفع درجة الحرارة عند الإعداد وخاصة القلي له تأثير في زيادة إنتاج هذه
الجذور الحرة لذلك ينصح بالحد من الأغذية المقلية والحرص على تناول الأغذية الطازجةوالحرص على عدم زيادة درجات حرارة الطبخ لأن ارتفاع درجات الطبخ والاعتماد علىالأغذية المطبوخة والمقلية سوف يزيد من إنتاج الجذور الحرة.
*
الرياضة:
إن زيادة استهلاك الأوكسجين خلال الرياضة العنيفة سوف يزيد من إنتاج وتكوين
الجذور الحرة ورغم ما يقال عن الرياضة وفوائدها الصحية إلا انه يجب الحرص علىاستهلاك كميات مناسبة من مضادات الأكسدة التي تلعب دورا في الحد من آثار الجذورالناتجة من الرياضة العنيفة والعادية لذلك ينصح لمن يقوم بالرياضة الحرص على تناولأغذية عالية بمضادات الأكسدة مثل الخضار والفاكهة .
*
المبيدات الحشرية:
إن لاستخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية تأثيرا مباشرا في إنتاج الجذور الحرة
لذلك لابد من الحرص على استهلاك الأغذية العضوية والتي لا تستخدم فيها المبيداتالحشرية والعديد من المواد الكيميائية.
*
التلوث:
إن عيش الإنسان في بيئة ملوثة بالعوادم ومصادر التلوث مثل السيارات والمصانع له
دور كبير في زيادة الجذور الحرة في جسم الإنسان مما يكون له الأثر الأكبر في حدوثالمضاعفات والمشاكل الناتجة من تجمع وزيادة تركيز هذه الجذور الحرة.
*
التدخين:
إن المدخنين أنفسهم أو من يعيش معهم يكونون أكثر عرضة لحدوث ارتفاع الجذور الحرة
في دمائهم.
لذلك يجب عليهم زيادة بعض مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج
(vit -c) كما أنه يجبالحصول على المضادات للأكسدة الأخرى التي لها دور كبير في التخلص من هذه المواد أوالجذور الحرة.
مما سبق يتضح أن هناك العديد من العوامل والمؤثرات التي تزيد من تكوين وإنتاج
الجذور الحرة لذلك لا بد من الحرص على الحد من هذه المسببات وكذلك الحرص على زيادةاستخدام مضادات الأكسدة الطبيعية والتي يقصد بها الفيتامينات والمعادن وبعضالأنزيمات التي تساهم في الحد من تأثير هذه الجذور الحرة على جسم الإنسان وخاصة علىمستوى الخلية. وعموماً يجب علينا الحرص على استهلاك عدد من مضادات الأكسدة وعدمالاعتماد على نوع فقط لأنه وجد أن تنوع مضادات الأكسدة يساهم في إعطاء نتائج جيدةوحماية جيدة للجسم ومن أمثلة هذه المضادات للأكسدة تتواجد في الفواكه والخضار. وكذلك في مستخلص بذور العنب وتساعد الأنزيم Q10 وعصير البرتقال .
فوائد مضادات الأكسدة
إن مضادات الأكسدة تتصف بقدرتها و قابليتها على ان تتأكسد ولذلك تساهم في إيقاف
سلسلة التفاعلات الناتجة من الجذور الحرة وبالتالي تساهم في الحد من تدهور الخلاياوضعفها ولذلك أن لمضادات الأكسدة فوائد عديدة منها الحد من انتشار وزيادة استمراربعض الأمراض مثل:
(1)
حماية الجهاز العصبي.
ان لمضادات الأكسدة المتواجدة في الأطعمة الصحية أو عن طريق تناول بعض مصادرها
المصنعة تأثيرا كبيرا في حماية وتقوية جهاز المناعة عند الإنسان وبالتالي يستطيعهذا الجهاز في الدماغ العمل ضد الأمراض المختلفة سواء كانت الناتجة بسبب بكتيري أوفيروسي.
(2)
المحافظة على الجلد.
ان لمضادات الأكسدة دورا كبيرا في حماية خلايا الجلد من التقدم في العمر والهرم
مما يساهم في إضفاء مرونة عالية للجلد ويحد من التجاعيد وذبولة الجلد.
(3)
سلامة الأوعية الدموية.
أن لمضادات الأكسدة دورا كبيرا في الحد من ترسب الدهون ومواد الدم مثل الصفائح
الدموية على الشريان وهذا العمل لمضادات الأكسدة سوف يساهم في زيادة ومرونة ومطاطيةالشرايين والأوعية الدموية وبالتالي يحد من أمراض القلب وجلطات الدماغ فهي تعمل.. للشرايين وهذا العمل سوف يساهم في انتظام سريان الدم في هذا الشريان وسهولته.
(4)
السرطان.
رغم أن مضادات الأكسدة لا تعالج السرطان إلا أن العديد من الأبحاث العلمية التي
تمت دراستها حول فوائد مضادات الأكسدة وضحت أنها تساهم في الحد من حدوث أي خلل فيالخلايا مما تساهم في الوقاية من السرطان ونمو الخلايا.
(5)
حماية خلايا الفم.
أن لمضادات الأكسدة وخاصة فيتامين ج دورا كبيرا في حماية خلايا الفم وتكوين
الأنسجة الحيوية الا أن فائدة هذا الفيتامين تزيد بإدخال وتناول مضادات أكسدة معه. وعموماً فإن لهذه المضادات تأثيرا جيدا على العديد من الحالات المختلفة مثل فقدانالذاكرة حيث تزيد من سلامة خلايا المخ كما أنها تقلل من تأثير الضغوط النفسيةوتساهم في التئام الجروح وشفائها.
الوقاية من الأمراض
توجدالمئات من مضادات الأكسدة في الأطعمة التي نأكلها ، والأهم بينها C و E ،البيتاكاروتين ، اللوتين والليكوبين ، ومعدن السيلينيوم . فهي جميعها تساعد علىالوقاية من عدة أمراض .وكانت دراسات أجريت على الليكوبين ، الموجود أساساًفي الطماطم ، قد أظهرت أنه يمكن أن يخفف بشكل ملحوظ في خطر الإصابة بسرطانالبروستاتا ، والمعدة والرئتين ، كما تبين أيضاً أنه يلعب دوراً وقائياً كبيراً منسرطان البنكرياس والقولون ، والمريء والفم والصدر
.
من جهة ثانية تلعبمضادات الأكسدة دوراً حيوياً في الوقاية من أمراض العين ، وإعتام عدسة العين .
أنواع مضادات الأكسدة الغذائية
فيتامين ج وفيتامين هـ والزنك والسلينوم من أهم مضادات الأكسدة والتي تتواجد في
الشاي الأخضر والخضار والفواكه . كما أن هناك بعض المركبات مثل الفا لوبك Alpha-Lipoic والذي يتواجد في الخميرة والسبانخ والذي يساهم في الحد من تأثيرالجذور الحرة بشكل جيد.
مصادر أهم مضادات الأكسدة
– الفيتامين C : متوافر في الفواكه وخاصة الحمضيات ، والخضار وخاصة الفلفل الأخضر والأحمر، الطماطم، البطاطا ، الخضار الورقية الخضراء
.
– البيتاكاروتين : نجده في الفواكهوالخضار الصفراء ، والبرتقالية مثل الجزر والبطاطا الحلوة ، الخضار الورقية الخضراء، مثل السبانخ ، المشمش ، البروكولي
.
– الليكوبين : يتوافر في الجزر ،الفلفل الأخضر ، المشمش ، الطماطم ، والأطعمة التي يعتمد على الطماطم
.
– اللوتين : نجده في السبانخ ، اللفت ، الخس ، الكراث ، البروكولي ، الكرفس ،البقدونس ، الذرة ، الكيوي ، صفار البيض
.
– السيلينيوم : متوافر في فستقالكاجو ، سمك السلمون ، التونا ، وسمك الهلبوت .
مثال لفاكهة تحتوي على مضادات الأكسدة
التمر ومضادات الأكسدة
تساعد مضادات الأكسدة المتوفرة بوفرة في الفاكهة والخضراوات على الوقاية, بل وحتّى على علاج التوتر الناتج من تدمير خلايا الجسم والمرتبطة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب ومرض ألزهايمر ومرض الباركنسون. قد يقود التعرّض للجزيئات الحرّة من مصادر خارجية مثل تدخين السجائر والتلوث والمواد الكيميائية وسموم البيئة, قد تقود إلى أمراض نتيجة التعرّض للأكسدة. وتتوالى الدراسات العلمية في كشف أهمية مضادات الأكسدة في الوقاية من الأمراض, وخاصةً تلك الموجودة في الفاكهة والخضراوات.
ويعتبر فيتامين جـ وهـ والسلينيوم من مضادات الأكسدة الرئيسية
يتميز التمر باحتوائه على مواد ذات نشاط مُضاد للأكسدة لها القابلية لوقف عمل الجزيئات الحرة الضارة بالجسم ومناعته.
و يحتوي التمر في مرحلة النضوج المعروفة بالخلال على مادة البيتاكاروتين ذات اللون الأصفر والمعروفة بأنها مضادة للأكسدة.
أدلت الدراسات العلمية, أن هنالك علاقة عكسية ما بين ارتفاع ضغط الدم وتناول الخضراوات والفاكهة, علاوة على الدلائل الوفيرة الموجودة حول فوائد مضادات الأكسدة الفينولية على أمراض القلب والسرطان. تشكل مضادات الأكسدة هذه العامل الرئيسي في الفاكهة المسئول عن التأثيرات الوقائية ضد الأمراض.
الفاكهة المجففة هي الأكثر تركيزاً من الفاكهة الطازجة في محتواها من مضادات الأكسدة, وقد وجدت الدراسات تميز التمر مقارنة بأنواع الفاكهة المجففة الأخرى باحتوائه على أعلى تركيز من مضادات الأكسدة الفينولية, سواء كانت حرّة أو فينولات كلية, في كلاًّ من التمر الطازج والتمر الجاف, ويمكن إرجاع ذلك إلى تعرض أشجار التمر إلى درجات حرارية عالية نتيجة تعرضها لأشعة الشمس مقارنة بالفاكهة الأخرى. وترتفع معدلات مضادات الأكسدة الفينولية الحرّة بعد التجفيف, بمعدل 49.6% للطازج و 59.7% للفاكهة الجافة, ولكن يبقى الفرق غير نوعي.
وقد أثبتت دراسات علمية حديثة في الولايات المتحدة وفي أوروبا, العلاقة العكسية بين سرطان البروستات وأنواع السرطان الأخرى وتناول الفاكهة المجففة.
وفي دراسة بحثت في خواص التمر العُماني, الفرد والخصاب والخلاص, حيث وجد الباحثون أن هذه الأنواع من التمر منخفضة المحتوى من البروتين والدهون ولكنها غنية بمحتواها من الألياف ومضادات الأكسدة. ونتيجة لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات, فإنها تعتبر مصدر غني للطاقة(278 إلى 301 سعر حراري لكل 100 غم). وتتراوح محتوى هذه الثمار من الألياف الغذائية الكلية ما بين 6.26 إلى 8.44 غم لكل 100 غم تمر, حيث تمثل نسبة الألياف الغير ذائبة ما مقداره من 84%-94% منها. ويعتبر التمر مصدر غني بمضادات الأكسدة الكلية ومنها السلينيوم والكاروتينويدز والفينولات (الفلافنويدز)
مثالين لعلاقة مضادات الأكسدة بصحة الجسم
مضادات الأكسدة وتعزيز قوة الدماغ
أجريت المؤسسة الأميركية للعلوم العصبية دراساتأظهرت أن مضادات الأكسدة قادرة على تخفيف الضرر ، الذي يلحق بالدماغ بسبب التقدمبالسن ، وعن طريق حماية الخلايا الدماغية ، يمكن لمضادات الأكسدة أن تساعد علىالتخفيف من فقدان الذاكرة ، كما تحمي الاتصالات بين الخلايا العصبية من الضرر،وبهذا تكون قد لعبت دوراً أسياسياً في تعزيز عملية التعلم والتحكم
.
وكانتدراسات أجريت في جامعة إلينوي الأميركية قد بينت أن الفيتامين C و E لا يسهمان فقطفي الوقاية من سرطان الجلد ، عن طريق مكافحة الجزيئات الحرة ، الناتجة عن الأشعةفوق البنفسجية ، بل يسهمان أيضاً في مكافحة آثار الشيخوخة ، وذلك بالإبقاء علىالجلد متماسكاً وحيوياً
.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن المراهم الوقاية من أشعةالشمس ، لا يمكنها أن تحجب 100 % من الأشعة فوق البنفسجية ، وهذا يعني أن بعض هذهالأشعة ، يمكن أن تخترق الجلد وتخلق جزيئات حرة تضر بالجلد ، ويمكن أن تؤدي إلىشيخوخته وإلى إصابته بالسرطان ، أما الخبر الجيد فهو أن استخدام مضادات الأكسدة ،خاصة الفيتامين C و E ، موضعياً على الجلد يمكن أن يخفف الأكسدة ، ويقلل أضرارالتعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية ، ويحافظ بالتالي على صحة الجلد وحيويته
.
والواقع أن صحتنا تعتمد على حد كبير على قدرة أجسامنا على مكافحة الأضرار ،التي تنتج عن الجزيئات الحرة ، لذلك فأن مضادات الأكسدة تلعب دوراً أساسياً فيالوقاية من الأمراض ، ولحسن الحظ فأنه بوسع الجميع أن يستفيدوا من هذه المضادات ،نظراً لوجودها بشكل طبيعي في الأطعمة ، وخاصة في الفواكه والخضار ، وتعتبر الأعشابأيضاً مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة ، ويحتل المردقوش المرتبة الأولى بينها ، فيهذا الخصوص ، ولذلك وبدلاً من استخدام الملح والنكهات الاصطناعية ، يفضل إضافةالأعشاب إلى أطباقنا ، فهي أكثر فائدة بكثير على مستوى الصحة ، وحتى على مستوىالمذاق
.
من ناحية ثانية ، يعتقد أن مضادات الأكسدة تصبح أكثر قوة ، إذاجمعت مع بعضها بعضاً .
مضادات الأكسدة ومرض السكر
أكدت نتائج آخر البحوث العلمية التي أجريت على عدد من مرضى السكري أن إضافة مضادات الأكسدة لعلاج مرضى السكري تحسن من تأثير الأدوية تقوي كفاءتها وتحافظ على خلايا الجسم من الإصابة بالمضاعفات خاصة خلايا الأطراف. أجري ذلك البحث على 150 مريضا من المترددين على معهد السكر بالقاهرة ممن يعالجون عن طريق الفم وتم إعطاؤهم مضادات الأكسدة المستخرجة من مواد طبيعية مع العلاج، وتحتوي المضادات على فيتامين وفيتامين وميلاتونين وحمض اليبوتك وكذلك كوكيوتن.
ويقول الدكتور عز الدين الدنشاري من المعهد إن المرضى يتناولون هذه المواد الطبيعية مع أدوية علاج السكري وقد حدث تحسن كبير لهم، كما وجد أنها تقلل من تكوين الشوارد الحرة لدى مريض السكري الذي يعتبر المضاعفات الناتجة عنها من أخطر المضاعفات التي يعاني منها.
ولهذا يوصي الدكتور الدنشاري مرضى السكري باستخدام مضادات الأكسدة بشكل مستمر حفاظا على أنسجة الجسم، كذلك تم إجراء البحث على الحوامل المصابات بمرضى السكري، وقد وجد أن مرض السكري غير المعالج بشكل دقيق يؤدي إلى إصابة الأجنة بالتشوهات وبإعطاء هؤلاء الحوامل مضادات الأكسدة وجد أنها تقلل من هذه التشوهات.
ويقول الدكتور عز الدين الدنشاري: بما أن الحوامل يتعرضن للإصابة بملوثات البيئة المحيطة من عوادم سيارات وأبخرة المطبخ داخل المنزل أو التعرض للتدخين السلبي وغيرها من الملوثات البيئية فإنه ينصح بأهمية تناول مضادات الأكسدة سواء في شكل أدوية أو أغذية تحتوي على حمض الفوليك وفيتامين “بي و سي” على أن تكون الأدوية تحت الإشراف الطبي وهذه العناصر توجد بكثرة في الخضراوات والفواكه وهي مفيدة للحامل فضلا عن أنها غنية بمضادات الأكسدة فهي تمنع الإمساك.
وبالإضافة إلى الزيوت النباتية وأهمها زيت الزيتون وزيت السمك والزيت الحار أو (زيت بذرة الكتان) وزيت الصويا وكلها ثبت أنها تحتوي على قيمة وقائية ضد الكثير من الأمراض التي تحدث للحامل وجنينها وهي غنية بفيتامين
E كما ثبت أن الأسماك غنية بعناصر غذائية كثيرة ومهمة للحامل بالإضافة إلى ما يسمى بالأوميجا 3 وهى أحد مضادات الأكسدة.
وثبت علميا أن الأسماك غنية بمضادات الأكسدة بالإضافة إلى ما تحويه من عناصر غذائية مهمة ولهذا نشير على الحامل التي لا تتمكن من الحصول عليها في الشكل الغذائي أن تحصل على هذه العناصر في شكل مستحضرات دوائية لأهميتها، حيث ثبت أن نقص هذه العناصر في طعام الحامل له علاقة بتشوهات الجنين خاصة فيتامين
A وS وحمض الفوليك بالإضافة إلى العناصر المعدنية إذ تأكد أن نقص عنصر الزنك أيضا خلال فترة الحمل وكذلك اليود والبوتاسيوم والحديد وراء النسبة الزائدة في ولادة أطفال مشوهين.
ولتأكيد ذلك يقول الدكتور عز الدين الدنشاري أن الإنسان العادي يحتاج إلى غذاء متوازن يحتوي على المغذيات التي اشرنا إليها ولو بتركيزات قليلة بحسب احتياج الخلايا لأي منها، حيث تشتمل حركة بعض الخلايا المناعية على ما يسمى بالشوارد الحرة كما أن التعرض لأشعة الشمس أو الملوثات الجوية يجعل تلك الشوارد تتخلق تحت جلد الإنسان وهي شقوق ذات شحنة يمكن أن تتوالد بالاصطدام بالجزئيات الكبيرة كالدهون والبروتينات ووجود هذه الشوارد بغير جهاز رادع لمعادلة شحنتها يؤدي إلى ظهور أمراض كثيرة منها السرطان وأمراض القلب والسكري حيث إن انقلاب هذه الشوارد يؤدي إلى التأثير في الخلية ومكوناتها ومن ثم الأعضاء المهمة بالجسم كالكبد.
ولهذا فإن الغذاء المتوازن يلعب دورا مهما في بناء الجهاز المضاد لتلك الشوارد بما يحتويه من مضادات أكسدة مهمة تحمي البروتينات الحيوية كالهرمونات ومنها الأنسولين والهرمونات البروتينية بغير عدد، ويكشف في كل يوم عن المزيد منها ويؤكد الدكتور الدنشاري على أن التوازن الهرموني يعتبر أهم من وجود الهرمون نفسه في الجسم ويقوم الغذاء بتدعيم أجهزة الجسم بتوفير الاحتياجات اللازمة لإنتاج هذه الهرمونات التي تقدر بالمئات في حينها. ولهذا فإن نوعية الغذاء وطريقة إعداده يمكن أن تواجه الخلل الهرموني وكذلك مواجهة الخلل الأكسيدي.
ويلعب الغذاء دورا مهما في تدعيم هذا التوازن الهرموني حيث يقوم الأنسولين بأدوار مهمة بالتوازي مع هرمونات كثيرة مثل هرمونات الغدة الدرقية وباقي الغدد الصماء كالغدة فوق الكظرية، حيث إن وجود الأنسولين يكون مهما جدا ليصبح عمل هذه الهرمونات مجديا. كما أن هرمونا مثل الأنسولين يتوافق عمله مع هرمونات الغدد المخية مثل الهيبوثالامس، والغدة النخامية.
من هنا تجيء خطورة فقدان هرمون الأنسولين أو بعض وظائفه حيث إن هذا الهرمون له وظائف عديدة لم يكشف عنها كلها بعد، كما أن الغذاء المتوازن والمحتوي على القدر الكافي من الفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد الغذائية كالفينولات والايزوفلافون والتربينات والكاروتين والكيلوتين واللجنان وغيره من العناصر المتوافرة في الخضراوات والفواكه مع تقليل محتوى الغذاء من الدهون خصوصا الحيوانية واستبداله بالدهون النباتية والأسماك التي تحتوي على الأوميجا 3 و6 يساعد الجسم على تخليق هرمونات مهمة جدا في حماية الجسم من تصلب الشرايين وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المرتبطة بالغذاء والتغذية والتعرض للشحنات الكهرومغناطيسية والأشعة المواتية الموجودة في الشمس، والملوثات البيئة والغذائية.
فيتامين سي :
فيتامين سي هو حمض الأسكوربيك المشتق من الجلوكوز في النباتات ومعظم الثدييات ماعدا الرئيسيات ومنها الإنسان نتيجة لعدم وجود إنزيم L جلونولاكتون L-gulonolactone المطلوب لتصنيع الفيتامين.
أهميته الحيوية
:
حمض الأسكوربيك عامل مختزل ولهذا فهو مطلوب لحفظ المعادن في الحالة المختزلة مثل الحديد +2 والنحاس +2 وبذلك فهو يعزز امتصاص الحديد عن طريق إبقائه في الحالة المختزلة اللازمة لامتصاص الحديد.
والحمض مطلوب أيضاً لضافة مجموعة الهيدروكسيل إلى البروليل والليسيل (البرولين والليسين) بإنزيمي بروليل وليسيل هيدروكسيليز على الترتيبprolyl and lysyl hydroxylase أثناء عملية تصنيع الكولاجينCollagen .
وهو مطلوب أيضا ً لهدم الحمض الأميني تيروزين tyrosine أثناء تصنيع هرمون الأدرينالين adrenaline. الحمض مهم في تصنيع أحماض المرارة bile acids لأنه مطلوب في إضافة الهيدروكسيل إلى ذرة الكربون 7-ألفا.
وتحتوي قشرة الغدة فوق الكلوية على كميات كبيرة من الحمض لاستخدامه في تصنيع الهرمونات الاستيرويدية (مثل الكورتيزون والألدوستيرون). ويمكن أن يعمل حمض الأسكوربيك كمضاد للأكسدة عن طريق اختزال التوكوفيرول المتأكسد في الأغشية ومنع تكون النيتروزأمينات أثناء الهضم.
الآثار الجانبية
:
نقص فيتامين سي يحدث نتيجة أمراض الأمعاء الدقيقة وإدمان الكحوليات وأحياناً التدخين والاعتماد على الأطعمة السريعة والإقلال من تناول الخصراوات والفاكهة. وهذا النقص يؤدي إلى مرض الإسقربوط scurvy وهو مرتبط بالتكوين الناقص للكولاجين ويمتاز المرض بالتالي:
انتفاخ اللثة وتخلخل الأسنان وربما سقوطها والنزيف تحت الجلد
Subcutaneous hemorrhages وتأخر إلتئام الجروح وأنيميا بسيطة وضعف المناعة وقصر التنفس وآلام العظام وفي المراحل المتأخرة الصفراء وتورم عام وقلة التبول ويمكن أن توجد أمراض عصبية وحمّى وتشنجات وفي النهاية يمكن أن يؤدي إلى الموت.
وقد كان الإسقربوط حالة شائعة بين البحارة وفي الشتاء وهو يُعالج بتناول الخضراوات والفاكهة أو العلاج بفيتامين سي سواء في صورة أقراص أو حقن. هذا ويمكن أن تستمر الكمية المخزنة من فيتامين سي في الجسم لمدة 3-4 شهور قبل أن تظهر أعراض الإسقربوط
يعطيج العافيه ع المجهود ..