"~ ليكن الهم واحدااااا~"

وترك الدنيا وماااافيهااا بمن فيهااا …

تحمل الله سبحااانه حوااائجة كلهاااااا

وحمل عنه كل ماا أهمة وأشغلة

وفرغ قلبة لمحبتة والانس بة ..

وجوااارحة لطاااعتة وعبااااادتة

والسعى لمرضاااتة وابتغاااء فضلة ورحمته

ولسااااانه لذكرة وشكرة ..

فيصبح العبد مرتاااااحا سعيداااا نشيطااااا عزيزااا

فالنفس لاتتحمل الاعباااااء الكثيرة والطرق البعيدة والامور الكثيرة والامور الكثيرة والاحمااال الثقيلة

لذااا فلتقتصر على طريق واحد يضمن لهااااا الكفااية من كل هم وكل امر

الطريق الى الله

عن أنس رضي الله عنه أن النبي قال
((من كان همه الآخرة جمع الله له شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا راغمة. ومن كان همه الدنيا فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له))

ان اصبح العبد والدنيااااااا همة .. حملة الله همومهاااا وغمومهاااا ووكلة الى نفسة

فشغل قلبة عن محبتة والانس بة … بمحبة الخلق او الجااة او الماال او الشهواات

(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(36)وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ(37)حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ(38) – الآيات : الزخرف

خوااااااااتى …

هذااااا واقع فى الحياااة فمتى اردنااااا امرااا فاننااا نحرص علية ونهتم بة ..

نفنى اعمااارناا لتحصيلة ونهلك اوقااتناا لانجاازة ونتعب انفسناا لاجلة

فانه يتشتت ولايحدث بل يضيع ويتعقد .. فاذاا تركنااة ونسيناااة وانشغلنااا

بطاااعة الله تعااالى .. فانه يتيسر ويتحقق وياتى لصاااحبة

عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى (ص) قال: ( ان الله يقول يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك)

والله لايشغلناااااااااا عن طاااعتة