لماذايتقدم السمع على البصر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يتساءل المرءمن حكمة تقديم السمع على البصر في القرآن مثل قوله تعالى اسمع بهم وأبصريوم يأتوننا)
وقوله إن السمع والبصر والفؤادكل ذلك كان عنه مسؤلا)وغيرها من الآيات مما تقدم السمع وقد وضح هذى الحكمة الشيخ الشعراوي يرحمه الله وانقلها لكم :
"لقد فضل الله -سبحانه وتعالى- السمع على البصر؛ لأنه أول ما يؤدي وظيفته في الدنيا، لأنه أداة الاستعداء في الآخرة؛ فالأذن لا تنام أبدًا.
إن السمع أول عضو يؤدي وظيفته في الدنيا، فالطفل ساعة الولادة يسمع عكس العين فإنها لا تؤدي مهمتها لحظة مجيء الطفل إلى الدنيا، فكأن الله -سبحانه وتعالى- يريد أن يقول لنا: إن السمع هو الذي يؤدي مهمته أولاً، فإذا جئت بجوار طفل ولد منذ ساعات، وأحدثت صوتًا مزعجًا فإنه ينزعج ويبكي، ولكنك إذا قربت يدك من عين الطفل بعد الميلاد مباشرة فإنه لا يتحرك، ولا يحس بالخطر، هذه واحدة، وإذا نام الإنسان، فإن كل شيء يسكن فيه إلا سمعه، إنك إذا أردت أن توقظ النائم ووضعت يدك قرب عينيه فإنه لا يحس، ولكنك إذا أحدثت ضجيجًا بجانب أذنه فإنه يقوم من نومه فزعًا، هذه الثانية. أما الثالثة فهي أن الأذن هي الصلة بين الإنسان والدنيا، فالله -سبحانه وتعالى- حين أراد أن يجعل أهل الكهف ينامون مئات السنين قال: ]فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا[ [الكهف: 11].
ومن هنا عندما تعطل السمع استطاعوا النوم مئات السنين دون أي إزعاج، ذلك أن ضجيج الحركة في النهار يمنع الإنسان النوم العميق، وسكونها بالليل يجعله ينام نومًا عميقًا، وهي لا تنام ولا تغفل أبدًا.
على أن هناك شيئًا آخر نلاحظه، هو أن الله -سبحانه وتعالى- يأتي بكلمة السمع مفردة دائمًا، وكلمة الأبصار مجموعة، يقول الله -سبحانه وتعالى- في سورة فصلت: ]وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ[. (22- فصلت) لماذا تأتي كلمة السمع مفردة، وكلمة البصر مجموعة؟ مع أنه كان يمكن أن يقول: أسماعكم وأبصاركم، وكان من المنطقي أن يكون هناك سمع وبصر، أو أسماع وأبصار، ولكن الله -سبحانه وتعالى- بهذا التعبير الدقيق أراد أن يكشف لنا دقة القرآن الكريم، فالبصر حاسة يتحكم فيها الإنسان بإرادته، فأنا أستطيع أن أبصر ولا أبصر، وأستطيع أن أغمض عيني عما لا أريد أن أراه، أو أدير وجهي أو أدير عيني بعيدًا عن الشيء الذي أريد أن أتجاهله، ولكن الأذن ليس لها اختيار في أن تسمع أو لا تسمع، فأنت في حجرة يتكلم فيها عشرة أشخاص تصل أصواتهم جميعًا إلى أذنيك، سواء أردت أو لم ترد، أنت تستطيع أن تدير بصرك فترى منهم من تريد أن تراه ولا ترى من لا تريد رؤيته، ولكنك لا تستطيع أن تسمع ما تريد أن تسمعه، ولا تسمع ما لا تريده، قد تتجاهله وتحاول أن تبدو وكأنك لم تسمعه، ولكنه يصل إلى أذنيك سواء أردت أو لم ترد، إذن.. فالأبصار تتعدد، أنا أرى هذا، وأنت ترى هذا، وثالث يرى هذا، إلى آخر تعدد الأبصار، وإنسان يغمض عينيه فلا يرى شيئًا، ولكن بالنسبة للسمع فنحن جميعًا ما دمنا جالسين في مكان واحد، فكلنا نسمع نفس الشيء، ومن هنا اختلف البصر، ولكن توحّد السمع، كل واحد له بصر، ينظر به إلى المكان الذي يريده، ولكننا كلنا نتوحد في السمع فيما نريد وما لا نريد أن نسمع، ومن هنا جاءت كلمة الأبصار، بينما توحدت كلمة السمع، ولم تأت كلمة الأسماع، على أن الأذن مفضلة على العين، لأنها لا تنام، والشيء الذي لا ينام أرقى في الخلق من الشيء الذي ينام، فالأذن لا تنام أبدًا منذ ساعة الخلق، إنها تعمل منذ الدقيقة الأولى للحياة، بينما باقي أعضاء الجسم بعضها ينتظر أيامًا وبعضها ينتظر سنوات.
وقد شبه الله بعض الناس ممن لم يصلوا إلى الحق بأنه بلغوا إلى درجة البهيمية ولاينتفعون من ملكاتهم الحسية من غفلتهم وميلهم وإعراضهم وهم طائفة توعدهم الله بجهنم والعياذ بالله.
في قوله) ولقد ذرأنا لجهنم كثيرأ من الجن وألإنس لهم قلوب لايفقهون بها أم لهم أعين لايبصرون بها أم لهم أذان لايسمعون بهاأولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)
اعوذ بالله من جهنم ….
منقووووووول…..
موضوع روووووووووووووعه
يعطيج العافيه بشوره عالمعلومات الجديده اول مره اسمعها
وجزاج الله خير يا الغاليه
بس اسمحيل شويه
سبحان الله اشلون الناس يبحثون و يدورون على اشياء واضحه
س:لما يتقدم السمع على البصر؟؟
ج:لان الله سبحانه و تعالى قال في كتابه
و جعلنا السمع و البصر
فالله سبحانه و تعالى قدم السمع على البصر
و لان السمع يتكون قبل البصر
يكفيني اجابه على السؤال
ان الله قد قدم السمع على البصر
فلماذا لا نسلم لذلك
لماذا نبحث و نبحث
يجب علينا ان نسلم لكلام الله سبحانه و تعالى
لانه اعلم منا
هذه اسهل اجابه
و اسمحيلي على التطويل
بس انا مستغربه بصراحه من اللي يبحثون وايد على اشياء موجوده اساسا
فليش البحث و التعب
و دمتم
ومشكورين عالمرور
حبيبتي سفيرتنا اسعدي تعليقج بارك الله فيج
وتعقيب على كلامج يالغاليه
الله امرنا في تدبر آياته
والله تعالى ما انزل القرآن ليتلا فقط وانما انزله ليطبق في العالمين
ومن هذا الباب
يسعى العلماء في تفسير الايات
وان دل ذالك على عظمة الخالق جل في علاه
ويزداد ايمان الانسان عندما يقرأ هذي الايات ثم يرى انها قد ذكرت في كتاب الله عز وجل
وهنا فائده عظيمه
وهي ان الكثيييييييير من علماء الغرب اشهروا اسلامهم
لانهم اكتشفو امور بعد دراسات وتعب قد يصل إلى 10 سنين
ثم يقف عالم مسلم ويقول هذا ذكر في كتابنا وديننا الحنيف
فهنا يعرفون عظمة هذا الدين وعظمة خالق هذا الكون
وجزاج الله كل خير حبيبة قلبي
حياج الله
جزاج الله خير على الموضوع