أخواتي أقدم لكم مختصر عما قرأته من كتاب بريق الجمان بشرح أركان الإيمان من 117 الى ص164 -للدكتور وليد العلي-، وبناء على طلب الدكتور.. فإني أقسم وأُشهد الله تعالى أني اختصرت ما ورد في تلك الصفحات .. رقم الطالب 204
إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه من بعثه اللهُ رحمةً للعالمين هادياً ومبشراً ونذيراً.
بلّغ الرسالة وأدّى الامانة ونصحَ الأمّةَ فجزاهُ اللهُ خيرَ ما جزى نبياً من أنبيائه. صلواتُ اللهِ وسلامه عليه وعلى كلِّ رسولٍ أرْسَلَه.
الإيمان باليوم الآخر
هو يوم القيامة ، ويبدأ من الموت ، وهو الركن الخامس من أركان الإيمان.
والإيمان به يكون بالإيمان بأنه كائن لا محالة والتصديق بعذاب القبر ونعيمه والإيمان بالبعث والحساب والميزان والثواب والعقاب والجنة والنار.
أساليب القرآن الكريم وأدلة البعث متنوعة منها :
• هناك من يخبر عمن أماتهم ثم أحياهم في الدنيا .
• و هناك من يستدل بالنشأة الأولى ، فإن الإعادة أهون من الابتداء .
• وهناك من يستدل بخلق السماوات والأرض فإن خلقهما أعظم من إعادة الإنسان .
الإيمان بأشراط الساعة
الصغرى الكبرى
أشراط الساعة البرزخ
الصغرى الكبرى
وقعت وانقضت
وقعت ولا تزال تقع
لم تقع بعد
وبعض العلامات مثل :
1- ظهور المهدي .
2- خروج الدجال .
3- 4 نزول عيسى بن مريم عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج .
5-خروج الدابة .
6-8 الخسوفات الثلاثة .
9- طلوع الشمس من مغربها .
10- النار التي تحشر الناس .
القيامة الصغرى والقيامة الكبرى
أولا : الموت
هو القيامة الصغرى ، وهو وفاة كل شخص عند انتهاء أجله ، والله سبحانه وتعالى ذكر عباده بالموت ليستعدوا لملاقاة ربهم . فعند الموت تقبض روح الإنسان من جسده بأمر الله تعالى .
الروح المدبرة للبدن هي الروح المنفوخة فيه ، وهي النفس التي تفارقه بالنوم .
ثانيا : الروح والنفس
أ- حقيقة الروح ، تفارق البدن وتنعم وتعذب ليست البدن .
ب- كيفية قبض روح المتوفى ومآلها بعد وفاته .
ج- هل الروح والنفس شي واحد ؟ اختلف الناس فمنهم من قال نعم انهم شي واحد ، وهناك من قال انهما يختلفان .
فتنة القبر وعذابه ونعيمه
الموت هو الذي تنتهي به الحياة الأولى وبين البعث الذي تبدأ فيه الحياة الثانية أي بين القيامة الصغرى والقيامة الكبرى .
أولا : سؤال الملكين
وهي فتنة القبر وهي الامتحان والاختبار للميت ، والملكين هما منكر ونكير .
أدلة عذاب القبر ونعيمه من القرآن ، قوله تعالى : " يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " .
أما الأدلة من السنة النبوية ، ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال :" إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير : أما أحدهما : فكان لا يستبرئ من البول ، وأما الآخر : فكان يمشي بالنميمة " ثم دعا بجريدة ، فشقها نصفين ، فقال " لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا " .
هناك الكثير من الملاحدة والزنادقة من أنكروا عذاب القبر ، ولم يأمنوا بالملائكة الي تضرب الموتى ولا حيات ولا نيران ، فكانت أسئلتهم كثيرة
والأجوبة تتلخص في :
– حال البرزخ من الغيوب التي اخبرت بها الأنبياء .
– النار والخضرة في القبر ليست من نار الدنيا ولا من زروع الدنيا ، فيشاهد ذلك من شاهد نار الدنيا وخضرها وإنما هي من نار الآخرة وخضرها وهي أشد من نار الدنيا .
القيامة الكبرى
أولا : البعث والنشور
البعث : هو إحياء العباد في يوم المعاد ، أما النشور : مرادف للبعث في المعنى .
وإذا أراد الله سبحانه وتعالى إعادة إحياء عباده ، أمر إسرافيل بالنفخ في الصور فتعود الأرواح للأجساد ، وفي الأحاديث يقال أنه ماء ينزل من السماء يسبق النفخة الثانية . وتنبت الأجساد من التراب .
ثانيا : الحساب
وهو الثواب والعقاب
ثالثا: إعطاء الصحائف
الصحائف هي الكتب التي تكتبها الملائكة وتكتب أعمال كل إنسان في الحياة الدنيا .
رابعا : وزن الأعمال
خامسا : الحوض .
سادسا : الصراط والمرور عليه .
سابعا :الشفاعة .
ثامنا: الجنة والنار .
والحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء محمد رسول الله