تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ღ ღ ღ ღ ღ قيِّمي نفسك في الصلاة ღ ღ ღ ღ ღ

ღ ღ ღ ღ ღ قيِّمي نفسك في الصلاة ღ ღ ღ ღ ღ

ღ ღ ღ ღ ღ قيِّمي نفسك في الصلاة ღ ღ ღ ღ ღ

——————————————————————————–

الصلاة :

هي الركن الأعظم بعد الشهادتين، فمن حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع. جاء في مسند أحمد بإسناد جيد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف))،

والناس في الصلاة على مراتب خمسة :

أحدها :

مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها .

الثاني :

من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار .

الثالث :

من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد .

الرابع :

من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها قد استغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها .

الخامس :

من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه تعالى ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه تعالى قرير العين به .

فالقسم:

الأول معــــــاقـــب
والثاني محــــاسـب
والثالث مكـفـر عـنه
والرابع مثـاب
والخامس مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة

فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه تعالى في الآخرة وقرت عينه أيضا به في الدنيا ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات وقد روي أن العبد إذا قام يصلي قال الله تعالى : ( ارفعوا الحجب فإذا التفت قال أرخوها ) وقد فسر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله تعالى إلى غيره فإذا التفت إلى غيره أرخى الحجاب بينه وبين العبد فدخل الشيطان وعرض عليه أمور الدنيا وأراه إياها في صورة المرآة وإذا أقبل بقلبه على الله ولم يلتفت لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب وإنما يدخل الشيطان إذا وقع الحجاب فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فر الشيطان فإن التفت حضر الشيطان فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة .

من كتاب الوابل الصيب لابن القيم الجزء 1 صفحة 38

وقفة تأمل :

للعبد بين يدي ربه موقفان :

موقف بين يديه للصلاة ، وموقف بين يديه يوم لقائه ، فمن قام بحق الموقف الأول هوَّنَ عليه الموقف الآخر ، ومن استهان بهذا الموقف ، ولم يوفِّه حقه ، شدد عليه ذلك الموقف
قال تعالى : {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً 26 إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً 27 }

منقوووووووووول

فمن انت من هذا كله

مشكووره حبيبتي ع النقله الحوه

وان شاءالله بميزان حسناتج

تقبلي مروري

تسلم ايدج يالغاليه
الله يجزاج خير حبيبتي
اللهم اني اكووون من الخااامس ان شالله ومعاكم اجمعييين
جزاج الله خير
وتسلم يمناج الغاليه

ومحرررمه من النار والعذااااب

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.