تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة سوء خاتمة محزنة ومبكية جدا للداعية / مستورة العجمي

قصة سوء خاتمة محزنة ومبكية جدا للداعية / مستورة العجمي

قصص عن سوء الخاتمة

اذن اربعين سنة ثم مات على غير ملة الاسلام!

النقشبندي كتب "قصة يقشعر منها البدن

عن عبد الله بن احمد المؤذن رحمه الله قال: كنت اطوف حول الكعبة و اذا برجل متعلق باستارها و هو يقول: اللهم اخرجني من الدنيا مسلما لا يزيد على ذلك شيئا فقلت له: الا تزيد على هذا من الدعاء شيئا

فقال: لو علمت قصتي – فقلت له: و ما قصتك

قال: كان لي اخوان و كان الاكبر منهما مؤذنا اذن اربعين سنة احتسابا فلما حضره الموت دعا بالمصحف فظننا انه يريد التبرك به فاخذه بيده و اشهد على نفسه انه برئ مما فيه فمات من فوره فلما دفناه اذن اخي الاخر ثلاثين سنة فلما حضرته الوفاة فعل كاخيه الاكبر _نعوذ بالله من مكر الله_ فانا ادعو الله ان يحفظ علي ديني

قلت: فما كان ذنبهما

قال: كانا يتابعان عورات النساء و ينظران الى الشباب
واخجلة العبد من احسان مولاه —واحيرة القلب من الطاف معناه
واحسرة الطرف كم يرنو لخائنة — من الماثم لا يرضى بها الله
فكم اسات فبالاحسان عاملني — واخجلتي واحيائي حين القاه
و كم له من اياد غير واحدة — وافت الي تريني انه الله
بلطفه و بفضل منه عرفني — في حبه كيف ارجوه و اخشاه
يا نفس كم بخفي اللطف عاملني — و قد راني على ما ليس يرضاه
يا نفس توبي من العصيان و انزجري — فقد كفى ما جرى لي حسبي الله

اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير ايمنا يوم لقائك نلقاك و انت راض عنا يا الله

"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.