فليكن في حقيبتك شيئا من الذهب

إستطرد الشاب قائلا لها ((والله لم أكن أعرف الصلاة لولا ذاك الشاب الكويتي الذي كان يأتي ليشتري لأهلة الملابس وفي كل مرة كان يقول لي كلاما طيبا كالذي تقولين ويحثني على الصلاة,,,

تقول خرجت من عنده للذهاب لمحل لهم ثاني وما أن خرجت حتى قفل المحل سريعا وذهب لأداء الصلاة حمدت الله على فضله فقد وقع الكلام في قلبه,,,
تقول فتشت في حقيبتي علي أن أجد شريطا فوجدت شريطا اسمه رحلة الخلود للشيخ سعيد بن مسفر تقول لم اسمعه بعد وقد كانت قد اشترته منذ اكثر من عام سبحان الله ولم يشأ الله أن أسمعه ولكنه رزق لذلك الشاب
وبعد أن عاد من الصلاة ذهبت لتعطيه الشريط قائلة له يا ابني عليك بالجماعة والمحاضرات لا تتركها حتى لو بداخل المحل حتى تقوى ويقوى عودك

قال لها يا حآجة ياليت لو تقولي لمن في المحل رقم 2 ورقم واحد شيء من الكلام الطيب هذا وتأخذي أجرهم فهم لا يصلون أبدا وأحدهم بيده وشم وهم فوق الخمسة والثلاثين من العمر ,,,

تقول ضاق صدري من هذا الكلام وعلمت أن هناك الكثير الكثير ممن يعيشون بيننا ملتهين
في البيع والشراء تغرب من بلده ليكدح وتاه في زحمة الطريق يجمع المال يكدح من الصبح إلى المساء يضيع به العمر الغالي وليس هناك ممن يحمل هم الدعوى لهؤلاء الغافلين كلمتين بفضل الله جعلته يقفل المحل ويهرول للصلاة وما أن ركب السيارة حتى وضع الشريط قبل أن تتحرك السيارة من مكانها كم إخوتي في الله هناك من قلوب متعطشة للهذا الدين ولكنها لا تعرف الطريق فهلا جعلت في حقيبتك شيئا من الذهب أقصد الشريط الإسلامي
أناشدكم الله يامن تقرؤون رسالتي لا تكلوا ولا تملوا من نسخ شريط لما لا تصلي للشيخ محمد حسين يعقوب أكثروا فالله أكثر والله لقد تاب على يد هذا الشريط الآلاف بلا مبالغة وهو موجود صوت في السمعيات وصوت وصورة في اليوتيوب او الموقع الرباني لفضيلة الشيخ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا,,,
شيئا من الذهب إشراقه

كتبته اشراقهأحن إليك يا أمي