|
حياك الله شيخنا الكريم وجزاك الله خير
عند اختلاف العلماء في إحدى المسائل منهم من إفتاء بالتحريم ومنهم من إفتاء بالإباحة وجميعهم من العلماء الموثوق بعلمهم فأخذت بما ترجح لدي وهو التحريم ؟ ولكن هل عندما آخذ بفتوى الإباحة أكون آثمة ؟
عند اختلاف العلماء في إحدى المسائل منهم من إفتاء بالتحريم ومنهم من إفتاء بالإباحة وجميعهم من العلماء الموثوق بعلمهم فأخذت بما ترجح لدي وهو التحريم ؟ ولكن هل عندما آخذ بفتوى الإباحة أكون آثمة ؟
الجواب :
وحياك الله وجزاك الله خير
عند اختلاف العلماء فإن الوَرَع يقتضي تَرْك الْمُتَشَابِه ، واتِّبَاع قاعدة : دَع ما يريبك إلى ما لا يريبك .
قال محمد الكندي: سمعت أشياخنا يقولون : إذا عَرَض لك أمْران لا تدري في أيهما الرشاد ، فانظر إلى أقربهما إلى هواك فَخَالِفه ، فإن الحق في مخالفة الهوى .
ولا يأثم الإنسان إذا أخذ بِفتوى عالِم ، إلاّ إذا كان ذلك مِن باب تتبّع الرخص ، والبحث عن الفتاوى التي توافِق الهوى !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم
جزاج الله خير
جزاج الله خيرر