|
روما: أظهرت دراسة إيطالية أن لعصارة جذع الصنوبر منافع كلوية لدي المرضي المصابين بمتلازمة الأيض وهو مزيج من الاضطرابات الصحية التي تزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري.
ووجد الباحث بيتر رودوالد المسئول عن الدراسة في مستشفي "لاكيلا" بايطاليا، التي تضمنت 58 مصاباً بالمتلازمة المذكورة، أن من تناولوا عصارة جذع الصنوبر مع العلاج انخفض لديهن معدل البروتين في البول بنسبة 52.7%.
ويعد وجود البروتين في البول مؤشر علي مشكلة في الكلي. وقد قسم الباحث من شملتهم الدراسة الي مجموعتين:
الأولي تناولت علاجاً مضاداً لارتفاع ضغط الدم،
والأخري تناولت اضافة للعلاج عصارة الصنوبر، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".
وتبيّن أن المجموعة الثانية التي تناولت عصارة الصنوبر انخفض لديهم ضغط الدم بشكل أفضل، كما انخفضت معدلات البروتين في البول لديهم بنسبة 52.7% مقارنة بـ 22% لدي المجموعة الأولى.
على صعيد آخر، خلصت دراسة أمريكية إلى أن تناول مضادات للأكسدة قبل إجراء تصوير مقطعي محوسب "سي تيCT" للجسم قد تحمي المرضي من بعض الآثار المؤذية للاشعاع التي قد يختبرونها حين يجرون مثل هذا النوع من التصوير الطبي.
ونقل موقع "لايف ساينس" الأمريكي عن الباحث الرئيسي في الدراسة كيران مورفي، نائب مدير قسم الأشعة في جامعة تورنتو بكندا، أن مزيجاً من أنواع معيّنة من مضادات الأكسدة تقلّص بنسبة 50% الضرر الذي يلحق بالحمض النووي بسبب الأشعة.
غير الباحث أشار إلى أن الدراسة لم تشمل عدداً كبيراً من المشاركين ويجب إجراء المزيد من البحث للحصول على نتائج أكيدة، لذلك سيتم إجراء دراسة موسّعة علي مجموعة أكبر من المرضي الذين سيتم اخضاعهم لتصوير مقطعي للقلب.
والتصوير المقطعي المحوسب هو أحد وسائل التصوير الطبي تعتمد علي الأشعة السينية "أشعة إكس" التي تستخدم لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية.
ومزج مورفي وزملاؤه مجموعة من ثلاثة مضادات للأكسدة هى فيتامين "ج" والجلوتاثيون وحمض البول.
منقول للفائدة